لإنه ممنوع على مصر استعادة دورها التاريخي في الدفاع عن فلسطين .. وممنوع عليها إلغاء إتفاقية كامب ديفد..وممنوع عليهااستعادة دورها القومي والنهضوي .. وممنوع عليها قيادة الامة العربية التائهة في الخلافات الوطنية والقومية، الطائفية والإقليمية..و يجب أن يرأسها رئيساً مطواعاً لأمريكا ولصهيونيتها، وخادماً للغرب الإستعماري ينفذ ما يأمر به، ( حاضر يا أفندم ) ويتم ذلك على حساب مصالح بلده وشعبه، وقضايانا المصيرية. أ مثال انور السادات، وحسني مبارك .. واحمد شفيق الذي دفع به الإمبرياليون إلى الإنتخابات قبل إغلاق طلبات الترشيح بأيام لغاية ما في نفس يعقوب! ثمة سؤال يطرح نفسه بقوة: لماذا ومن دفع بالفريق أحمد شفيق لخوض الإنتخابات الرئاسية؟؟ مع أنه متهم ب35 تهمة فساد، ومتهم بموقعة الجمل، وماسبيرو، ومحمد محمود، ويعد من الفلول، ولقد حكم عليه بالعزل السياسي من مجلس الشعب، لكن المجلس الأعلى للقوات المسلحة سمح له بخوض الإنتخابات،لا بل دفعه لخوضها،بعد أن قرأ نبض ورأي الشارع المصري الذي سينتخب مرشح الثورة.. المرشح الناصري حمدين صباحي خليفة عبد الناصر في طروحاته الوطنية والقومية.. ولقد خاض شفيق الإنتخابات، وبدعم من المجلس الأعلى ومن الفلول، وبعد ثبوت إضافة 900الف صوت،باعتراف وزير الداخلية أشرف عبد الرحمن، وحدث ولا حرج، عن قيام احمد شفيق ومحمد مرسي، بتوزيع الزيت والسكر ومواد غذائية اُخرى ناهيك عن ملايين الجنيهات التي وزعت على الغلابى بالصعيد لحصد أصواتهم.. أيضاً كان لدعم المخابرات الأمريكية والصهيونية..والجواسيس والعملاء للتخريب على حمدي دور كبيرفي التخريب على حمدين لأنهم خائفين من أن يرأس مصر ناصراً أخر..أن يراسها حمدين صباحي المدعوم من الشعب ومن الثوار .. والذي كان سيحصد أعلى الأصوات، ويتفوق على محمد مرسي بالأصوات التي ذهبت لشفيق . وبعد إنكشاف اللعبة الغير نظيفة امام الثوار، وللشعب المصري والعربي، الهادفة لإبعاد حمدين عن رئاسة مصر .. وقبل الإعادة،وقبل عودة الفلول إلى الحكم، يتوجب على الثوار العمل بحزم،ورفع الستارة عن الاعبين..واستعادة الأصوات التي ذهبت لشفيق، وعزله عن ممارسة أي عمل سياسي لأنه يعد من الفلول ومن اكبر الفاسدين .. وننتظر، الإعادة ما بين مرسي الذي سيحكم مصر حسب الشريعة الإسلامية .. وبين حمدين الذي سيحكمها بالديموقراطية والعدالة الإجتماعية والحرية والأهم الكرامة والمساوات ما بين أفراد الشعب .. حمدين الذي رشحته الثورة .. حمدين الذي سيرأس مصر لأن الشعب يريده .. وأقول: مصر ولادة يا ناصر!