تضامنا مع نداءات عديدية اطلقت ونشرت على المواقع المناهضة للاحتلال منها شبكة البصرة والمنصور نظم صوتنا لنداء الاستغاثة الذي رفعته الاخت نوال ابراهيم الحسن الموجه للكتاب والصحفيين للتحرك بالوسائل المتاحة للإسراع بالعمل وفضح ما يجري ضد الاسرى وما يلقوه من سوء المعاملة في سجون الاحتلال الثلاثي بقيادة ملالي الفرس وعملائهم الفاقدة لأدنى المعايير الانسانية والأخلاقية والدينية ، نظم صوتنا للنداء تأكيدا بما نشر من حقائق مفزعة ومفجعة وتناولته الاقلام الحرة الشريفة طيلة اعوام الاحتلال في تلك السجون العلنية اما السرية فلا يعلم احد ما يجري فيها من جرائم سوى الله، ولا نملك غير الصوت لمساندة نداء الأخت نوال لإغاثة أخيها الأسير سبعاوي ابراهيم وجميع الاسرى لحالته الخاصة القاسية معاناته من مرض السرطان ومنع مجرمي السجن من اخذ العلاج ، هكذا هي معاملة سجون العراق المحتل فارسيا وإسرائيليا وأمريكيا يفوق الظلم فيها التصور من ظلم ، كل الكلمات لو صفت لتفضح الظالمين لا يمكنها وصف درجات الظلم التي يمارسونها ، أيتها الاخت الكريمة كافأك الله بالصبر وأفرحك بخلاص اخيك لا تيأسي من رحمته ، مالقول والشر لا يستحي فلا يتراجع بعد ان تسيد بزمن عراق الدم القراطي المحتل، ووصف وسدنته رعاع مجرمين اعطوا لإبليس اجازة مفتوحة لينوبوا عنه بصب ونفاذ كرههم لأهل العراق لأنهم عرب أقحاح ، لا تهمهم ولا تردعهم الكلمة الحرة والصادقة لبلوغ هيمنتهم بتعاضد الشر الكوني حول الشعب العربي بدءا بفلسطين فالعراق وتلاه شعب سوريا وليبيا واليمن والبحرين ، دون ان يتحد الشعب وتتوحد صفوفه ليثور بوجه الطغاة وظلم الظالمين لا يمكن للشر ان يتراجع ، نرجو بنداء الاستغاثة استنهاض وتحفيز الرأي العام للواجب الانساني الذي يحتمه الضمير الحي والاحتجاج بالقانون والأعراف الدولية ويفعل دور الكتاب للعمل على التأثير بالرأي العام والتوجه للجهات المختصة للدفاع عن قضايا الاسرى ونصرتهم بتغير المعاملات والانتهاكات اللا إنسانية والدعوة للتوقف عن تلك الممارسات والتصدي لها وفضحها ، وحرمان الأسير السيد سبعاوي الدواء شفاه الله وفرج كربته وخفف عنه معاناته وأسرى مثله مغيبون أمر وحشي خارج عن حدود الاتصاف بمنزلة البشر ، ندعو ان يأخذ ندائك عند الشرفاء الاحرار والأبطال بكل مكان صداه ويلقى استجابة وتصرف عاجل ، صوتنا مواصلة اسرانا ومواساتهم ، أختنا في الله والوطن والهوية صوتك أشعرنا بهزة وكأنه موجه لكل منا ولا يستثنيني كقلم سيظل مشاركا للدفاع عن قضية الشرف والكرامة لتحرير وطننا العراق والقضية الأم فلسطين التحرير من براثن المحتلين الحاقدين والطامعين فرس مجوس وصهاينة واحتلاليي العالم بقيادة اسرائيل وذيولها امريكا وأصحاب الحضارة الغربية المزيفة المبنية على امتصاص دم الشعوب وحضارة السرقة والاجتياح وسحق حقوق الناس وقتلهم واستباحة اوطانهم والاستيلاء على مقدراتهم ونهب ممتلكاتهم ، ندائك سكين قطع اوصالنا ولو كنا بزمن نجد فيه من يسمع ونثق بمن نتجه اليه لزحفنا على الركب ، الكلمة وان كانت اضعف الايمان لنصرتك ونصرة الأسرى المستغيثين ، كل وجع يتحمله الأسير ان كان أخيك سبعاوي وباقي الأسرى وجعنا ونصرة الواحد احد لن تغفل نداء المستغيثين ، كنت اقرأ عديد النداء وأغلق الكومبيوتر لعلمي بضعفي وقلة حيلتي وصوتي سبيلي الوحيد وجدته أمامي كرد وإشعارك بالأمل