يعد الكيان الصهيوني عبارة عن قاعدة إستعمارية عسكرية تجسسية توسعية غُرس في قلب وطننا العربي .. وتعد أمريكا عبارة عن قطعة معجونة أطفال، تشكلها عصابات الإغتصاب كما تريد .. ويعد معظم المسؤلين العرب عبارة عن حبات ليمون، ترميها أمريكا في سلة المهملات بعد عصيرها .. والامثلة على ما قلت كثيرة : فمن شاه إيران ، إلى اُسامة بن لادن ، إلى زين الدين بن علي ، ألى معمرالقذافي ، إلى حسني مبارك .. إلى غيرهم من الجالسين على الكراسي التي نخرها السوس .. إلى الذين كانوا عبارة عن خدم لها ولما خلعهم الشعب ، إشترت أمريكا الذين حلوا مكانهم من أجل تمرير مصالحها. في السياسة لا يوجد صداقة إنما مصالح .. ومصلحة أمريكا وصهيونيتها فوق الجميع .. أما مصالح العرب فتعد في خبر كان .. لأنه و كما قال الكاتب الصهيوني (غي بخور) سيظل الجمهور الفلسطيني يسير وراء زعمائه الذين يقودونه حقبة بعد حقبة إلى هزيمة بعد إخفاق كما كانت الحال في عشرات السنين .. وأقول:إن زعماء الاُمة يقودونها من تخلف إلى تخلف منذ سنيين،حتى الثورات العربية التي فجرها الشباب الثائر على الرجعية،والمناضلون الأحرار، والقوميون البواسل، إشترتها أمريكا بالرشى،خوفا من المد القومي العربي الذي سيهدد تواجدها على أرضنا العربية،ويهدد وكيان الغاصبين .. ! لم يلفت إنتباهي ما طرحته قبل أيام وزارة إسكان كيان الصهاينة ،من عطاءأت لبناء 1121 وحد سكنية في مستوطنة جبل أبو غنيم (هارحوما) غالبيتها في القدس الشرقية والتاجي في الضفة الغربية وهضبة الجولان وأماكن اُخرى من أرض فلسطين .. لإن الصهاينة ماضون في تهويد فلسطين من البحر إلى النهر منذ عام 1967 وبدعم عسكري ومادي أمريكي أوروبي،لكن الذي لفت إنتباهي هو الصمت العربي المريب من أغلبية المسؤلين العرب .. ومن بعض ألأحزاب الإسلامية المتشددة التي هبطت على الساحات السياسية العربية في تونس ومصر وليبيا ودول عربية أخرى،وتود الإستفراد بالحكم وحدها وإقصاء القوميين عن المشاركة بالحكم .. ! ثمة صراعات بين الفلسطينيين وتناحر على السلطة .. وثمة صراعات داخل القطر العربي وتناحرعلى السلطة .. وثمة صراعات بين الأحزاب الإسلامية والإسلامية وتناحر على السلطة .. لكن لا يوجد صراعات أو تناحر بين أي منهم على تحرير فلسطين التي تهود شبراً شبراً فهم إما يشجبون أو يتفرجون .. سؤال موجع يطرح نفسه : أين ذهبت شعارات الربيع العربي يامتناحرين .. ؟!