شبكة ذي قار
عاجل










ها هنا اليوم في بغداد فارسا يسرج للمجد خيله ، ها هنا اليوم في بغداد يندب الغدر حظه ، فليس لبغداد أشخاصا تهاب الردى ، بل لبغداد كرام فرسانها بالروح تجود ولها تنتفض ونصرا ترعد . عبد حمود.. له الرحمة والمغفرة نطلب ، شهيدا تقبله الله ووسع وأنار قبره ،آما وغادرنا حبيب آخر ليس في شخصه ما يغاير سلوك البعث والإيمان الذي جسده وعبر عنه بكل وضوح الرمز الخالد بإذن الله المجيد صدام حسين ، وقد لفظ أنفاسه غدرا من قبل من امتهن الخسة والغدر وانتمى لكل ما للحقد والعداء للعراق وعروبته من مواقع وعلاقات خسة وذل ، وكي لا يضام للشهيد دما أو حقا ، وكي لا يتحول الغدر والموت المجهول سلعة تتاجر بها أدوات الاحتلال وتمكنها من تصفية الوطنيين الأبطال وهم في معتقلاتهم رابضون ، كما صفي من قبل الشهداء بإذن الله ، برزان إبراهيم ، محمد حمزة الزبيدي وحكمت العزاوي وغيرهم داخل محارم الأسر ، وكما اغتيل غيرهم وهم قد أفرج شكلا عنهم ، وان كانت ثقتنا عالية بأبطال الجهاد وفرسانه في الثأر للعراق كل العراق وللأمة ممن غدر بها وقتّل أبناءها ،فأن توثيق الاغتيال وفضح عملاء الاحتلال وإنارة الرأي العام بسلوكياتهم المشينة تصعيدا للرفض العالمي للاحتلال الأمريكي للعراق وما نتج عنه ، يكون مرافقا مهما ومكملا لعمل المقاومة وفعل المجاهدين وتصعيدا للمسؤولية الإنسانية والأخلاقية التي يجب أن يتحمله الفرد الأمريكي أولا ،لان ما يعيشه الوطن اليوم ما هو إلا نتاج فعل شرير لإدارة الولايات المتحدة الأمريكية، وغطرستها واستباحتها لكل القيم والمثل وقبل ذلك استباحتها للقانون الدولي والأعراف المنظمة للعلاقات بين الشعوب، ويتحمل الشعب الأمريكي قانونيا وأخلاقيا وزر ذلك ، أليس هم الديمقراطية الأكبر والأنضج في العالم كما يدعون ، ولتأخذ كل الفعاليات الوطنية والصديقة ابعد مدياتها في تثبيت فعل الغدر هذا واستحصال الإدانة القانونية والشعبية له على المستوى العام والخاص وبكافة أرجاء العالم لإدانته وإدانة من سببه ، ولنشكل أداة ضغط على الإدارة الأمريكية في وقتها الحساس الذي تعيش وانتخاباتهم الرئاسية على الأبواب ، محاولة ليس إلا في مكسب قد يخدم قضية التحرير . رحم الله شهداء العراق ممن قضوا في سبيل عزة وكرامة الوطن والأمة ، وفرج عن كرب أسرانا وهم يتلقون الطعن والغدر وسوء المعاملة في أقفاص دعاة الديمقراطية والمتأسلمين ممن فرطوا بانتمائهم الوطني والديني لسحت مال هم له خاضعين .




الاحد٢٠ ÑÌÜÜÈ ١٤٣٣ ۞۞۞ ١٠ / ÍÒíÑÇä / ٢٠١٢


أفضل المقالات اليومية
المقال السابق عنه / غفران نجيب طباعة المقال أحدث المقالات دليل المواقع تحميل المقال مراسلة الكاتب
أحدث المقالات المضافة
فؤاد الحاج - العالم يعيد هيكلة نفسه وتتغير توازناته فيما العرب تائهين بين الشرق والغرب
ميلاد عمر المزوغي - العراق والسير في ركب التطبيع
فؤاد الحاج - إلى متى سيبقى لبنان ومعه المنطقة في مهب الريح!
زامل عبد - سؤال مهم، هل المشتركات الايديولوجية بين جماعة الاخوان والصفويين الجدد انعكست في مظلومية غزة الصابرة المحتسبة لله؟- الحلقة الاخيرة
زامل عبد - سؤال مهم، هل المشتركات الايديولوجية بين جماعة الاخوان والصفويين الجدد انعكست في مظلومية غزة الصابرة المحتسبة لله؟ - الحلقة السادسة
مجلس عشائر العراق العربية في جنوب العراق - ãÌáÓ ÚÔÇÆÑ ÇáÚÑÇÞ ÇáÚÑÈíÉ Ýí ÌäæÈ ÇáÚÑÇÞ íåäÆ ÇáÔÚÈ ÇáÚÑÇÞí æÇáãÓáãíä ßÇÝÉ ÈãäÇÓÈÉ ÚíÏ ÇáÇÖÍì ÇáãÈÇÑß ÚÇã ١٤٤٥ åÌÑíÉ
مكتب الثقافة والإعلام القومي - برقية تهنئة إلى الرفيق المناضِل علي الرّيح السَنهوري الأمين العام المساعد و الرفاق أعضاء القيادة القومية
أ.د. مؤيد المحمودي - هل يعقل أن الطريق إلى فلسطين لا بد أن يمر من خلال مطاعم كنتاكي في بغداد؟!
زامل عبد - سؤال مهم، هل المشتركات الايديولوجية بين جماعة الاخوان والصفويين الجدد انعكست في مظلومية غزة الصابرة المحتسبة لله؟ الحلقة الخامسة
د. أبا الحكم - مرة أخرى وأخرى.. متى تنتهي كارثة الكهرباء في العراق؟!
زامل عبد - سؤال مهم، هل المشتركات الايديولوجية بين جماعة الإخوان والصفويين الجدد انعكست في مظلومية غزة الصابرة المحتسبة لله؟ ] - الحلقة الرابعة
القيادة العامة للقوات المسلحة - نعي الفريق الركن طالع خليل أرحيم الدوري
مكتب الثقافة والإعلام القومي - المنصة الشبابية / حرب المصطلحات التفتيتية للهوية العربية والقضية الفلسطينية ( الجزء السادس ) مصطلحات جغرافية وأخرى مشبوهة
الناطق الرسمي باسم حزب البعث العربي الاشتراكي - تصريح الناطق الرسمي باسم القيادة القومية لحزب البعث العربي الاشتراكي حول مزاعم ومغالطات خضير المرشدي في مقابلاته على اليوتيوب ( الرد الكامل )
مكتب الثقافة والإعلام القومي - مكتب الثقافة والإعلام القومي ينعي الرفيق المناضل المهندس سعيد المهدي سعيد، عضو قيادة تنظيمات إقليم كردفان