ان الصورة البشعة للسياسه الخارجية الامريكية تتضح من خلال استعراض العديد من القضايا الراهن وبشكل خاص مابعد الحرب الباردة واحتلال العراق وهي سياسة تهدف هيمنة امريكا على العالم بكل الطرق المتاحة بما في ذلك استخدام القوة العسكرية او تحت مسميات وعناوين زائفة خدعت العالم واخفاء التوجه الاستعماري الجديد خلف تلك الشعارات والعناوين الكبيرة وسرعان ما اتفضح امرها وبانت حقيقة ماوراء هامن اهداف سياسية دينئه واطماع بشعه وهي سياسية لن تكون طويلة وستواجه بمقاومه دولية وستحصد الفشل ماعملت اما اذا بقى العالم وخاص الدول العظمى مثل ( الصين وروسيا وفرنسا والمانيا ) تتفرج على مايدور في العالم من مصائب ودمار فأمريكا ستقود العالم الى مصير مجهول بالأمس العراق واليوم توالت الاحداث العربية أو ماتسمى بالربيع العربي فيوما بعد يوم تنكشف أنياب امريكا للعالم لتمزيق جسد الوطن العربي والدول الاسلامية ومصيرهم الى الخراب ..... بل هنالك دولياانتبهت على مايدور وخاصة الاتحاد الاوربي والصين وروسيا الرافض الى الهيمنة الامريكية قوة واحدة تقود العالم وتحكمها بشعوبه وقد تأكد للجميع الى ان هناك مخاطر كبيره وهي هيمنة قوة دولية واحدة على العالم وابعاد شبح الكارثة الكبيرة التي ستحدث بالعالم اجمع ان السياسة الامريكية تقوم على التوسع السياسي والجغرافي على اعتبار ان التوسع الاستعماري جزء من التراث الامريكي الذي بنيت عليه الدولة ....وعلى هذا الاساس عندما نستعرض السياسة الامريكية بعد الحرب العالمية الثانية وبنفس الطريقة مايحدث في هذا العصر عندما كثفت الوعاية الاعلامية من اجل مساعدة الاخرين بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية على ضرورة قياس امريكا بالمحافضة على الاقتصاد الدولي وذلك من خلال طرح مشاريع اقتصادية وفيما يبين ان المشاريع الذي اعلنته امريكا في حينهاهو ( مشروع مارشال ) وذلك لمساعدة دول غرب اوربا في أعادة بناء نفسها وكذلك مشروع ( دودج ) لمساعدة اليابان ان المشروع يهدف في خلق غطاء للتوسع التجاري والاقتصادي أما المشروع الثاني فيهدفمن خلال المخطط الامريكي الى تحويل اليابان من قوة عسكرية الى قوة اقتصادية على ان تبقى بحاجة الى الحماية الامريكية.. وامريكا كقوة العسكرية الوحيدة في العالم وهذا السيناريوهات للسياسة الامريكية خدع العالم باوهام لاصحة لها فيما تطرحهأمريكا ولكن هنالك برنامج مخطط له من قبل تلك السياسة الحاقدة على العالم فاليوم تقوم ومن ضمن سياستها ومخططاتها وبعد احتلال العراق تقوم بمشاركة عدد من الدول (فرنسا _بريطانيا_اليابان_الصين_استراليا_ايطاليا_ المانيا_وكورا الجنوبية_وكوريا الشمالية_وعدد من الدول العربية )وبتطوريها ضمن مخططاتها لتبقى القوة الوحيدة في العالم وخلاصة ماتهدف اليها الساسية الامريكية ان تتولى مسوؤلية القيادة المستمرة في العالم وهذا ماجعلها تسيطر على دول الخليج العربي في اطار التحليلات والتوقعات وبتجاه في امريكا من الاتحاد الاوربي لان يكون هو البديل في القيادة العالم ... ففي عام ( 1980 ) جاء قرار واشنطن تطبيق مبدأ كارتر لانشاء قوة عسكرية امريكية للانتشار السريع ( r.d.j.t.f ) لتعزيز قدرات الولايات المتحدة الامريكية في الخليج العربي لابعاد اي تهديد للنفط يمثل تهديدا للمصالح الحيوية الامريكية وهذا عززة في التخطيط السياسي الامريكي في احتلال العراق والاسراع في تنفيذ ه وفيما تقدم نستنتج بان الستراتيجية الامريكية الامنية قد وضعت اعتماد على بناء منضومات ىجديدةللسيطرة على الخليج العربي بصورةعامة والعراق يصوره خاصه كما ان العالم شهد خلال (1997) ضواهر كثيرة تبشر بان امريكا تخطط في روح الاستقلال والنزعة في الهيمنة والشر والاستعواذ هذا ماكدة كتاب نشر عام ( 1997 ) للرئيس الفرنسي ( ميتران ) اشار فيه اننا في حرب مع امريكا فهي حرب اقتصادية فكثير من حلفاء امريكا الذي اشتركو ا في الحرب الاحتلال العراق ينظرون اليها كمصدر تهديد لمصالحهم الحيوية...ان محاولات امريكا في فرض القوة العسكرية والاقتصادية ستقود العالم الى هاوية او مصير مجهول لكن هذا الوضع في العالم يمنع دول الاتحاد الاوربي كوجود سياسي يقف امام تلك القوة الغاشمه فهنالك سياسين ومفكريين ستراتيجين يعرفون اين تكمن مصلحة العالم مما يجعلهم يعرفون كيف يكون التخطيط وفي كيفية السيطرة على امريكا من خلال النقاط الضعف واول مايبدوؤن هو ان يقفوا مع العراق للتخلص من الاحتلال الامريكي وهذا يهدد مصالحها بالا ضافة الى اتخاذ قرارت حازمة ضد السياسة الامريكية والاسف لاينفع الندم للسماح لأمريكيا لتنفيذ مخططاتها بل ستقودهم الى مصير مجهول اذا سمحت لها التلاعب بمصير شعوبهم فالحذر الحذر يا أمة العرب ويا دول العالم الشريفة .