عندما تصبح الدولة "بيت حياة" قولا وفعلا للمواطن لا "بيت عبادة" نري الإمام الصالح و الفقيه المجتهد بصيغة الإضافة للرسالة الخالدة ... 1). أن الإمام أو الفقيه الصالح ...ذهب مع ذهاب العصر العباسي الأول ...أي منذ القرن العاشر مع السقوط المعنوي لأهمية دولة الخلافة ...أي قبل قرنين و نصف القرن من سقوط الخلافة نهائيا "أو انتقالها الشكلي لمصر"سنة 1258...ليظهر الفقيه المناهض للسلطة ...مشكلا حركات هنا و هناك منها من وصل إلي تشكيل إمارة و منها من تحول إلي شكل من أشكال العيش علي حساب الأمة في جهلها ... و ممارسة الشعوذة ...كلا الحالتين أدمجتا في صيغة مشتركة مع انتقال **جبة الخلافة إلي العثمانيين مع سليم الأول سنة 1516/1517" التي فعلوها بصيغ متعددة باستثناء الإصلاح و الأخذ بناصية العلم و المعرفة ====> تحول رجال الدين إلي ركن من أركان الاستغلال في مركز الدولة و في الولايات (الدراويش و الزوايا و المزارات ) و حل النقل و التحريف محل الاجتهاد ...بل أصبح التحريف سمة الفتوي بهدف الإثراء ليشكلوا ظاهرة من ظواهر الإقطاع الديني ...إلي جانب أقطاعات البايليك (ملكية الاقطاع العسكري العثماني في الولايات البعيدة عن مركز الدولة ) حاصرين المعرفة حتي النقلية بمحيطهم ...الذي كان مهيئا مع وصول المستعمر إلي احتلال المراكز الإدارية ...التي اعتمدها المحتل في تصريف شؤونه و تثبيت استغلاله " و كان خطابهم يتمحور تحت صيغة هذا مقدر و مكتوب ...ربي يفرج علي عباده..أي الخطاب ألاتكالي المنسجم مع ما يريده و يرضاه المستعمر " ===> إثراء إضافي و تعاون سهل لأبنائهم الدراسة و التأقلم مع الخطاب الغربي بصيغة الأرضية الناقلة لا المبدعة ( مع استثناءات محدودة للبعض منهم ...محمد عبده ...الثعالبي..ابن باديس...) ... هنا أذكر بموقف " فتوى آثمة المذاهب الفقهية من دفن المتجنسين من التونسيين في المقابر العربية الإسلامية ...في أحداثها سنة 1932/1933 ... 2). الاستقلال و الفراغ الإداري نتيجة محدودية المتعلمين ( تونس مثال 1956 نسبة الأمية 87.5%) جعلت لهم الأسبقية في احتلال المدارس من ناحية و من ناحية أخري استخدموا لتلميع وجه الحاكم و في عديد الحالات استخدموا بالضد من كل طرح وطني و قومي ...بل أفتوا حتى بالسفور ... و استخدموا حتى بصيغة الرقابة علي المجتمع بهويات واضحة و مؤشرة ... و بصيغة التمجيد في شكل مدائح و أذكار " السلاميات" و منها تخرجت قيادات هي الآن الفاعلة سياسيا حسب صناديق "الاقتراع الناجمة عن الدم ' ÞÑÇØíÉ " ...ãÊí äÑí ÅÐä ÇáÅãÇã ÇáÕÇáÍ æ ÇáÝÞíå ÇáãÌÊåÏ ¿...ÝÞØ æ ÃÞæá ÝÞØ íãßä Ðáß ÅÐÇ ãÇ ÇÞÊäÚ ÇáãæÇØä ãä Ãä ÇáÏæáÉ åí " ÈíÊ ÍíÇÉ" ÈíÊ ÊÕÑíÝ ÔÄæä ÇáäÇÓ ÇáÍíÇÊíÉ æ áíÓÊ æ áä Êßæä " ÈíÊ ÚÈÇÏÉ " ...ÈíÊ ÇáÚÈÇÏÉ ÈíÊ ÍßãÉ Çááå ÇáãäÒáÉ Ýí ÑÓÇáÊå ÇáÎÇáÏÉ åí ÇáãÓÌÏ ÌÇãÚÉ ÇáÒíÊæäÉ ...ÌÇãÚÉ ÇáÞÑæííä ...ÌÇãÚÉ ÇáÃÒåÑ ...ÌÇãÚÉ ÇáÍßãÉ ...ÌÇãÚÉ ÇáßæÝÉ ...åäÇß ÊäÇÞÔ íÎÊáÝæä íÌÊåÏæä Ýí ãÇ ÃäÒá Çááå ãä Þíã ÎÇáÏÉ ...æ íæÌåæä ÑÄÇåã ÈãÇ íäÝÚ ÇáÈáÇÏ æ ÇáÚÈÇÏ ...ÅãÇ ÅÐÇ ÊÍæáæÇ Åáí ÌäÑÇáÇÊ ÊØÇáÈ ÈÅÓÞÇØ åÐÇ æ ÊãÌíÏ Ðáß ÈÇáÊÑÎíÕ áåÐÇ æ ÊßÝíÑ Ðáß ... ÈÇáÏÚæÉ ááÝÊäÉ åäÇ æ ÇáÞÕÇÕ åäÇß ÈÇÓã ÇáãÙáæãíÉ ...Ýåã ÓãÇÓÑÉ ...æ Çááå ÃÚáã ÈãÇ íÎÝæä... äÑÌæ ãä ÇáÚÒíÒ ÇáÞÏíÑ Ãä íßæä ÎíÑÇ ÑÛã ÃääÇ áã äÑí ÎíÑÇ Ýí ÙÇåÑ ÃÚãÇáåã æ ÃÞæÇáåã "ÈÇÓÊËäÇÁ ãÇ íÑÏ Úáí ÃáÓäÊåã ãä ÂíÇÊ ÞÑÂäíÉ áÇ ÛíÑ " æ Åä ßÇä ÊÑÏíÏåã áåÇ áÇ íÎáæ ãä ãæÇÕÝÇÊ ßáãÉ ÇáÍÞ ÇáÊí íÑÇÏ ÈåÇ ÈÇØá ...