مهداة إلى مقام قائد الجمع المؤمن الشيخ الأمين المجاهد عزة إبراهيم الدوري ( حفظه الله وللنصر المبين سدد خطاه ) سلام أيها البطل الهماموهل يطفي من الوجد الغراموفي قلبي إليك ضرام شوقتطامى دون مبلغه الضرامأزاد إذا ذكرتك فرط حبلأني بالأكارم مستهامومثلك من يتوق له فؤادومثلك من يحق به الغراملأنك فارس الفرسان طراًومن بسيوفه تحمى الذمامومن أمسى ورايته المعاليومن أضحى يصول به الحساميقصر حاتم في الجود عنهوتعجز عن فضائله الأناملقد أمنت بوقفتك البراياوخافت سيفك الكرب العظاموما نيل الفخار سوى لسيفيجير من الخطوب ولا يضامسقى الله اليهود به شواظامن النيران يتبعها الحماموبات الموت منهلا عليهمكما ينهل بالمطر الغمامبقول وفعل وكل ناريشيب لهول وقعتها الغلاميعير السيف عزمته مضاءوتقتبس من مكارمه العظامهمام شأنه في الناس يعلويسير بأمره الجيش الهمامفمن يهتز ، شاربه سواهلدين والمحارم تستضامومن يمضي سواه إلى المناياوليس يعيق فكرته ملامله شيم تفوق المسك طيباويحلو في بدائعها الكلاموأخلاق تلد لها البراياعيون ملوكها عنها نياممديحي شخصه شرف وعزومدحي غيره عيب وذامفمن يا سيدي أهديه شعريسواك ويزدهي فيه المقامأتى النجباء خلفك في المساعيفأنت لمبتغي العليا الإمامأقام نداك صرحا للمعاليوما بسواك للعدل قيامفدمت لنا وللبعث ذخراتلم بها عطاياك الجسام