اكتفيت بالتعليق بالذي عبر عنه عنوان المقال ، للقارئ العراقي والعربي الكريم ان يقرء الخبر المرفق سرقة كبرى تكشف في لحظاتها الأخيرة   * أبطالها كالعادة : حكام العراق الجدد ومستشاروا المالكي وربعهم في وزارة المالية العراقية لسرقة لأكثر من 7 ترليون دينار عراقي تأكدوا من كشف السرقة الكبرى هذه * ليس من صفوف هؤلاء القتلة الخونة السراق بل هو اكيد عراقي حر شريف يريد ان يعيش ويعمل في وظيفته وسوء القدر وحظة ان يعمل مع هؤلاء الخونة اللصوص    المرفق : ـــــــــــــــــ   الاخبار اخبـــار اقتصــاديةعاجل .. العراق يحبط محاولة سرقة أكثر من 7 تريليون دينار من خزينة الدولة   شفق نيوز / كشفت وزارة المالية العراقية، الثلاثاء، عن احباطها عملية سرقة أكثر من 7 تريليون دينار من خزينة الدولة من خلال تزوير كتب رسمية، مؤكدة على أن شخصاً زور تلك الكتب خارج الوزارة والاجهزة الامنية تلاحقه حالياً. وذكر بيان صادر عن وزارة المالية تلقت "شفق نيوز" نسخة منه أن "دائرة المحاسبة في الوزارة احبطت عملية تزوير كبيرة كانت تهدف الى سرقة اكثر من 7 تريليون دينار من خزينة الدولة من خلال تزوير كتب رسمية وتواقيع مزورة لمسؤولين مهمين في وزارة المالية والامانة العامة لمجلس الوزراء". وأشار البيان إلى أن "عملية كشف التزوير هذه تمّت من خلال مجموعة من الاجراءات والضوابط الصارمة التي تتخذها وزارة المالية في ترويج معاملات التمويل".وأضاف البيان ان "دائرة المحاسبة في الوزارة لا تروج معاملات التمويل لحساب الاشخاص ولا تسلم اي كتاب تمويل لاي شخص مهما كانت طبيعة عمله او صفته وهذا وفر حصانة فائقة الدقة لعملية انسيابية التمويل بين وحدات الانفاق في الدولة". وأكد البيان على أن "الخزينة العامة للدولة لم تتضرر من هذه العملية باي مبلغ، حيث تم كشف عملية التزوير مبكرا".وتابع البيان أن "الكتب المزورة والتواقيع المزيفة تم اصطناعها خارج الوزارة من خلال احد الاشخاص والذي تتم ملاحقته الان قانونيا وبالتنسيق مع الاجهزة الامنية المعنية". وتؤكد احصائيات غير رسمية وتقارير صحفية على أن الفساد المالي والاداري قد تسبب بهدر ملايين الدولارات من المال العام، وأن هذه الاموال يتمّ غسيلها عبر شراء العقارات وفتح شركات ومؤسسات وهمية خارج البلاد وداخله. يذكر ان العاصمة بغداد وباقي مدن محافظات البلاد تعاني من تردي الواقع الخدمي والمعيشي حيث تشهد دوائر الدولة ومؤسساتها تفشي الفساد المالي والاداري في جميع مفاصلها، حسب مراقبين.