كشفت مصادر مُطلعة في العاصمة العراقية بغداد, أن قوات الأحتلال الاسرائيلي أعتقلت فجر الأحد الشاب الفلسطيني محمد نظير مُنذر رمضان - 22 عاماً - مع مجموعة مؤلفة من ثمانية شُبان فلسطينيين في مدينة رام الله بالضفة الغربية. وأوضحت المصادر, بأن رمضان من مواليد بغداد وكانَ يسكن مع ذويه في عمارة التحرير المدخل 2 الشقة 11 بالمجمع السكني الفلسطيني في منطقة البلديات جنوب شرق بغداد, من دون ان توضح المزيد من التفاصيل. هذا وقد نشر موقع هآرتس الالكتروني امس، نبأ اعتقال "مجموعة فلسطينية أرهابية" قبل شهرين تقريبا يتهم عناصرها بمحاولة خطف اسرائيليين في اراضي الضفة الغربية. ووفقاً لما اعلنه جهاز المخابرات الاسرائيلية "شين بيت", فان الخلية تتكون من تسعة عناصر من سكان رام الله ومحيطها ويقف على رأسها الشاب محمد نظير مُنذر رمضان من سكان مدينة البيرة الذي قدمت بحقه وبقية عناصر مجموعته قبل أسبوعين لائحة اتهام. ووفقا للائحة الاتهام اشترى عناصر المجموعة عصا كهربائية وانبوبا يحتوي غازا مسيلا للدموع وهراوات اضافة الى مسدس "ولاعة " الذي يبدو من الخارج كمسدس حقيقي واستخدموا هذه الادوات في ثلاث محاولات لخطف إسرائيليين مستعينين بسيارة استأجروها من منطقة رام الله. وتتهم المجموعة بنية تصوير المختطفين في حال نجاحهم ونشر الفيلم على شبكة الانترنت بهدف الدخول في مفاوضات مع اسرائيل لتبادل الأسرى. وياتي الاعلان الاسرائيلي, بعد عرض "قناة العراقية الحكومية " في المنطقة الخضراء تسجيلاً مصوراً لبرنامج "العيون الساهرة" يوم الأربعاء السادس عشر من مايو ايار الجاري, يظهر فيه ما وصفها " أعترافات اربعة فلسطينيين أرهابيين" على أنهم ينتمون لـ" تنظيم حماس العراق " و"الجماعات الأرهابية" وصفها سُكان المجمع الفلسطيني والسفارة الفلسطينية ببغداد بالمفُبركة, في حين لم تشر التقارير الأمنية بين الجانبين الاسرائيلي والعراقي الى وجود علاقة بين " محمد مُنذر رمضان " و الأربعة الأخرين " نزار عبد الهادي حمدان, عامر أبراهيم طاهر, ممدوح أحمد سعيد أسعد, جلال سعيد عطيه".