ثمة تعتيم إعلامي متعمد على الجرائم الحربية التي تقترف بحق العراق والعراقيين.. وثمة تعتيم إعلامي متعمد أيضاً على المقاومة العراقية الباسلة التي دحرت الغزاة عن أرض العراق.. وستدحر الطامعين والعملاء وأذنابهم عما قريب.. فالمقاومة الاُسطورية التي أفشلت المشروع الصهيوني بوطن يمتد من النيل إلى الفرات مستمرة حتى التحرير.. وإسترداد العراقي لكرامته ولحقه بالحياة الكريمة في وطنه يعد حقاً شرعياً..وإسترداده لحقه بالسيطرة على ثرواته المنهوبة.. ولحقه في أن يحقق وحدته الوطنية والقومية التي ستوصله إلى مصاف الشعوب المتقدمة، التي ستحكم ذاتها، وستقرر مستقبلها .. ولا تنحني إلا لرب العالمين يعد حقا شرعياً كفلته جميع الدساتير والشرائع الأرضية والسماوية..! فالعرق الذي يعد نبض العروبة ينزف من الوريد إلى الوريد.. ويضمد نزفه وحده..و تسرق ثرواته في عز النهار ويعاني شعبه من الجوع والعطش ومحروم من إهم مستلزمات الحياة..والشهداء ترتفع أرواحهم يومياً إلى جوار ربهم بالعشرات واحياناً بالمئات..والفساد معشعش في المسماة بالمنطقة الخضراء وفي غيرها من الأماكن..والسجون المسماة بسجون وزارة الداخلية وغيرها من السجون تعج بالمعتقلين الأبرياء.. والشوارع تضيق بالإيتام وبالمشردين، بالمعاقين وبالجياع، بالأرامل وبالمرضى وثمة تعتيم إعلامي صهيوأمريكي صفوي متفق عليه مع المالكي ومرتزقته للتغطية على ما يرتكب من جرائم حرب بحق العراقيين يندى لها جبين الإنسانية..! يتفق العديد من نشطاء حقوق الإنسان على أن الرقابة على الإنترنت،وحجب المواقع يشكل تهديداً رئيسياً لحقوق الإنسان الأساسية، ولكن تعديل قانون الإتصالات وتكنلوجيا المعلوات،وتقديم خدمات لإنتر نت نظيف خال من المواقع الإباحية، ولحجب المواقع االغير أخلاقية المضرة بالأطفال والمراهقين يعد أمراً جيداً.. علماً بأن المواقع الألكترونية متعددة، منها الإخبارية، والإعلانية، والفنية، والإباحية التي لا مانع من حجبها مع أنه يتوجب على الأهل مراقبة أبنائهم وتوجيجهم إلى المواقع المفيدة..! يومياً أتصفح عدداً لا بأس به من الصحف الإلكترونية والورقية على الإنترنت، من ضمنها صحيفتي المنصور والبصرة الإلكترونيتان.. الصحيفتان خطهما وطني عروبي مقاومتان لغزو العراق.. هدفهما تحرير العراق وفلسطين والوطن العربي من الغاصبين.. شعارهما، أُمة عربية واحدة ذات رسالة خالدة.. ولقد تم حجب الموقعان عن الإنترنت لغاية في نفس يعقوب..! الكثيرون يعرفون من هي الجهة التي حجبت الموقعان.. ولماذا تم حجبهما..؟؟ ولكنني لا أعرف، لذلك أتسأل وبسذاجة، هل موقعي المنصور والبصرة الإلكترونيان موقعان إباحيان..؟؟ أتمنى أن اسمع الإجابة من المعنيين وفي صحيفة المجد.