يطل علينا بين فترة وأخرى القائد شيخ المجاهدين عزة إبراهيم حفظه الله ورعاه ، حيث يلتقي بكادر التنظيم في مختلف محافظات العراق، فقبل فترة كان مع كادر المحافظات الجنوبية ، وبعدها مع كادر محافظات الفرات الأوسط ، وقبل أيام مع كادر بغداد الحبيبة ، على الرغم من الظروف القاسية التي يمر بها الحزب ، حيث الإعتقالات العشوائية في مناسبة وغير مناسبة ، ونكتم أنفاسنا حينما تطرق أسماعنا أخبار هذه الجولات ، ولكن نقول نحن البعثيين لم نفاجأ بهذا الجهد الجهادي النضالي للرفيق أمين عام الحزب وذلك للأسباب التالية : 1. إيمان القائد المجاهد عزة إبراهيم بالله سبحانه وتعالى وبكتابه الكريم وبنبيه المصطفى عليه الصلاة والسلام ، هذا الإيمان يجعله يتنقل وهو العارف أن الحياة هي بيد الله عزوجل ، لكن هذا لا يعني أنه لايأخذ بالأسباب، وأسوته الحسنة في ذلك نبينا محمد عليه الصلاة والسلام حينما كان يأخذ بالأسباب ومن ثم يدعو الله أن يوفقه . 2. الشجاعة ، إنها شجاعة المؤمن الذي نذر نفسه لقضية جهادية وهي تحرير العراق من الإحتلال وبراثنه. 3. التواضع ، حيث أن هذه الجولات تبين لنا أن القائد هو بين كادره ينقل إليهم ما يريده ، ويسمع منهم ما ينضح به الشعب العراقي من معانات عن قرب . 4. الزخم الثوري ، إن هذه الجولات للقائد تعطي زخماً ثورياً لكل تنظيمات الحزب سواء ا أكانوا في الداخل أم في الخارج ، وتقوّي عزيمة المناضلين أينما كانوا ، ليقول لهم أنه ليس هناك مستحيل أمام إرادة الإنسان المؤمن ، وفي جميع الأحوال فإن المؤمن القوي خيرُ من المؤمن الضعيف كما جاء به الرسول الأعظم عليه الصلاة والسلام . هذه أهم نفحات الجولات الجهادية للقائد المجاهد عزة إبراهيم حفظه الله ورعاه، وعلينا أن نأخذ منها الدروس لنزيد من زخم الجهاد أينما كنا ، وبهذه المناسبة مناسبة ذكرى ثورة تموز/ يوليو 1968 ، وفي هذه الأيام المباركة من شهر شعبان ، نرفع أكفنا إلى الباري تعالى أن يجعل الصحة تاج على هامة القائد شيخ المجاهدين عزة إبراهيم ، إنه نعم المولى ونعم المصير وبالإجابة جدير .