تقدم المدعو نوري المالكي بحيله جديده من صناعة الفرس الذين انهزموا وانكسرت شوكتهم على البوابه الشرقيه لهذه الامه في معركة قادسية صدام المجيده انه حقدا دفين وهذا حال الحاقد الجبان .ايها الضباط الشجعان انتم من خدم العراق وخدمتم العراق تحت مظلة قائد همام وقيادة امينه فهل تقبل النفس الابيه التي خدمة وقاتلت من اجل العراق وسيادته ودافعت عن معتقدات العراق بكل شرف ونزاهه ان تنضوي تحت وصاية محتل وخائن ومخلوع من عشيرته ومشكوك في اصله ومجرما كان في يوما من الايام يهابكم ويهاب قانونكم قانون العراق وسيادته هذا الدعي اليوم يتصور انه يوزع الهبات من جيب الخلفوه انها مكيده مكرره وبطرق مختلفه هؤلاء امتدت خبراتهم بهذه المكائد من يوم ان وجدوا الفتنة بديننا الحنيف انهم مجرمين العصر ولايرتاح لهم بال الا بعد ان ينفذوا احقادهم اتجاه شرفاء الوطن . ايها الرجال الشجعان انتم تعلمون جيش العراق حولوه وبحقد لجيش مرتزقه وانصاف الرجال ويقربون من ليس له اصول ويغتالون من له قلب مع العراق والجميع يعلم بقوائم القتل الجاهزه من قبل الحرس الثوري الايراني الجبان هذه مؤسسة العهر لايدخلها الرجال الشرفاء والشجعان بدعوة مشبوهه وبالوقت الضائع من الحيل التي مرروها على الشعب .هناك امثال كثيره مرت على العراقيين خلال التسع سنوات ولكن الهدف واحد هو تمزيق وتحطيم ارادة العراقي الغيور وارهاب الحس الوطني لتسييس الخضوع والرضوخ فهذه دعوة خضوع ورضوخ واستدراج وخلاصتها النهائيه الغدر الفارسي المعروف . دعوتنا لكم ايها الرجال ولو اننا نعرف مواقفكم ولو جار الزمن علينا فالنفس لاتقبل شرب البواقي اننا قوما اعزنا الله بالقتال من اجل الحق ونرفع من شئننا ونحن خير امة حافظت على كرامتها وعزتها ولم تخذل ميثاقها وعهدها هذا هو عهدنا برجالنا الاوفياء سماكم الشهيد الكبير صدام المجيد رحمه الله انتم الرجال الاشاوس نعم انتم من لقن الفرس الدرس وجعلهم يتجرعون السم . دعوة الدعي تقاربت مع ذكرى تحرير الفاو وانتم تعرفون ماذا تعني هذه الذكرى لابناء الفرس وخدمهم تحية من اعماق القلب الى مقاومتنا الباسله وقائدها المجاهد ابو احمد حفظه اللهالنصر للمقاومه العراقيه والعربيه وكافة الفصائل الاسلاميه المجاهده الخزي والعار والموت للمحتلين وخونتهم عاشت فلسطين حرة ابيه من البحر الى النهر