فارسا من فرسان البعث والعراق العظيم انه الاستاذ صلاح المختار وكما عرفناه قبل الاحتلال وبعده مفكرا عملاقا بالمعاني والافكار التي يحملها مؤدبا في طروحاته واثق الخطوة يمشي ملكا ... فكان واثق الخطوة في كل كلمة قالها من المنبر الاعلامي المعروف .. المنبر الديمقراطي لقناة المستقلة التي تبث من بريطانيا .. لقد استطاع الاستاذ صلاح المختار من كسرواختراق كل الحواجز للوصول الى عقول وقلوب الملايين .. اليوم تفاجئت بالكثير يكلمونني عبر الهاتف لانقل التحيات للاستاذ الكبير صلاح المختار ..على قوة صراحته وقوة الثقة المطلقة لكل كلمة قالها ... فقد شخص كل الظواهر السلبية والايجابية من تاريخ العراق للفترة المهمة التي حكم بها حزب البعث العربي الاشتراكي .. وكذلك مابعد الاحتلال وهي استراتيجية المقاومة العراقية الباسلة .. ووضع النقاط على الحروف لكثير من التساؤلات التي تدور في عقول واذهان الناس وحتى ممن كانوا في الصف الاخر ...   فكنت يارفيقنا الغالي خير سياسيا ومحللا لما يجري من تداعيات سياسية في العراق وحول العراق والعالم العربي والعالمي ووضحت ذلك بالبراهين  وليس كما يخرج لنا الكثير ممن يعملون على نظام الدعاية والاعلان فقط ... وندعوا كافة القنوات العربية والعراقية من كسر الحصار الاعلامي الظالم على المقاومة العراقية وحزب البعث العربي الاشتراكي وفرسان الاعلام والسياسة حتى تتوضع الصورة بشكلها الفعلي للعالم ..   بوركت يارفيقنا الغالي ووفقك الله ومنحك الصحة والعافية لنبقى جميعا على خط القيادة السياسية لحزبنا المقدام ولنكون جناحا مهما من اجنحة المقاومة العراقية الباسلة ولنشهد جميعا تحرير العراق من الاحتلال الغاشم بكل اشكاله ولنرجع البسمة لشفاه العراقيين .... الله اكبر الله اكبر وما النصر الا من عند الله