åÐÇ ãÇ ßÔÝÊå ãæÇÞÚ ÇáÇÓÊÎÈÇÑÇÊ ÇáÚÇáãíÉ æÇáÏÝÇÚ æãÇ ÊÊäÇÞáå ÂÎÑ ÇáÊÞÇÑíÑ ÇáÕÍÝíÉ¡ æãäåÇ Úáì ÓÈíá ÇáÐßÑ¡ ÊÞÑíÑ áÛÑÇÛ ãíáÑ¡ Greg Miller¡ ãäÔæÑ ÈÕÍíÝÉ ÇáæÇÔäØä ÈæÓÊ ÇáÃãíÑßíÉ¡ The Washington Post¡ íæÖÍ ãä ÎáÇáå Ãä æÒÇÑÉ ÇáÏÝÇÚ ÇáÃãÑíßíÉ ( ÇáÈäÊÇÛæä)¡ ÈÇÊÊ ÊÚãá æÝÞ ãÞÇÑÈÉ ÇÓÊÎÈÇÑÇÊíÉ ÌÏíÏÉ¡ æÐáß ááÊÕÏøí ááÃåÏÇÝ ÇáÇÓÊÑÇÊíÌíÉ ÇáßÈÑì ÈÚíÏÇ Úä 'الاعتبارات التكتيكية للعراق وأفغانستان'¡ ÇáÊí ØÈÚÊ ÃÓáæÈ æÃÏÇÁ ÇáãäÙæãÉ ÇáÇÓÊÎÈÇÑíÉ ÇáÃãÑíßíÉ ØæÇá ÇáÚÔÑíÉ ÇáÃÎíÑÉ. æáÊÚÒíÒ ÌåæÏ ÇáÅÓÊÎÈÇÑÇÊ ÇáÚÓßÑíÉ ÎÇÑÌ ãÓÇÑÍ ÇáÍÑæÈ¡ ÌÑÊ ÚãáíÉ ÅÚÇÏÉ ÊäÙíã æÊÃÓíÓ ÔÇãáÉ¡ ÊãÎøÖ ÚäåÇ ÈÚË 'الجهاز الدفاعي السرّي، DCS'¡ áíßæä ÇáÌåÇÒ ÑÞã 16 ÏÇÎá ÔÈßÉ ÇÓÊÎÈÇÑÇÊíÉ ÔÏíÏÉ ÇáÊÚÞíÏ.
ãÓÄææá ÑÝíÚ ÇáãÓÊæì ÊÇÈÚ áæÒÇÑÉ ÇáÏÝÇÚ ÇáÃãÑíßíÉ¡ ÂËÑ ÚÏã ÇáßÔÝ Úä åæíÊå¡ ÃÓÑø áÕÍíÝÉ ÇáäíæíæÑß ÊÇíãÒ¡ 'أنّ هذه الخطة تمّ اعتمادها استجابة لتوصيات دراسة سرّية يعود تاريخها للسنة الماضية، خلُصت إلى أنّ 'ÌåæÏ ÇáÊÌÓøÓ ÇáÚÓßÑí íÌÈ Ãä Êßæä ãõÑßøÒÉ Úáì ÃåÏÇÝ ÇÓÊÑÇÊíÌíÉ ãõåãøÉ ÊÊÎØøì ÇáÇÚÊÈÇÑÇÊ ÇáÊßÊíßíÉ.'ومن المرجّح أن يستهدف هذا الجهاز المستحدث عدة جهات تتصدّر قائمة مصادر الخطر أو التهديد لأمن ومصالح الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها. من هذه المصادر نذكر: إيران التي تصرّ على استكمال برنامجها النووي، والصين التي تعزّز قدراتها العسكرية، خصوصا أسطولها البحري، ممّا قد يتهدّد التفوّق النوعي الأمريكي، وكوريا الشمالية التي لا تزال تعمل على تطوير برنامجها الباليستي والنووي. كذلك سيكون من مشمولات هذا الجهاز مراقبة منطقة الساحل الأفريقي حيث ينشط ما يسمّى بتنظيم 'ÞÇÚÏÉ ÇáãÛÑÈ ÇáÅÓáÇãí'. ونظرا للتنافس الشديد بين مختلف الأجهزة ونكوصها، في الغالب، عن التنسيق فيما بينها، يحرص مؤسّسو هذا الجهاز على التأكيد أنّه سيعمل جنبا إلى جنب مع وكالة الاستخبارات المركزية 'Óí Âí Åíå¡ CIA'، وفي تناغم تام من أجل دعم عمليات التجسّس في مرحلة يتماهى فيها العمل العسكري بأنشطة الجوسسة، وتتشابك خلالها مهام الوكالة وعمليات الجيش العسكرية، بشكل متزايد. كما أوضح ذات المسؤول أنّ 'ÇáÌåÇÒ ÇáÌÏíÏ ÓíÍÑÕ Úáì æÖÚ ÇáÔÎÕ ÇáãäÇÓÈ ÈÇáãßÇä ÇáãäÇÓÈ áÊäÝíÐ ÇáãåÇã ÇáãØáæÈÉ'. ولئن تمنّع عن الإفصاح أكثر بخصوص التغييرات المعتزم إجراؤها وتحديد حجمها وتفصيل الفروع التي ستشملها، إلاّ أنّه ذكر 'Ãäø ÇáÃæáæíÇÊ ÇáÇÓÊÎÈÇÑÇÊíÉ ÇáÃãíÑßíÉ ÇáãõáÍøÉ ÓÊÊÑßøÒ Úáì ãÍÇÑÈÉ 'الإرهاب' æãäÚ ÇáÇäÊÔÇÑ Çáäææí æÇáÞæì ÇáÕÇÚÏÉ ãËá ÇáÕíä.'