يعدغزو فلسطين والعرق وجهان لعملة واحدة .. فغزو فلسطين كان بالبواخر،والعراق كان بالطائرات وبالدبابات .. وبعد إحتلال فلسطين والعراق وإعتقال وتقتيل وتهجير مئات الأولوف من أبناء البلديين بمؤامرة وبدعم من برطانيا وأمريكا مع الإستعانة بجواسيس ومرتزقة وعملاءومأجورين .. و مسئولين عرب وأجانب جميعهم تعاونوا على إحتلال البلدين،ولأن فلسطين تعد قلب الأُمة والعراق نبضها لذلك يود الغزاة إيقاف قلبها ، وإسكات نبضها وكتم أنفاسها بكل ما يملكون من وسائل! وطننا العربي تعرض،ويتعرض لأشرس هجمة إمبريالية ليس في فلسطين والعراق وحدهما إنما من محيطها إلى خليجها .. فصهاينة فلسطين والعراق يحاولون حتى طمس الهوية العربية بالتهويد والتشييع،والإجهاز علينا وعلى تاريخنا .. وتدمير أضرحة رموزنا الوطنية والقومية،لإقاف القلب العربي عن الخفقان وإسكات نبضه العروبي الرافض لكل أشكال الهيمنةغربية أو صهيونية أو فارسية .. وها هم يعملون لطمس رموزنا المناضلة من صفحات التاريخ،لكنهم قد نسوا بأن العربي يخلد ابطاله إلى يوم يبعثون،ويحتقر بائعي الوطن وإلى يوم يبعثون أيضا!لقد كشفت مؤسسة الأقصى (للوقف والتراث )بأن الصهاينة إتفقوا مع شركة صهيونية للتعهدات، للبدء بمد خط مجاري داخل قبر المجاهد البطل عز الدين القسام تمهيداً لتمديد سكة حديد لقطار يمر عبر المقبرة التي تحتضن رفات البطل المجاهد،عز الدين القسام ،المولود في جبلة جنوب اللاذقية .. والذي عرفته اودية فلسطين وسهولها وجبالهامقاوماً شجاعاًمن إجل تحريرها من الغاصبين،والذي أُستشهد وهو يقاوم القوات البريطانية،في قرية الشيخ زايد،وضريحه يقع بمقبرة (بلد الشيخ) بجوار مدينة حيفا بعد أن أوقع أكثر من 15 قتيلاً! ولقد كشفت عشيرة البو ندى عشيرة الرئيس العراقي السابق الشهيد الرمز صدام حسين) بأنها تلقت كتاباً رسمياً من وزارة الداخلية العراقية،أعلمتهم بأن الحكومة ستخلي قبر صدام من قرية العوجة الواقعة جنوب مدينة تكريت .. صدام البطل القومي العروبي لذي نحره الصفوييون والإمريكان والصهاينة،لأنه رفض سلام الإستسلام لإبناء شايلوك،ورفض الإعتراف بكيانهم و التطبيع معهم .. ولأنه نهض بالعراق وبالعراقيين علمياً وصناصياً وعسكرياً .. صدام الذي إنتصر على الفرس في حرب الثماني سنوات، و كان حامياً للبوابة الشرقية للوطن العربي .. وكان داعما مادياً وإقتصادياً للشعب الاُردني والفلسطيني .. وكان مدافعاً عنيداً عن عروبة فلسطين والوطن العربي .. وفي هذه العجالة لا يتسع المجال لذكر كل أفعال البطل الشهيد صدام حسين .. لكنني سأتوقف عند شموخه أمام المقصلة، متحدية،ً ا بأن يقف وقفته اشجع شجعان العالم .. ! اضرحة الشهداء مقدسة لأنهم اُستشهدوا دفاعاً عن الأرض والعرض .. و ترمز إلى أستمرار النضال والمقاومة حتى التحرير .. ولأن عشرات الألاف من ابناء الشعب العربي يزورنها سنوياً .. لذلك يودون هدمها وتجريفها .. لكنهم لا يعلمون بأن أكثر من عراقي قال:لونقل المالكي رفات صدام من مكانه .. فسيقيم العراقيون له مزاراً رمزياً في كل محافظة .. وأقول : الاُردونيون سيقيمون لصدام مزاراً في كل محافظة اُردنية حتى لم بقي رفاته في العوجة .. وليعلم الذين نحروا الشهيد صدم بأنه قد اُقيمم لصدام مزاراً رمزياً في مدينة الكرك الواقعة في خاصرة الجنوب الاُردني .. وستبقى أجساد الشهداء مفقودة .. وارواحهم موجودة .. وذكراهم خالدة خلود اُمتنا العربية يا خائفون حتى من رموزنا .. !