شبكة ذي قار
عاجل










مما يثير السخرية هو أن يتحدث مسؤولي الغفلة في " العراق الجديد" عن الديمقراطية والرأي والرأي الأخر والأمن المستتب واحترام حقوق الناس وهم يسيرون في شوارع العاصمة والمحافظات بسيارات مصفحة وبعدد من سيارات الحمايات التي تقطع الشوارع وترعب الناس لمجرد ان يمر نائب أو شيخ عشيرة إسناد أو وزير أو رجل معمم أو مدير بلدية أو مؤذن جامع أو حسينية أو طباخ رئيس الوزراء أو رئيس الجمهورية أو النائب بهاء الاعرجي. وما يثير السخرية أكثر يتحدث اغلب هؤلاء عن " ديكتاتورية النظام السابق" وعن ديمقراطيتهم المزيفة بكذب وتلفيق لايصدقه عاقل بعد أن كشفهم الشعب على حقيقتهم إنهم مجرد دمى ومجرد أشباه رجال يخشون على حياتهم من المواطن ومن الشارع العراقي الذي تحكموا بمصيره بغفلة من الزمن ليس بقوتهم وبجماهيرهم وشعبيتهم بل بقوة الاحتلال البغيض والغزو الهمجي وبقوة فيلق القدس الإيراني الذي نصبهم ويتحكم بشؤونهم وشؤون البلاد والعباد اليوم. في زمن " الديكتاتورية" كان عضو البرلمان ( المجلس الوطني ) أمينا صادقا مثقفا نزيها و متزنا يتنقل بسيارة أجرة أو سيارته الخاصة دون أن يكون معه فردا واحدا لحمايته كما وانه لايحمل حتى مسدسه الشخصي ويحضر المناسبات لدى المواطنين ويشاركهم أفراحهم وأتراحهم دون ان يفكر بسوء يصيبه من المواطن و عضو البرلمان في الزمن " الديمقراطي" يرتجف خوفا لمجرد حضوره جلسة برلمان فلكلورية بعد أن أصبح هؤلاء الفطاحل يصوتون بدلا عن رفاقهم المتغيبين بواسطة التصويت الالكتروني الذي جاء نعمة لهم لتزوير الحقائق أكثر من تزويرها من قبل .. الشارع العراقي أصبح يرسل مسجاة ونكات بين الأحبة عن تفاهة ووقاحة وكذب ونفاق المزورين من أعضاء مجلس الإمعات الذين حلقوا لحاهم العفنه ولبسوا ربطة العنق التي حرمها عليهم ولاية الفقيه و أصبحت لهم شقق وفيلات للسهرات مع المومسات من بنات المتعة لان عوائلهم تسكن في خارج البلاد ولهذا السبب حللوا عليهم و عليهن المتعة وفقا (.....) هكذا هي " الديمقراطية" في هذا الزمن الأسود. مجموعة من مخانيث المنطقة الخضراء لازالوا لم يرعوا ويتحدثون بلا حياء وخجل بعد تسع سنوات عجاف عن ديمقراطيتهم المزيفة كما يسميها المالكي ويذمون النظام الوطني قبل الاحتلال ويصفونه كيفما يشاءون . يسير هؤلاء المخانيث وقبل وخلف مواكبهم أكثر من ثلاثين مسلحا ( بريكيا ) حيث قام الكثير من هؤلاء النواب بتقليد أفراد حمايتهم ( البريكية ) بحلاقة شعر رؤوسهم الخاوية بقصات ( البريكية ). هكذا هو العراق الجديد الدم أقراطي والفد رالي ..




الاثنين٠٢ ÌãÇÏí ÇáÇÎÑ ١٤٣٣ ۞۞۞ ٢٣ / äíÓÇä / ٢٠١٢


أفضل المقالات اليومية
المقال السابق زيد احمد الربيعي طباعة المقال أحدث المقالات دليل المواقع تحميل المقال مراسلة الكاتب
أحدث المقالات المضافة
فؤاد الحاج - العالم يعيد هيكلة نفسه وتتغير توازناته فيما العرب تائهين بين الشرق والغرب
ميلاد عمر المزوغي - العراق والسير في ركب التطبيع
فؤاد الحاج - إلى متى سيبقى لبنان ومعه المنطقة في مهب الريح!
زامل عبد - سؤال مهم، هل المشتركات الايديولوجية بين جماعة الاخوان والصفويين الجدد انعكست في مظلومية غزة الصابرة المحتسبة لله؟- الحلقة الاخيرة
زامل عبد - سؤال مهم، هل المشتركات الايديولوجية بين جماعة الاخوان والصفويين الجدد انعكست في مظلومية غزة الصابرة المحتسبة لله؟ - الحلقة السادسة
مجلس عشائر العراق العربية في جنوب العراق - ãÌáÓ ÚÔÇÆÑ ÇáÚÑÇÞ ÇáÚÑÈíÉ Ýí ÌäæÈ ÇáÚÑÇÞ íåäÆ ÇáÔÚÈ ÇáÚÑÇÞí æÇáãÓáãíä ßÇÝÉ ÈãäÇÓÈÉ ÚíÏ ÇáÇÖÍì ÇáãÈÇÑß ÚÇã ١٤٤٥ åÌÑíÉ
مكتب الثقافة والإعلام القومي - برقية تهنئة إلى الرفيق المناضِل علي الرّيح السَنهوري الأمين العام المساعد و الرفاق أعضاء القيادة القومية
أ.د. مؤيد المحمودي - هل يعقل أن الطريق إلى فلسطين لا بد أن يمر من خلال مطاعم كنتاكي في بغداد؟!
زامل عبد - سؤال مهم، هل المشتركات الايديولوجية بين جماعة الاخوان والصفويين الجدد انعكست في مظلومية غزة الصابرة المحتسبة لله؟ الحلقة الخامسة
د. أبا الحكم - مرة أخرى وأخرى.. متى تنتهي كارثة الكهرباء في العراق؟!
زامل عبد - سؤال مهم، هل المشتركات الايديولوجية بين جماعة الإخوان والصفويين الجدد انعكست في مظلومية غزة الصابرة المحتسبة لله؟ ] - الحلقة الرابعة
القيادة العامة للقوات المسلحة - نعي الفريق الركن طالع خليل أرحيم الدوري
مكتب الثقافة والإعلام القومي - المنصة الشبابية / حرب المصطلحات التفتيتية للهوية العربية والقضية الفلسطينية ( الجزء السادس ) مصطلحات جغرافية وأخرى مشبوهة
الناطق الرسمي باسم حزب البعث العربي الاشتراكي - تصريح الناطق الرسمي باسم القيادة القومية لحزب البعث العربي الاشتراكي حول مزاعم ومغالطات خضير المرشدي في مقابلاته على اليوتيوب ( الرد الكامل )
مكتب الثقافة والإعلام القومي - مكتب الثقافة والإعلام القومي ينعي الرفيق المناضل المهندس سعيد المهدي سعيد، عضو قيادة تنظيمات إقليم كردفان