أما مساعد وزير الدفاع، جون كاربي، John Kirby، فقد أوضح الغايات من بعث هذا الجهاز هي 'ÇáÑÝÚ ãä ÍÑÝíÉ ÇáÚäÇÕÑ ÇáÇÓÊÎÈÇÑÇÊíÉ æãäÍåã ÝÑÕ ÇáÊÏÑøÌ Ýí Óáøã ÇáÊÑÞíÇÊ'. مؤكّدا على 'ÖÑæÑÉ ÇáÊæÙíÝ ÇáãÊæÇÒä Èíä ßÝÇÁÉ ÇáÚäÕÑ ÇáÈÔÑí æÊØæÑ ÊÞäíÇÊ ææÓÇÆá ÇáÌæÓÓÉ'. كما شدّد على أن هذه الخطوة 'áÇ ÊÚäí ãØáÞÇ ÚÓßÑÉ ÇáãÌÇá ÇáÅÓÊÎÈÇÑí æáÇ ÇÓÊÆÕÇá Ãí ÝÑÚ áÅÍáÇá ÛíÑå ãßÇäå¡ ÈÞÏÑ ãÇ åí ãÍÇæáÉ áÊäÓíÞ ÌåæÏ ÌãíÚ ÇáÚäÇÕÑ ÈßÇÝÉ ÇáÃÌåÒÉ áÊÚãá ÈÔßá ãÊäÇÛã'. لعلّه ليس مصادفة أن يتزامن إنشاء الجهاز الجديد وتعيين عدد من المسؤولين البارزين في البنتاغون ممّن لهم باع وخبرات عريضة في المجال الاستخباراتي ولديهم آراء منتقدة بشأن المسارح التي عرفت فيها برامج تجسّس الجيش فشلا أو تخبّطا، فقد جاء الإعلان عن الذراع الإستخبارية الوليدة، أسبوعا فقط بعد تعيين مايكل فلين، Michael Flynn، مديرا جديدا للمخابرات العسكرية. وقد كان من بين أكثر المنتقدين للأداء الإستخباراتي الأمريكي بأفغانستان، أداء 'íÝÊÞÑ ááãÞÇÑÈÉ æÇáÝåã ÇáÏÞíÞ ááãäÇÎ ÇáÓíÇÓí ÇáãÍáøí'، حسب تقديره. أما من وضع الخطة فليس إلاّ مايكل فيكرز، Michael Vickers، وكيل وزارة الدفاع لشؤون الاستخبارات، أو 'ÑÌá ÇáÚÕÇÈÇÊ ãÇíß'كما يُلقّب، لمن يجهله، هو أحد التلاميذ النجباء لعرّاب بعبع 'ÇáÅÓáÇã'الراديكالي، صانع الفيتنام الروسي، مستشار كارتر للأمن القومي وكبير مستشاري أوباما، زبيغنيو بريجنسكي، Zbigniew Brzezinski، وأحد المهندسين المشرفين على برنامج الوكالة المركزية للإستخبارات لتفريخ وتدريب وتسليح الحركات المتطرّفة، التي تضاعف حضورها منذ الغزو السوفييتي لأفغانستان، ولا تزال حتى يوم الناس هذا الأداة الطيّعة واليد التي تبطش بها الولايات المتحدة حينا وتتحجّج بخطرها حينا آخر، فتغزو طورا وتُحكم قبضتها على موارد الطاقة، تارة. خط ناري ممتدّ من أفغانستان حيث بحر قزوين حتى حقول نفط ليبيا! مايكل فيكرز، أيضا، عضو سابق بقوات العمليات الخاصة، التي ظلّ بها 13 سنة، من 1973 حتى 1986، طاف خلالها بمسارح عديدة منها الشرق الأوسط وآسيا. وقع تعيينه في 29 سبتمبر 2010، مساعدا لوزير الدفاع الأميركي لشؤونِ العمليات الخاصة من طرف باراك أوباما. كيف لا وهو الخبير بالعمليات الخاصة والإنزالات المظلية، 'ÇáÊí ÊÍÓã ãÌÑì ÃÒãÉ Ãæ ÍÑÈ ÈæÞÊ æÌíÒ'، كما يوصف في البنتاغون؟ والحائز على جائزة وكالة الاستخبارات الأميركية 'áÅäÌÇÒå ÃÈÑÒ ãÎØØ ÇÓÊÑÇÊíÌí æÊäÝíÐå'أكبر عملية سرية بتاريخ الـ'Óí Âí Åíå¡ CIA 'وهي استخدام المقاتلين في أفغانسان لدحر القوات السوفيتية؟! للتذكير فإنّ فكرة المشروع في حدّ ذاتها ليست جديدة، إذ سبق لوزير الدفاع الأمريكي السابق، دونالد رامسفيلد،Donald Rumsfeld، أن حاول تطوير القدرات الإستخباراتية لوزارة الدفاع، إلاّ أن وكالة الإستخبارات المركزية، التي كانت على خلاف معه بخصوص حرب العراق من جهة، والرافضة لإختراق العسكر لمجالها الحصري وما يشكّله ذلك من خطر على صلاحياتها وموازناتها ونفوذها، أحبطت وأجهضت مساعيه في مهدها. ما فشل في انجازه دونالد رامسفيلد، بالأمس، ينجح في تنفيذه ليون بانيتا، اليوم، مستفيدا من قربه وتنفّذه داخل الدوائر الاستخباراتية، وهو الذي كان حتى وقت قريب رئيسا لوكالة السي آي إيه. هكذا يكون حامل جائزة نوبل للـ'ÓáÇã'قد استكمل آخر البرامج التي لم يسعف بوش وفريق إدارته الوقت أو الظرف لتطبيقها! القبضة الفولاذية في قفاز الحرير!! هل تنفع تساؤلات حائرة لأحد مساعدي عضو بارز بمجلس الشيوخ، في تعليق على إنشاء الجهاز: 'ãÇ ÇáÏÇÚí áÐáß¿ ãÇ ÇáÐí íäÞÕäÇ¿
ãÇÐÇ íÌÑí ÊÍÏíÏÇ¿'هل هو قلق النهايات، الذي تحدّث عنه نعوم شومسكي، Noam Chomsky، يعصف بالإمبراطورية المترنّحة ليجعلها تعاند القانون الطبيعي الذي يحكم مصائر الأمم، لتفرّخ أجهزة استخباراتية، حتى تصل 16 جهازا؟ ثم هل يضمن هؤلاء بقاء الإمبراطورية واستمرار هيمنتها في ظل تنامي قوة المارد الصيني الزاحف بصمت وفي زمن الارهاب السيبيري سيف ديموكليس المسلّط على منظومات واقتصادات وبرامج رهينة شبكة المعلوماتية؟ أم أن الحل يكمن في مراجعة جذرية للسياسات قبل فوات الأوان؟ العسكرة، حتى الآن، هي سيدة الموقف! هل ننتظر جديدا يتمخّض عن الإنتخابات الرئاسية الأمريكية القادمة؟ لا مؤشّر ايجابي حتى الآن! فصاحب الكتاب الشهير بعنوان 'ÇáÚÇáã ÇáÐí ÕäÚÊå ÃãíÑßÇ¡ The World America Made'، الكـاتب اليـميني المعروف روبرت كاجان، Robert Kagan، كما أوضح الأستاذ جميل مطر بالسفير أخيرا، كتب بأحد أحدث مقالاته: 'Åäø ßËíÑÇ ãä ÇáäÇÓ íÎØÆæä ÅÐÇ ÇÚÊÞÏæÇ Ãä åäÇß ÓíÇÓÉ ÎÇÑÌíÉ ÃãíÑßíÉ ÎÇÕÉ ÈÇáÌãåæÑííä æÇáãÍÇÝÙíä æÓíÇÓÉ ÎÇÑÌíÉ ÃÎÑì ÎÇÕÉ ÈÇáÏíãæÞÑÇØííä. ÇáÓíÇÓÉ ÇáÎÇÑÌíÉ ÇáÃãíÑßíÉ¡ Ýí ßáø ÇáÃæÞÇÊ æÊÍÊ ßá ÇáÞíÇÏÇÊ¡ ÇäÚßÇÓ ÏÇÆã æãÊæÇÕá áãÈÇÏÆ ÇáãÍÇÝÙíä ÇáÌÏÏ¡ Ãí ÃäåÇ Ýí ÇáÃÕá ÇáËÇÈÊ: ÓíÇÓÉ ÎÇÑÌíÉ íãíäíÉ ãÊØÑøÝÉ! ÑæÈÑÊ ßÇÌÇä íßÊÈ åÐÇ ÇáßáÇã æåæ ÇáÚÖæ Ýí ãÌáÓ ÇáÓíÇÓÉ ÇáÎÇÑÌíÉ ÇáãáÍÞ ÈãßÊÈ ÇáÓíÏÉ åíáÇÑí ßáíäÊæä æÒíÑÉ ÇáÎÇÑÌíÉ¡ Hillary Clinton¡ Èá æåæ ÇáãÓÊÔÇÑ Ýí ÇáÔÄæä ÇáÏæáíÉ áÍãáÉ ãíÊ Ñæãäí¡ Mitt Romney¡ ÇáãÑÔøÍ Ðí ÇáÍÙæÙ ÇáÃæÝÑ ÈÇáÍÒÈ ÇáÌãåæÑí!'