بسم الله الرحمن الرحيم{{ وَأُخْرَى تُحِبُّونَهَا نَصْرٌ مِّنَ اللَّهِ وَفَتْحٌ قَرِيبٌ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِين }} الرفيق القائد المجاهد عزة ابراهيم ( حفظكم الله ورعاكم ) بمناسبة حلول شهر البطولات والانتصارات شهر ليلة القدر ومعركة بدر شهر رمضان الذي انزل فيه القرأن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان وبمناسبة حلول ذكرى الرابعة والأربعين لانطلاق ثورة البعث العظيمة في السابع عشر من تموز وانتفاضة الثلاثين من تموز المجيدة نرفع اليكم سيدي القائد أزكى التهاني والتبريكات بهاتين المناسبتين الكريمتين ونبارك لسيادتكم الانتصارات المتوالية التي حققها ويحققها مجاهدو المقاومة العراقية الباسلة على التحالف الثلاثي الصهيوني الامريكي الصفوي وأذنابهم العملاء المنخرطون في صنيعة الاحتلال المسخ العملية السياسية المخابراتية ونجدد لسيادتكم العهد والوعد بأن نبقى جنودكم الاوفياء في مسيرة الجهاد والتحرير حتى يأذن الله القوي العزيز جل شأنه بالنصر المؤزر والفتح الأكبر على جند الباطل وحزبه سيدي القائد المجاهدان شعب العراق العظيم وفي غمرة افراحه باندحار المحتل وانكسار شوكته والهروب المخزي لجيشه من أرض العراق يجر اذيال الخيبة والخسران تطارد ارتاله الخائبة وجنده المهزومين عبوات المجاهدين وقناصاتهم وكمائنهم ولعنات الله والملائكة والناس أجمعين تتجه انظاره اليوم الى الطليعة المباركة وحماة الدار الابرار مجاهدي المقاومة العراقية ومناضلي حزب الرسالة الخالدة لأستكمال مسيرة الجهاد والتحرير وتحقيق الانتصار الناجز واسقاط بقايا الاحتلال ومخلفاته ومشاريعه الخائبه وعلى رأسها العملية السياسية المخابراتية وكنس رموز الخيانة والعمالة المنخرطة فيها الى مزابل التاريخ حيث مستقر ومستودع كل خائن وعميل ارتضى لنفسه أن يكون خادماً للمحتل يحمي مشاريعه وينفذ سياساته ويشاركه في جرائمه ضد ابناء شعبنا العظيم طيلة سنوات مضت فالى لقاء النصر المؤزر بمشيئة الحي القيوم الذي يترقبه ابناء العراق من شمال دهوك الحبيبة الى جنوب البصرة الشماء ومن غرب أنبار الجهاد والاستشهاد الى شرق ديالى الخير والعطاء نجدد التهاني والتبريكات لسيادتكم بذكر ثورة 17 - 30 من تموز المجيدة ونسأله سبحانه وتعالى أن يتقبل جهادكم وصيامكم وقيامكم في رمضان المبارك وكل عام وانتم الى الله ونصره أقربوالى ارواح شهداءنا الابطال الرحمة والمغفرة ونسأل الله سبحانه وتعالى أن يتقبلهم في من عنده ويرزقهم جوار سيدنا المصطفى في الفردوس الأعلى انه ولي ذلك والقادر عليه