مالعمل ؟؟؟ ونحن امة عربية مجيدة نملك كل مقومات ديمومة الحياة والعز والبناء والتقدم والقوة والتعاون والوحدة - الغالبية الغالبة فينا من ال 350 مليون عربي ، يعيش هذا الحال المأساوي النكد ويراه ويعتبره أحد أهم الحقائق والوقائع المؤلمة التي تعيشها الأمة واقطارها وابنائها أسفا وحتى عيبا وعارا ، والأسباب متعددة أهمهما :- * وجود حكام غالبيتهم ضعفاء غير جديرون لحكم امة وقطر وشعب عربي ، فيهم الكثير اتت به القوة محلية كانت وأجنبية في المقدمة ، وهذه القوة ودولها الأجنبية هم ألد اعداء امتنا العربية والطامعون بها وبثرواتها الهائلة ، هم اليوم مستعمرينا محتلينا ، وقاتلي ابنائنا ومدمري حياتنا وناهبي ثرواتنا واموالنا ، وايضا مجئ بعضهم يأتي لظروف اجتماعية ورثناها أسفا غير سليمة وهذا الحال ينطبق على حكام الخليج العربي تحديدا ،* كحكم عشائري صرف احيانا ليس بالكامل بل كثيرا ما تحكم البلد تلك ما تسمى ب ( الفندة الفلانية او لنقل الفخذ الفلاني ) من العشيرة نفسها واقصد ليس بالعشيرة كاملة تحكم تلك البلاد ، * حكم وحكام يأتون عن طريق الأنقلابات والوراثة وهذا يعطي نتائج دائمية سيئة مدمرة للغاية للبلد ولأهله وللأمة في النتيجة ، * الحكومات التي تعتمد على القوة والعسكر والأجهزة الأمنية واللصوص الكبار والأنتهازيون كما حدث لمصر العربية خلال عمر 40 عاما بعد الحكم الوطني العروبي للقائد العربي الخالد الرمز جمال عبد الناصر ، * نظام يحكمة حكام وعساكر وعوائلهم تراهم سراق كبار بل حرامية كبار البلد يسمون برجال ( التجارة والأعمال والبزنس ) ومعهم ترى الحاكم وعائلتة هم شركاء لغالبية هولاء الحرامية الكبار ، وهذا يؤدي لتشوية الحكم وتأخر واذى الدولة ونهب البلاد ، هذا الوضع يحدث في غالبية دولنا العربية ، لذلك نرى ويرى العالم ان الغالبية الغالبة من حكامنا وشللهم تراهم في خانة أثرياء العالم ؟؟؟ وتحديدا هذا الحال ينطبق على حكام الخليج ومصر الا مبارك قبل ثورتها العظيمة في الخليج تحديدا ينظر الحاكم للدولة بما فيها والثروات هما ملكه وملك عائلتة وفندته وعشيرته في المقدمة وأما الفضائل اي مايزيد لبقية خلك الله ويدفع كمنية من هذا الحاكم ، * حكام وحكومات للعدو الأجنبي دور مهم واساسي في مجيئهم وتنصيبهم ودعمهم وحراستهم ايضا ، يجئ بهم بالضد تماما من مصالح البلد والشعب والأمة ، وهذه حالة منتشرة كثيرا بين حكامها وحكوماتها ، * حكام وحكومات اعطوا مجالا كاملا لأعداء الأمة وما تسمى منظمات ومؤسسات ( دولية ) والمحكمة الدولية لأذى الأمة واهلها واقطارها وتحديدا حينما يتجة تلك النظام والحاكم والحكومة للذود عن مصالح بلده وشعبه وأمته وفلسطين كما حدث للعراق وشعبه ونظامهما وقائدهما وقيادتهما قبل احتلال العراق ، * حكام وحكومات وانظمة وظفت كثيرا مقدرات وامكانيات وممتلكات وارض واموال بلدانهم وشعوبهم لأذى بقية اقطارنا وشعوبنا العربية ،، ومثال كبير وصارخ في هذا هو جريمة احتلال العراق العربي ، فدول الخليج وما تسمى بالكويت تحديدا ومصر الا مبارك ايضا ،* لهما دورا كبيرا مهما اساسيا في تنفيذ وانجاح جريمة العصر الكبرى ، * جريمة احتلال العراق وما انتجت من فضاعات وجرائم يندى لها الضمير الأنساني لاتزال تسري دمائها الكبيرة على العراق والعراقيون ، *** احد أهم الأخطار التي تعيشها الأمة واقطارها وأبنائها ، ** هو طريقة ما يحدث لأسقاط الأنظمة العربية منذ عام تقريبا ، في الحقيقية ليس هناك عربي حر يحب امته يرفض تغيير واسقاط هؤلاء الحكام وهذه الأنظمة لأنهم في المقدمة من وراء مأساة الأمة ،، وبالتحديد نحن العراقيون من هؤلاء ولايزالوا يدفعونا المر ودفعوا بلدنا المخاطر الكبيرة ومنهما جريمة الأحتلال وانهيار العراق ودولبته ومؤسساته ، اما الحقيقية فابناء الأمة يرون هو ،* اسقاط اقطارنا وليس اسقاط الحكام والأنظمة غالبا ، ويروا في تحطيم لحمة ابنائنا هو الخطرالكبير ، حيث تم بينهم القتال الأليم والمؤسف جدا ولايزال اسفا وعيبا ، هاهو الصراع القتال بين ابناء البلد الواحد اي بين الأهل يأخذ طابعا دينيا طائفيا عرقيا حتى عشائريا او عائليا ؟؟؟؟؟؟؟ كما ارادوه الأعداء ونفذوه العملاء وهو الخطر الكبير والمدمر لهذه الأمة واقطارها واهلها ، مانراه هو الفوضى هو الدمار هو النهب هو القتل ، مانراه هو الخطر الكبير حيث محتلي ومستعمري الأمة هم من يمدوا ومعهم عملائهم المعروفون جيدا لأبناء الأمة ، هم من يمدوا الدعم بأشكاله لهذه ( الثورات والثوار ) ؟؟؟ نكرر حتى لايزعل علينا او قد يسئ كما حدث واساء لنا واحدا رخيصا يدعى ابو يحيى او يكتب احيانا كما سمعت وعرفت بأسم شاهين محمد ، نقول عن انفسنا ،* نحن نعتز ونتشيم بالثائر العربي الحقيقي ونعتز بالثورات العربية الحقيقية ، ذات الأتجاه الوطني والعروبي الصحيح السليم والبعيد تماما عن اعداء الأمة ومحتليها ومستعمريها وعملائهم وجزيرتهم وقرضاويهم وحمدهم وبرنادورهم ووووو ، ** الخطر الآخر هو وصول قوى ( اسلاموية ) صنيعة الغرب الأستعماري اساسا ، هم بندقيته منذ زمن ومنذ حرب افغانستان ومحاربة اصدقائنا السوفيت الملحدون ّ؟ ، هاهم في مصر وتونس أسفا وفي العراق ايضا من ( اسلاميوا ) الصوبين ومعهم القوى العنصرية الشوفينية الأنعزالية صنيعة الصهيونية واسرائيل هم من يحكموا العراق ، لذلك هاهو حال العراق العربي وحال شعبه وهاهو حال ثورات مصر وتونس والحبل على الجرار ، هاهم ورثة حسني الامبارك هم من سرقوا اخيرا من سرقوا معا ثورة شعب مصر العربية العظيم وشبابها القائد لاغيرهم ن* قادة عظام لثورة عظيمة لمصر ولشعب مصر العظيمين ، ** هاهم ( اسلاميوا الأخوان ) هم ورود تجميل حكم الامبارك وبرلمانه ودولته الواق واق ، هاهم من يسرق الثورة وياتون لحكم مصر العظيمة ؟؟؟ ** يا ابناء امتنا العربية المجيدة ، هؤلاء ،، ( الأخوان والسلفيون وامثالهم ) ليسوا ببناة دولة عصرية وبناة امة تعيش ازمتها ومآساتها الكبيرتين اليوم ، هؤلاء ،، ليس محررون لفلسطين والعراق وبقية الأمة المستعمرة المحتلة المهانت المدمرة ، انظروا لبرلمان مصر العربية اليوم ،* نائب يرتدي نصف دشداشة وغطاء على الرأس وملتحون بتطرف وزميله يؤذن في اجتماع اعلى هيئة تشريعية للدولة تنظر في امور الدولة والشعب والمواطن الفقير اولا ؟؟؟ ** الدول لم تبني هكذا ، ليس هناك دولة بنوها هؤلاء عبر التاريخ الحديث ، ** اسألوا الغربيون متى بنوا دولهم ومتى عاشوا وتقدموا وضمنوا المستقبل والحياة والأمن والأمان والكرامة ، ** كل تجارب التاريخ تقول وتؤكد بل اكدت ،* ان هؤلاء ليسوا ببناة دولة ومجتمع حر سعيد متقدم ، ** تذكروا هؤلاء هم من يعتاشوا على جهلنا وجهلتنا ، خذوا ما احدثوه في العراق من قتل طائفي وغير العراق من امة العرب ، هاهم يتصارعوا دينيا مذهبيا عرقيا ؟؟؟ وهذا مخالف ومؤذي جدا للقيم الأنسانية وطبائع البشر السليم في هذا العصر وتقاربه مع الآخر ، هاهم ورائهم ايران والأستعمار واسرائيل ، هؤلاء معا يريدوا لنا التخلف الفرقة التقوقع القتال الخلاف وووو هؤلاء ادوات كل ذلك وغيره من الضار في المقدمة ، هاهي مصر العظيمة على ابواب الأنهيار والتشرذم ، لأن من يحكمها اليوم اسفا لابس نصف دشداشة وعركجين عراقي وخاتم ولحية كثيفة جدا ولايفكر الا بالغيبيات والفرضيات فقط لا بالحقائق التي على الأرض وفي هذا العالم ، ياهوه ،، نحن في عصر الفضاء الموبيل الأنترنيت ، عصر وحدة البشر والدول والأمم وتلاقي البشر الحر العلمي المتنور ، لاعصر الجهل والفرقة الدينية او المذهبية او العرقية انها كبائر الجريمة والتخلف ، في الحب والمودة والتقارب والتعاون والوحدة والنضال والمقاومة لشعبنا العربي ،* نبعد المأساة عنا كأبناء امة ونحرر اوطاننا وامتنا ونعيش بسلام وتقدم وكرامة وحب وامان كبقية البشر والدول والأمم ، * هؤلاء المتقدمون من البشر والدول ،* لم يبتعدوا عن دينهم وعقائدهم وقيمهم وانسانيتهم كبشر يحترم القانون والدولة حينما يوفران لصالحه وصالح عائلته المطلوب وفي مقدمتهما الحرية والخبز والكرامة والأمان ، لنردم معا الخلافات والأختلافات بيننا كعرب ومسلمون وبشر ، ولنبني دول القانون والمؤسسات والعدالة والمساوة - هنا العبرة وهنا الدرس وهنا المطلوب تحقيقه واثباته - وهنا قمة نجاحنا واحترام الآخرون لنا لاغيرهما - عاشت امتنا العربية المجيدة