وان كانت بقاع الارض لا تخلو من نسور الا ان النسر العربي هو الذي يشار الية بالبنان . لست متباهيا ،انما هي الحقائق على الارض فكل شيىء على ارض العراق اصبح هيكلا مستطيلا قائم بنفسة . الحاقدون والذين في قلوبهم مرض بعد اليأس من النيل منه اعترفوا وكفوا واندحروا وهم يرتعدون غيظا من الفعل الثوري المتتالي هندسيا في ظل قيادة النسر العربي ونضح العقول الثائرة العراقية البطلة . منذ عام 1968 كان حقا مهندس الثورة الادارية ، مهندس وقائد الحوار مع الاصدقاء والاعداء ،قائد النزالات عند الاقتضاء وانعدام البديل كما في القادسية وام المعارك البطلة .كان كريما معطاء ، فلسطين في ضميره ووجدانه ، ليس لانها ارض عربية مغتصبة فقط وعلى اهمية هذا وانما هي القاعدة المتقدمة التي يكون الوجود الصهيوني قاتلا ومانعا لكل امكانية لاي تقدم عربي ، فكان هذا السرطان هو الشغل الشاغل لتفكير القائد النسر من اجل نهضة الامة العربية .اما في العراق فقد كتب التأريخ بمداد من ذهب المسيرة العملاقة لثورة تموز البطلة ولم يترك القائد المسيرة ليكتب عنها الاخرون بل كتبها بيده كتجربة عملاقة تواجه التآمر مرة بعد مره في رواياته، زبيبة والملك ،والقلعة الحصينة ،واخرج منها ايها الملعون . هذا الفعل الضخم الذي صنعه القائد كان قاعدة التفكير لكل عراقي وعراقية ماجدة ، لم يستطع المحتل ولا عملاؤه ان يمحوه من الذاكرة العراقية فكان المعيار الذي يوزنون به على اساس المقارنة والقدرة والقدوة في اية معضلة تواجه العراقيين ، وعند كل مشكلة صاحوا لوكان هنا صدام حسين ..... حتى عند ساعة تنفيذ جريمة الاغتيال ،التي تنصل الغزاة عنها واوكلوا صورة التنفيذ الى العملاء الصغار ،بدأ الارتباك واضحا وارتجف من ارتجف عن تبني ارتكاب الجريمة فكانت الارادة الايرانية ان ينفذها نوري المالكي وظلت هكذا تلاحقة في الظل وفي المنام ولم يتورع ان يذكر على لسانه ارتكابها وجاءت بصور متعدده في خطاباته عارفا انه يتهيا الى يوم الحساب على الارض او ما بعد الحياة لان قتل صدام حسين هو قتل لشعب الامة العربية. سلام عليه وهو يهتف مودعا الشعب العراقي والامة العربية مذكرا بالشعب وفلسطين ومنددا بالاعداء .
