هذه المنظمه التي طالما دافعت عن حقوق الانسان وجدنا انحرافاتها في ضل العولمه وسيطرة وتدخل الشرطي الامريكي بكل البنود والاتفاقيات التاريخيه التي اجتمع العالم حولها لوضع ضوابط ومراقبات حول التجاوزات اللامسؤله اتجاه مايضر بحقوق الانسان فهذا الانحراف اصبح تحت المظله الامريكيه مسير ويطارد ماتريده امريكا من شر اتجاه المضرين بمصالحها انها سياسة القوي على الضعيف سياسة التغلغل في المناصب الرفيعه التي تعني بشؤن الدول وحقوق الانسان . سؤالنا لمنظمة حقوق الانسان لماذا لم ترمي بثقلها على على مايحصل بالعراق من جرائم لماذا لاتتخذ القوانين بحق المجرمين الذين يحكمون العراق بطريقة ساديه ولماذا وافقت عندما انسحب المحتل الامريكي ان يسلم السجناء الى اعداءهم الا وهم مجرمين وفسدة العصر كيف تم ذلك ومن اعطى شرعيه لهؤلاء المجرمين بحق السجناء المتمثلين بالقياده العراقيه الشرعيه السابقه هم اسرى حرب كيف يتم تسليمهم ومحاكمتهم من قبل اعداءهم هل هناك عداله لماذا لاتنطق هذه المنظمه بكل المناشدات لماذا تلزم الصمت اتجاه ابسط الحقوق واسوء التعامل البشري على الارض كم من شخصيه سياسيه قضت نحبها في السجن ولم يعار لها اي اهتمام من المنظمه ولم تتابع اسباب الوفاة انها سابقه خطيره ووحشيه في ظل هذه المؤسسه الدوليه كيف يتم تسليم المتوفاه الى مجرمين الاحتلال احزاب الدعاره والفساد ويتم التمثيل بهم لماذا لم يحترم القانون العراقي والدستور ولايسجل ضده اي مخالفه انها وصمة عار في جبين كل من يعمل بهذه المؤسسه التي اصبحت اداة بيد ابو الوجه الاسود الذي يحمل شهادة المحاماة ويعرف اصول القانون انها وصمة عار في تاريخه الشخصي والسياسي لم نرى ضميره يتحرك وفق ماتعلمه من علوم المحامات فهذا الرئيس لايختلف شيء عن سابقه وسيحصد ويحصدون كل ماجنة ايديهم وافكارهم من قهر للبشريه وسلبا لثروات العباد ايها الناشطون ايها الشرفاء هاجموا هذه المنظمه واطعنوا بنواياها وتسيسها. الواجب الانساني يقول يجب ان يتم تشويه اسم هذه المنظمه واحلالها لان العالم اليوم والبشريه لم تكن في مأمن من الاشرار المجد والخلود لشهدائنا الابرار وعلى راسهم شهيد الحج الاكبر صدام المجيد التعاضد والوقوف بجانب اسرنا لآخر رمق في انفسنا الموت والخزي والعار والذل لكل الاشرار بالعالم