ليطلع الشعب العراقي  .. وردتنا معلومات في غاية الاهميه مفادها ما يلي : قبل الدخول بتفاصيل المعلومات الخاصه بسفينة الشحن الماليزيه العملاقه نؤكد ان ما يجري من اتفاقات مع ايران وما تدر هذه السفينه من ملايين الدولارات لصالح ايران والمالكي وحزب الدعوه بعيده عن عيون شركائه السياسيين  المعلومات // ــــــــــــــــــــــــهناك اتفاق سابق بين النظام الوطني السابق والحكومه الماليزيه على استئجار رصيفا عملاقا مع سفينة شحن عملاقه لمدة ( 99 ) عام وقد استفاد النظام الوطني السابق من هذه الاتفاقيه بامداد العراق بالمواد الغذائيه التي تدخل في صلب البطاقه التموينيه وباحتياجات السوق العراقيه من المواد المنزليه والكهربائيه وغيرها بعد احتلال العراق واكتشاف هذه الاتفاقيه من قبل قيادة حزب الدعوه تم تعويم الملف تماما وابعدوه عن جميع عيون الشركاء في عمليتهم السياسيه وعن وزارة النقل لحين تنسيب سفيرا للعراق في دولة ماليزيا وهي السفيره ( آمال الجابري ) وهي صديقه شخصيه للمالكي وكاد ان يتزوجها سرا لولا تدخل عائلة المالكي وابعدت بضغط من العائله كسفيره للعراق في ماليزيا تكفلت هذه السفيره بادارة ملف الرصيف وسفينة الشحن وبمساعدة مقرات الحرس الثوري في ماليزيا وخاصة من الحرس الثوري المختصين بعمليات الشحن البحري للتهرب من العقوبات الدوليه المفروضه على ايران بحيث طيلة السنوات الماضيه يستخدم الرصيف والسفينه سرا وبعلم حزب الدعوه لصالح ايران ولكن باسم العراق .. في الفتره الاخيره عقد اجتماع برئاسة المالكي ضم ( علي الاديب ) وقيادات النخبه في حزب الدعوه تقرر في الاجتماع ما يلي : 1 - يشرف الاديب بشكل مباشر على عمل السفينه من خلال ازواج بناته الذين يعملون في الشحن البحري والاستيراد والتصدير وهم من الايرانيين  .2 - يجري العمل بالتنسيق مع الحرس الثوري والسفيره ( آمال الجابري ) . اصبح عمل السفينه العملاقه ورصيفها تخدم ايران للتهرب من الحصار وبنسبة 80% ونسبة 20% لصالح العراق وهذه النسبه التي يحصلون عليها من جراء ذلك تذهب الى ( المالكي ) والى ( علي الاديب ) وتوضع الاموال في حسابات في ( دبي وايران واستراليا ) وداخل ماليزها باشراف السفيره ( آمال الجابري ) وتحول قسم من العمله الى وزير النقل ( هادي العامري ) وتودع في حساباته السريه داخل ايران وتشير المعلومات ان " علي الاديب " سافر قبل خمسة ايام الى استراليا لفتح حسابات سريه وترتيب تسجيل احتياطي للرصيف والسفينه في استراليا للتمويه علما ان احد اصهار الاديب يقيم في استراليا  .