*******************مهداة إلى كلِّ مسلم ٍ ومسلمةفي كل بقاع ِ الأرض ،وهي ردٌّ على كلِّ من أساء لرسول الهدى والإيمان محمد عليه الصلاة والسلام******************** يا راية َ الله ِ يا خفـّاقـــة َ العلـــم ِهذا محمدُ يبغــــي نـُصرة َ الأمم ِيا راية الله ِ ما خيَّبـــــت ِفي زمن ٍظنونـَنــــا في المعالي ذات مُحتدم ِفكيفَ والمارقونَ اليومَ قد شتمــــواحبيب مسرى رسول الله ِ في الظلـَم ِ ؟وكيف والبحر لم يزأر بغضبتـــه ِولم يقم صاخبا ً في سيلــــه ِ العَرم ِ ؟وكيف والأرض ما اهتزَّت ولا عصفتْجبالـُــــها والمدى غاف ٍ ولم يقـُم ِ ؟ها إننا وبفضل ِ الحاكمين َ لنــــــافي أمة ِ العُرب ِ قد عدنا إلى العدم ِبعضٌ يقاتلُ بعضا ً تحتَ إمرتهمْإذ أنهم يخلطونَ السُمَّ بالدســــم ِوبعد أن أمعنَ الباغي بفرقتنــــاقد جاء يغتالنـــا في أعظم ِ القيَــم ِسرى لشخص رسول الله ينعتــــهُبــما يسيءُ بآلاف ٍ من التهــم ِفنارُ خيبر ما زالت مجامـــرُهاتكوي أضالعهُ في كلِّ مـُضطرَم ِهمُ الصهاينة ُ الأوغاد يحملهمْما في الشياطين من مُستَنقع ٍ وخِم ًِحاشاكَ يا سيدي من كلِّ مثلبة ٍوليتَ من قد أساءَ القولَ كان عميأنت الذي تأخذ ُ الدنيا طهارتـَهامن ضوء عينيكَ في كـِبْر ٍ وفي شمم ِوأنتَ من قد أذاق الكفرَ صارمـُهُبكل ما ينبغي في الأعصُر ِ الدهُم ِوها هو الكافرُ الملعونُ عادَ إلــىرذيلة ِ الشرك ِ والإلحاد ِ في نهم ِوها هو الآن يحدوه الحنينُ إلىعبادة ِ الخمر ِ والأوثان ِ والصنم ِِيا سيدَ الخلق ِ لا نامت محاجرُنــاإن لم نردَّ الأذى بالسيف ِ والقلـم ِوسوف تبقى عظيما ً في محبتناليشربَ الحبَّ من كفيكَ كلُّ ظميومن رماكَ بسهم ِ الغدر ِ نرجمهُونقتفي ظلـّــَهُ في كلِّ مـُزدَحـَم ِفمَن يـُهادنُ من آذاكَ في خجل ٍكمن أضاعَ كنوز الخـُلق ِ والقيـَم ِإن كانت الأرضُ قد آلت إلى عدم ٍفليتــــها الآنَ قد آلت إلى العــدم ِما نفعُ أن تملأ الدنيا جحافلـُنـــــأوالروحُ مشلولة ُالأوصال ِ والقدم ِ ؟كانت على القمة ِ الشمّاء رايتـُنـــافهل ستبقى مع الأيام ِ في القمم ِ؟إن النفوس إذا ضيمتْ جوارحُــهافالموتُ أولى لها من عيش ِ مـُهتـَضم ِيا أخوة الدين ِ في الإسلام ِ هل عقِمتْسيوفكم عن نزال ِ الكفر ِ والغـُمَم ِ ؟ففي غد ٍ لو مضينا نحو خالقنـــافليس تـُقبَلُ منـّا دمعة ُ النــَّـــــدم ِ