الشعب العراقي ومنهم البغداديون يستفسرون قبل التساؤل . ما الذي حصل في مدينة الثورة التي سموها مدينة الصدر . يوم الجمعة المصادف 2382012 . انفجار منبر الخطابة المعد خصيصا للصدريين وخيم على الانفجار انفجارا اخر ولا تعليق الا شخص واحد ومن خلال احدى القنواة التلفزيونية وكان يحمل الاجهزة الامنية المسؤولة ... والاخر من مجلس النواب كما يقولون . الموجودين هم الذين قاموا بهذا العمل .وعندما سال من هم المؤجورين عجز ان يحدد ذلك أي انه يتهم اهالي المدينة هم الذين قاموا بذلك وكذلك يحمل القاعدة وهو ادرى بهم حق المعرفة . ونحن هنا لا نريد ان نعلق على ذلك لان جميعهم مشتركون بهذا الانفجار ولكن تعليقنا هل هو نوري المالكي الذي اخذ في ذلك اليوم يبعث برسائل التهنئة بعيد الفطر عبر الموبايلات وخاصة لاهل مدينة الثورة ام السيستاني الذي خالفوه الجميع في تحديد يوم العيد . ام فتاح الشيخ المخضرم باللف والدوران والحيلة في اتهام الاخرين وحمايته والذي بين اوراقه مسدسين قام بهذا العمل لانه مطرود من الصدريين عندما كان يحرر جريدتهم اذن ضاع الخيط والعصفور امام الغوغاء ولكن الشعب العراقي والبغداديون بالذات يقولون هذا التفجير لمن كان يستهدف المصلين في يوم الجمعة 238 ام كان يستهدف خطيبها . اذن في جميع جوانبها الاجتماعية وجغرافية المنطقة وسياستها لكسر شوكتها ولكن من هم حتما ذات المصالح التي وقفوا امامهم وكسروا صلاتهم لانهم اعتبروها تحدي لهم . وهل كان عمل فردي او جماعي لكي يضيع الدم وهل هذه المنطقة الله سبحانه وتعالى اراد ان يعاقبها لان بعض من اهلها من قام بالسرقات وقتل الناس بعد خطفهم والبعض استهتر بحقوق الاخرين . وبعض هؤلاء شاركوا في مساعدة المحتل على مطارده الوطنيون وتواطئوا مع الامريكان ولكن الذي سقط في هذا التفجير هم الابرياء والمجرمون كانوا يتفرجون عن كيفية تسيل الدماء وعن كيفية تعم الفوضى في هذه المدينة ونعود الى الوراء قليلا لنقول هل المخابرات الايرانية قامت بهذا العمل ولو ان البعض في هذه المدينة صرحوا عن طريق علمائهم ( اطلع منها وخليها برقه عالم ) يعني السيد عندهم اذن الذين قاموا بهذا العمل جميعهم مجرمون وهم بيادق شطرنج بيد الاحتلالين الامريكي والايراني والشعب والبغداديون يرشحون لهذه العملية الاجرامية كل من ورد اسمه في هذه المقاله لان جميعهم في الهوى سوى لانهم وجدوا قوتهم بواسطة المحتل وكانوا قبلها جرذان ترتجف في جحورها في ايران وليس في العراق .