إذا كان السيد الهاشمي مطلوبا للعدالة من قبل دولة ( القانون ) بتهم ملفقة معروفة للقاصي والداني، بعد أن اعتاد رئيس حكومة المنطقة الخضراء أن يتهم بها من يشاء من خصومه، وخاصة المادة الرابعة من قانون الإرهاب الذي فصلت من قبل حزب الدعوة والائتلاف" الوطني" للآخرين من المشتركين بالعملية السياسية الهزيلة أو الخصوم المناوئين للاحتلالين الأمريكي والإيراني وأذنابهما الفاسدين القابعين في المنطقة الخضراء. فالهاشمي من وجهة نظري انه مطلوب لقضاء الشعب بسبب اشتراكه بعملية سياسية هزيلة وحكومة نصبها المحتل إضافة على تمريره دستور ملغوم وهش هو من وقعه في فخ الاتهام إما إذا كان مطلوب للقضاء وفقا للمادة الرابعة إرهاب ووفقا لقضاء المالكي فهو ليس هاربا وليس محكوما بعد لان القاعدة تقول المتهم بريء حتى تثبت إدانته كي يطالب الشهرستاني من دولة قطر تسليمه للعدالة كما وليس من صلاحية الشهرستاني ولا حسين الاسدي المطالبة بذلك فإذا كان هناك فعلا قضاء" نزية" كالقضاء الذي أفرج عن السيد مشعان الجبوري ب " ساعة واحدة" فقط عن أكثر من ثلاثين تهمة بالإرهاب والتحريض والقتل والفساد المالي، وأنا واثق والله من براءته منها، لأنها مفبركة من ( دولة القانون ) مثلما هي التهم المسندة إلى السيد محمد الدايني عضو مجلس ( النواب ) السابق من قبل عضو دولة القانون خالد العطية. فان السيد حسين الشهرستاني مطلوبا للشعب العراقي من شماله إلى جنوبه ومن شرقه إلى غربه عن المعلومات الكاذبة والملفقة التي عبرها لأسياده الأمريكان والصهاينة والفرس عن وجود أسلحة دمار شامل في العراق ومنها حكايته الخيالية إلى شبكة سي بي آس الإخبارية في شباط 2003 أي قبل الغزو الهمجي بشهر واحد حيث أوضح ان صدام حسين كان يخفي أسلحة الدمار الشامل في أنفاق حفرها تحت الأرض بعد ان ضحك على شركات عالمية متعددة بخصوص رسومات مترو بغداد الذي حوله لأنفاق لأسلحة الدمار الشامل وعلى مسافة مائة كيلو متر في شبكة معقدة وأنفاق متعددة الطبقات وانه تحدث مع شخص دخل في تلك الأنفاق..!! إضافة إلى قوله ( ان من بين الأسلحة المخبئة بالأنفاق هي غاز السارين والانثراكس وعنصر الأعصاب ( في اكس ) ليكون نوع من الحزام الكيماوي حول بغداد ) . ويضيف هذا الشهرستاني على أكاذيبه قائل ) لدي معلومات من داخل العراق ان صدام يخطط لتوزيع أسلحة كيماوية خاصة في المدن الشيعية الرئيسية في جنوب العراق ليفجرها عن بعد لتدمير تلك المدن ) وبطبيعة الحال تلقف المجرم رامسفيلد أكاذيب الشهرستاني واستخدمها حجة لوجود أسلحة دمار شامل أدت إلى غزو العراق واحتلاله وقتل أبنائه ونهب ثرواته كما إن رئيس الكذابين وشيخهم المجرم بوش أكد إن لجان التفتيش سوف تعثر على الأسلحة والمواد الكيماوية في تلك الأنفاق بقوله ( ذهب المفتشين إلى العراق بعد الغزو و سوف نجدها إنها مجرد وقت ) ولكن خاب فاله وكذبه وفعله. ومن التهم الأخرى المثبتة على الشهرستاني وحكم من اجلها عام 1980 هو تجسسه على العراق وتزويد أمريكا وبريطانيا وإسرائيل وإيران بمعلومات عن المفاعل النووي العراق عندما كان يعمل به منذ عام 1974 ولحين القبض عليه بتهم التجسس عام 1979 وأدت معلوماته إلى ضرب مفاعل تموز عام 1981 أثناء الحرب العراقية الإيرانية. من خلال ترويجه فرضيات على أساس إنها حقيقة لما يدور في رأسه العفن وعقله المريض وضميره الميت من الانتقام لتدمير ما بناه العراقيون ..!! فالشهرستاني عميل مزدوج زود الدول التي تعامل وتخابر معها بمعلومات عن العراق وبرامجه العلمية. أدت إلى مقتل أكثر من مليون ونصف المليون مواطن وأكثر من مليوني أرملة وأربعة ملايين يتيم وخمسة ملايين مهجر إضافة إلى تدمير البنى التحتية للعراق العظيم. كما إن الشهرستاني مطلوب اليوم للشعب العراقي من خلال سرقة ثروات العراق النفطية بعمليات التهريب المتقنة بواسطة أخيه وأقاربه ونسبانه من أل الشهرستاني والسيستاني إضافة إلى الفساد المالي والإداري في وزارة الكهرباء التي يديرها هو وليس الوزير والصفقات المالية التي حصل عليها من شركات وهمية وفقا لعقود وهمية..!! إذن المطلوب للعدالة ولمحكمة الشعب هو الشهرستاني وليس الهاشمي...؟؟