أجزم بأن الرئيس الراحل والأسبق للجزائر ، احمد بن بيلا كان بطلاً وطنياً وقومياً شجاعاً لا يخاف إلا من رب العالمين .. وكان أول رئيس للجزائر بعد تحريرها من من الإستعمار الفرنسي الذي كان يود فرنستها لكن المقاومة الجزائرية الباسلة التي قدمت مليون ونصف شهيد إنتصرت على الإستعماريين واجبرتهم على الهروب عن أرض الجزائر .. وكان لإاحمد بن بيلا الشرف في تحقيق الإستقلال الذي ناضل مع رفاقه والشعب الجزائري لنيله من أجل إعادة الجزائر إلى عروبتها وإلى بيتها العربي .. كذلك تجذرت بافعال بن بيلا البطولية كل مقومات الكفاح والعمل المتواصل حتى الإستقلال الذي شمخ به الشعب العربي من الماء إلى الماء. تقلد أحمد بن بيلا منصب أول رئيس للجزائر بعد التحرير ، وكان ، وظل يسكن في شقة متواضعة ، ولا يمتلك ارصدة في أي بنك ، وليس حوله حراس أو مرافقين ، ولا يمتلك إلا سيارة واحدة ، و يعمل من أجل وحدة الأُمة العربية ، رافضاً للحدود التي مزقت الجسد العربي ، لإنها كما يؤمن حدوداً مصطنعة تمت بمخططات إستعمارية يعمل واضعيها على أستعمارنا إلى قروون .. لأنهم طامعين في نهب ثرواتنا ، وتعمق أوتاد الصهاينة على أرضنا العربية ، والأهم هو تجهيلنا بتشجيع التعصب الديني والطائفي ، والعرقي والقطري بدلاً عن تشجيعنا على مواكبة التقدم العلمي والتكنولوجي ، وعلى الترابط القومي وعدم التعصب الديني لنبقى عبيداً لهم .. ولكن أحمد بن بيلا تمرد عليهم بالنهوض بالجزائر علىً كافة الصعد .. وعمل على تنفيذ مقولته الشهيرة ( يجب أن نحقق الوحدةالعربية وبدونها سنظل قبائل متفرقة ولا خيار أمامنا إلا الوحدة أو الموت ) مما أخاف الأمبرياليين ، وجعلهم يتخلصون منه لأنه يعد خطراً على ما خططوا له من مخططات إستعبادية لإمتنا العربية. ولقد كان بن بيلا ناصرياً ، ورفيقاً للبطل الراحل جمال عبد الناصر .. ومنادياً بأعلى صوته بمقولة وشعار ناصر ( ما اُخذ بل القوة لا يسترد بغير القوة ) وأتخذ الناصرية نهجاً له .. مما جعله مستهدفاً أكثر لإنه بات حجر عثرة أمام مخططات الإستعماريين ، لذلك عليهم التخلص منه بإبعاده عن الحكم ، وتعيين عميلاً لهم ، ونفذ بو مدين أوامرهم ، وأعتقل بن بيلا ووضعه بالسجن! ثمة لقاء تلفزيوني مع بن بيلا قال خلاله : لقد غدر بي بعض أصدقائي ، وإعتقلني صديقي ووزير دفاعي الذي كنت أثق به جدا،ًهواري بومدين ، ورمى بي في السجن مدة 15 عشر عاما .. حتى جاء الشاذلي إلى إلحكم وعفى عني ، وكما علمت لاحقا بأن إعتقالي تم بأوامر ، وبمؤامرة أمريكية وبإتفاق مع بو مدين .. إذن الذي الذي كان وراء الإطاحة ببن بيلا ورميه في السجن لسنوات طويله هي أمريكا المتصهينة في سياستها الخارجية ، لأن بن بيلا عمل ، و يعمل من أجل تحقيق الوحدة العربية .. التي إذا ما تحققتـت ، تحقق زوال المساة بإسرائيل عن خارطة اُمتنا العربية .. ولهذا أطاحت أمريكا به .. وكما جزمت في بداية مقالتي بأن أول رئيس للجزائر ، و الذي ساهم في تحرير بلده