ببعضنا للتحرك والعون ، يعلم الله الألم لكل صوت ونداء يرفع ولا نجد في انفسنا نفع، اتمنى لكلمتي نفعا لاستنهاض همم الشرفاء ومن يمتلك القدرة على التحرك للضغط على المجرمين للكف عن ممارساتهم اللا إنسانية وان يلقى ندائك عند المعتصمين بحبل الله التأثير السريع لإصدار الأوامر بتغير المعاملة والكف عن الأذى والإذلال وتقديم العلاج كأدنى حق للأسير ومحاسبة مدير سجن الكاظمية وباقي السجون السرية والمعلنة بإدانة من يصدر اوامر تنفذ وتقترف لا أخلاقية وغير انسانية، الأخت العزيزة لا نجد أمامنا سوى التوجه والدعاء الى الله لفك كربتك وكربة أخيك وكربة كل أسير حر ومظلوم يا ألله يا غياث المستغيثين يا غياث الضعفاء والمظلومين يا الله لا لا تؤاخنا واسرانا بما نسينا او اخطأنا ولا تحمل علينا ما حملته على الذين من قبلنا ، يا ألله ولا تحمل علينا ما ليس لنا طاقة به فأعفو عنا واغفر لنا وارحمنا يا ارحم الراحمين ، يا الله انصرنا على القوم الظالين الظالمين المعاندين والكافرين والطغاة، يا الله ارحم اسرانا واجعل لهم مخرجا ارحمهم مما يجري بحقهم من حيف وظلم وإبادة وقتل متعمد وبعدة طرق اقساها ما ذكر في النداء اعلاه حرمان الأسير من الدواء والغذاء ليترك يعاني الألم حتى يفارق الحياة ، يا ألله نتوسلك ان تلقي بقلوبهم حجر من الرهبة والخوف من قدرتك وتثنيهم مما يقترفون ليعودوا عن غيهم ويأتوا بفعل سداده ومداده رحمتك يرضيك وبإرادتك قادر على كل شئ قدير، أسرى امتك المؤمنين يا الله يستغيثوك يا مجيب الدعوات يا قاضي الحاجات يا الله ان تلقى دعوة ونداء الاخت نوال الحسن لانقاذ الأسرى وأخيها الاسير سبعاوي إبراهيم الحسن بإعانته بتخفيف وجع مرضه وتشفيه ، ويعلم ما يلقى من رعاية ومتابعة مرضى السرطان كم يعانون فكيف بمن يصارعه دون علاج نستودعك اسرانا يا الله ان تأتيهم اذنك بالرحمة والشفاء ، عبادك الاسرى من المرضى والمعذبين وعذاب ذويهم لأجلهم يستغيثونك يا الله لعونهم للشفاء وتحمل الألم ولا تخيب الرجاء فيك لطارقي أبواب الرحمة التي لا تفتح إلا بأمرك وتلوذ بك من غضبك لرحمتك يا الله ، يا الهي من لنا غيرك وآنت ترى كل السبل والأبواب غلقت أمام حاملي لواء الشرف لواء الحق يا حق لوائك، يا الله ادعوك بأسمائك الحسنى وبكل دعاء تستطيبه وترضاه يليق بالرجاء اليك وكل دعاء يتوجه به اليك عبدك السقيم ، اتوجه اليك بكل دعاء دعا به اليك لحاجة وفرج عبادك من الانبياء والمرسلين والأولياء والصالحين والضعفاء والمظلومين من ابونا آدم الى يوم الدين ان تفرج كربة من دعاك وتخفف عنهم الآلامهم واوجاعهم وتفك أسرهم ، نضم دعواتنا لكل مستغيث مؤمن ، فنحن أخوة لأمة الجسد الواحد أمة العرب الاسلامية ان مرض منها عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى ، آخر دعوانا الحمد لله رب العالمين ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ورحم الله شهدائنا الابرار وتحية لأسرانا الأبطال وفك الله اسرهم والنصرة لأمة الحق بإذنه تعالى مهما طال الزمن ومهما تكالبت المحن ، تحية لأصحاب الاقلام الشريفة من الرجال الرجال، ونأمل بالأقلام النسائية وأصواتهن ان تعلو وتأخذ دورها فليس بما يجري ويحيطنا من شر وظلم فصل وتبرير او عذر ، وأما موضوع القدرة فأمرها هين ازاء المصداقية التي ندعو لها جميعا ، وما النصر إلا بإذن الله يروه بعيدا ونراه قريب
