كثر غبار الأخبار وكثر اللغو وكثرت الأحاديث والكتابات وتنوعت وجهات النظر بهذه القضية وغيرها من قبل ايضا ،* قضية اليوم ،، هي اصدار احكام غيابية بأعدام العميل الهاشمي مايدعى بنائب الرئيس العراقي وبعضا من اعوانه ، * وكأن هذا العميل وحزبه من يملكا وحدهما ميليشيات اجرامية طائفية وعرقية عنصرية ومجاميع مرتزقة من المجرمون الحريفون المأجرون الذين ذبحوا البلاد والعباد واحرقوا وموتوا اليابس والأخضر فيهما ، * وكأن هذا الهاشمي وحزبه وحدهما ايضا كعملاء واداة اجرامية لدول وقوى الأحتلال اجنبية وعربية واسلامية شاركت بجريمة غزو واحتلال العراق الكبرى ،ومن ثم بدئوا معا ارتكاب افضع الجرائم الأنسانية بحق العراق وشعبه ، هاهم لايزالوا يسيلوا دماء العراقيون امام انظار كل العالم ومؤسساته الدولية والأنسانية أسفا ، * وكأن وحدهما الهاشمي وحزبه كذلك من ارتكبا جرائم القتل والنهب الكبرى الكبيرة والخطيرة والشنيعة واشعال الحرب الطائفية القذرة وملحقتها الحرب العرقية العنصرية الغير معلنة التي راح ضحاياها الملايين من العراقيون قتلا وتهجيرا وهجرة وسجنا واغتصابا ، وتدميرا وحرقا ونهبا خرافيا لأموال العراقيون وثرواتهم وسلاح جيشهم ولبنية الدولة العراقية ومؤسساتها وسرقة غالبية بنوكها بما فيهما البنك المركزي ، وتصفية الكثير من عقول وبناة العراق وحارسية من علماء وخبرات و ضباط كبار وطيارون عراقيون ، لاتزال هذه التصفيات الأجرامية المنظمة والتي كانت مهيأة قوائما بأسمائهما لازالت تقضي على حياة بقايا ابناء العراق ، جرائم كثيرة كبيرة خطيرة ببشاعتها وهمجيتها وحجمها ، جرائم لم يعرفها العالم من قبل ، * اضافة لقرارات ( دولية ) اجرامية مفزعة ، لم تسدي مثيلها على دولا وشعوبا عبر التأريخ كما حصل للعراق وللعراقيون بعد الأحتلال وقبل الأحتلال ايضا ، * ومنهما جريمة الحصار الكبرى التي قتلوا فيها عمدا ودراية وتخطيطا لأكثر من مليون ونصف المليون كلهم من شيوخ واطفال ومرضى العراق ، اضافة لتدميرهما لغالبية مرتزكات الدولة والمجتمهع العراقي ، هاهو العراق اصبح احد دول العالم القليلة المتخلفة المريضة في الفقر والبطالة الجهل والتخلف والمرض والفساد والأفساد والنهب والتدمير ، * حيث اصبح العراق يفتقد الى دولة قوية متكاملة ، المفروض يتوفر فيها كل متطلبات حاجات الأنسان العراق ولو البسيطة منهما ، ** علما ان مادخل العراق منذ عام 2004 الى عام 2011 هو اكثر من 512 مليار دولار ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ لو كانت هذه المبالغ الخيالية الأسطورية بيد قادة ومسؤولون رسميون نزيهون مخلصون ،وبيد دولة فيها قانون وضبط وربط ومحاسبة وحساب وقضاء عادل منزة مستقل لتم بناء وتعمير عدة دول بهذا المبلغ الكبير ، * اموال خرافية خيالية تعرضت ولاتزال غالبيتها للنهب والسرقات والأهدار الفاضح التي لم يحاسب احدا من سارقي هذه الأموال طوال هذه ال 10 سنوات احتلال وتسيد هذه العصابات ، علما ان قادة العراق الجديد دخلوا خانة اغنياء العالم وكما ذكر التقرير السفارة الأمريكية * (( ان ممتلكات قادة العراق او لنسميهم حكامه قدر ب (( 700 مليار دولار )) ؟؟؟ لم يكن العميل الهاشمي وحزبه ( الأسلاموي ) وحدهما ، * اقترفوا تلك الجرائم البشعة الكبيرة الخطيرة ابدا ، بل كل قادة العراق وحكامة المجرمون الكبار واذالهم ومرتزقتهم الذين لحد الآن وبعد 10 سنوات وبعد خراب كل البصرة كما يقال لم يتعرض احدهم للحساب والقانون والمحاكم وحتى للمسائلة ؟؟؟ انه صراع بين حرامية ومجرمون افاقون كذابون مزورون من اجل المال والسلطة والتسلط لاغير ، هؤلاء مجرمون اتى بهم الأحتلال لأنجاز مهمة ، * هدم وتقسيم العراق وسرقته وقتل العراقيون وتجويعهم وتهجيرهم من وطنهم وديارهم واشعال الفتنة لفيما بينهم ،حكام العراق قاطبة وفق اي منطق وعدل وقانون يجب ان يقدموا الى القضاء العادل العراق والدولي ايضا ،لأن جرائمهم كبيرة وخطيرة لم ولن يرى العالم من قبل مثيلها ،كمواطن عراقي اميل وارى ، * ان اصدار الحكم بالعميل الهاشمي فيه نفس طائفي كرية من قبل عصابات ايران ورمزها الطائفي العميل المالكي احد اهم واسوء الذين حكموا العراق الجديد عبر هذه ال 10 سنوات ، ممكن جدا ان نسمع غدا مطاردة واحكام جديدة بل قتل وتصفيات ل ( قائد او حاكم او مجاميع جديدة ) من هؤلاء الخونة المجرمون اللصوص ايضا الذين ابتلى بهم العراق والعراقيون ، * سنرى غدا وليس بغريب مطاردات واحكام وتصفيات جديدة لفيما بينهم ، * لا من اجل مصالح الشعب والوطن او من اجل احترام وتنفيذ القانون والعدالة وانما من اجل تصفيات بين هؤلاء المجرمون ( الحواف ) بدأت هذه المرة منذ اشهر بشكل فاضح ، تقذف نيرانها الحارقة المدمرة على العراق والعراقيون بشكل اكبر واخطر وأبشع ،لذلك ،، ماذا يسمي العالم (( مأساة الأحد الماضي )) ؟؟؟ حينما تم قتل وجرح لأكثر من 400 عراقي ؟؟؟ عشر سنوات احتلال همجي وتربع هؤلاء المجرمون على كراسي حكم العراق ،لقد اتضح فيها للعالم كله : ( أن كل ايام هذه العشر سنوات من عمر الأحتلال جعلوها كلها المحتلون وعملائهم احدا داميا كالذي مضى امس الأول على مأساة العراقيون الكبيرة )