من الإستعمار .. الرئيس المناضل أحمد بن بيلا الذي يعد بطلاً ورمزاً قومياً .. أجزم بأن أمريكا تعد عدواً للعرب ، وتعمل على الإجهاز على أي زعيم أو مسئول عربي يعد رمزاً قومياً ويعمل ويطالب بوحدة الأُمة .. وسنذكر ، ونتذكردائماً رموزنا القومية الشجاعة بكل فخر وإعتزاز .. ولا نامت أعين الجبناء يا بن بيلا .. وناصر , وصدام .. ! وظل يسكن في شقة متواضعة ، ولا يمتلك ارصدة في أي بنك ، وليس حوله حراس أو مرافقين ، ولا يمتلك إلا سيارة واحدة ، و يعمل من أجل وحدة الأُمة العربية ، رافضاً للحدود التي مزقت الجسد العربي ، لإنها كما يؤمن حدوداً مصطنعة تمت بمخططات إستعمارية يعمل واضعيها على أستعمارنا إلى قروون .. لأنهم طامعين في نهب ثرواتنا ، وتعمق أوتاد الصهاينة على أرضنا العربية ، والأهم هو تجهيلنا بتشجيع التعصب الديني والطائفي ، والعرقي والقطري بدلاً عن تشجيعنا على مواكبة التقدم العلمي والتكنولوجي ، وعلى الترابط القومي وعدم التعصب الديني لنبقى عبيداً لهم .. ولكن أحمد بن بيلا تمرد عليهم بالنهوض بالجزائر علىً كافة الصعد .. وعمل على تنفيذ مقولته الشهيرة ( يجب أن نحقق الوحدةالعربية وبدونها سنظل قبائل متفرقة ولا خيار أمامنا إلا الوحدة أو الموت ) مما أخاف الأمبرياليين ، وجعلهم يتخلصون منه لأنه يعد خطراً على ما خططوا له من مخططات إستعبادية لإمتنا العربية. ولقد كان بن بيلا ناصرياً ، ورفيقاً للبطل الراحل جمال عبد الناصر .. ومنادياً بأعلى صوته بمقولة وشعار ناصر ( ما اُخذ بل القوة لا يسترد بغير القوة ) وأتخذ الناصرية نهجاً له .. مما جعله مستهدفاً أكثر لإنه بات حجر عثرة أمام مخططات الإستعماريين ، لذلك عليهم التخلص منه بإبعاده عن الحكم ، وتعيين عميلاً لهم ، ونفذ بو مدين أوامرهم ، وأعتقل بن بيلا ووضعه بالسجن ! ثمة لقاء تلفزيوني مع بن بيلا قال خلاله : لقد غدر بي بعض أصدقائي ، وإعتقلني صديقي ووزير دفاعي الذي كنت أثق به جدا،ًهواري بومدين ، ورمى بي في السجن مدة 15 عشر عاما .. حتى جاء الشاذلي إلى إلحكم وعفى عني ، وكما علمت لاحقا بأن إعتقالي تم بأوامر ، وبمؤامرة أمريكية وبإتفاق مع بو مدين .. إذن الذي الذي كان وراء الإطاحة ببن بيلا ورميه في السجن لسنوات طويله هي أمريكا المتصهينة في سياستها الخارجية ، لأن بن بيلا عمل ، و يعمل من أجل تحقيق الوحدة العربية .. التي إذا ما تحققتـت ، تحقق زوال المساة بإسرائيل عن خارطة اُمتنا العربية .. ولهذا أطاحت أمريكا به .. وكما جزمت في بداية مقالتي بأن أول رئيس للجزائر ، و الذي ساهم في تحرير بلده من الإستعمار .. الرئيس المناضل أحمد بن بيلا الذي يعد بطلاً ورمزاً قومياً .. أجزم بأن أمريكا تعد عدواً للعرب ، وتعمل على الإجهاز على أي زعيم أو مسئول عربي يعد رمزاً قومياً ويعمل ويطالب بوحدة الأُمة .. وسنذكر ، ونتذكردائماً رموزنا القومية الشجاعة بكل فخر وإعتزاز .. ولا نامت أعين الجبناء يا بن بيلا .. وناصر ,, وصدام ..!