هل للعظماء والمفكرين والفلاسفة والابطال والشهداء والخالدين شرط القبور ام انها حالة رمزية دينية خاصة مرتبطة بكل دين معين ونحن في ديننا الاسلامي هذه حالتنا كباقي الاديان هو دفن الموتى دون حتى دون ان نعرف طريقة موتهم ..ولكن الحالات الرمزية العظيمة في التاريخ نحاول ومن اجل ديمومة وابراز الدور الخاص لبعض الشخصيات التي تمر عبر التاريخ ويكون لها فعلها الحضاري والانساني ان يوضع لها رمزية عالية وكما هو في كثير من الامم والحضارات عبر التاريخ وكما هو معروف عن كثير من الشخصيات وناخذ على سبيل المثال في تاريخ بلاد مابين النهرين والحضارات التي مرت عليه ورموزها الشامخة بقيت مسجلة في التاريخ رغم قد اننا لاندرك اين دفنوا واين هم الان ..لكن رمزية هؤلاء بقيت الالاف السنين بفعلها التاريخي ولزمنها الانساني لذلك نرى مثلا الملوك التي شبهت بالاساطير كالملك كلكامش مازال حاضرا في التاريخ ويدرس في اغلب جامعات العالم ويردد عبر الالسن لفعله الاسطوري ..والملك حمورابي مازال مخلدا لفعله في بناء الدولة القانونية في العراق والملك نبوخذنصر ونبو بلاصر وفعلهم الاسطوري التاريخي في حضارة بلاد وادي الرافدين والملك ميديا وعلماء الفلك والكيمياء والفيزياء والرياضيات وغيرها من العلوم هل نعلم اين قبورهم لكن فعلمهم وتاثيرهم في بناء الحضارات والانسانية لذلك اليوم يذكرون والشخصيات التاريخية في الدين الاسلامي وعلى راسهم .. الرسول العظيم سيد المرسلين والكائنات ( محمد ) ( ص) مازالت الرسالة الجهادية التي حملها الينا بعد ان نزلت اليه من الله عزوجل وها هو اليوم تاريخ عظيم ... ان الرسول العظيم قد ادى الامانة ورحل الى الجنة كما وعده الله سبحانه وتعالى لكن دين الله باقي هذه هي الرسالة التي اداها .. وكذلك كل الخلفاء والائمة الطهار والقادة المسلمين والعلماء والاباطرة ..كلا منهم له رساله في الفعل الانساني والحضاري والتاريخي .. وكذلك في العصر الحديث من القادة العظماء ممن توافهم الاجل من اغتيل ومن توفة من خلال مشيئة الله او من مرض عضال او غيره كما شاء الله تعالى ... هل للقبر فعله كما هو للفعل الحضاري والانساني فعله .. لقد كان للفعل الانساني والحضاري الذي حمله الرئيس الشهيد الراحل صدام حسين رحمه الله واسكنه فسيح جناته هو الحاضر في قلوب الملايين ,,, اننا قد نعيش بعيدين عن قبور اولياء امورنا ابائنا وامهاتنا ولا حتى نزورهم .. لكن فعلهم التربوي الانساني هو الذي يجعلنا نحمل رسائلهم الانسانية الى ابناءنا واحفادنا ... واذا كان الفعل الانساني حاضرا بقوة فلا تغيره وجود القبر او عدمه ...لكن الفعل الاخلاقي الدنئ للانسان والفعل المشين للانسان المريض والذي لايحمل من صفات شخص معين يحاول باي طريقة ازالته عن طريقه لكنه لايدرك ان في فعلته هذه يزيد من التصاق وارتباط روح الانسان بالانسان .. نحن لاندرك ولانعلم اين هو قبر كلكامش واين هو قبر نبو خذنصر ونبو بلاصر وسعد ابن ابي وقاص وغيرهم حتى من اجدادنا لكننا التصقنا روحيا بهم لفعلهم الانساني في بناء الحضارات الانسانية ... فان الفعل الاحمق الذي تقوم به حكومة المنطقة الخضراء وبتوجيه ايراني لمحاولة اخفاء الجثماء للرئيس الراحل صدام حسين ماهو الا فعل فارسي احمق يراد منه شق صفوف المسلمين ...وكان واضحا من هذا الاحمق الهالكي عندما قال للصحفي عن الرئيس الراحل صدام حسين ... ( انك لم تقل اين هو الان ) اراد من ذلك الاساءه للرئيس صدام حسين ( رحمه الله ) ..تذكروا جميعا حالة اغتيال الرئيس ووقفته البطولية ليردد الشهادتين ويسلم الامانة التاريخية لرفاق وابناء الوطن والاحفاد ويقول لهم من تلك الوقفة ان العراق امانة في اعناقكم ..ووقف يستهزء من جلاديه لانه يدرك هذه الوقفة التي نقلوها عبر التلفاز كان لها تاثيرها الكوني على البشرية جمعاء . هل رمزية القبر لتبعد رمزية الروح التي نسجت مع خلايا قلوب الملايين وتنسج يوميا نتيجة الفعل الانساني الذي تركه للاجيال بوقفته الشجاعه للدفاع عن مقدرات الامة الاسلامية ..امام هؤلاء المغول ...وانصاف الرجال من الهالكي وغيره .. ممن يبحثون عن تاريخ مزيف ...اعلموا ان روح الرئيس قد التصقت بروح البشرية جمعاء ...ولن تنسى الاجيال صدام حسين ...كما نحن لم ننسى عظماء التاريخ للحضارات التي نشات على ارض العراق .. رسالة منا لعشائر العراق .. ونخص بالذكر عشيرة الرئيس الخالد الشهيد صدام حسين ( رحمه الله ) ... في هكذا فعل مشين في الانظمة العشائرية ..يقوم شيخ العشيرة بخلع عكاله ...حتى تاخذ العشيرة بدم ابناءها ... فكيف بمجاهد كالرئيس صدام حسين .. تم اغتياله من قبل الطغمة الفارسية الفاسدة .. وانتم ساكتون .. هل ستحفظون عهد الرئيس الذي قطعتموه امامه ..هل ستخلق العكل من الرؤوس ...وتطرد ميلشيات الهالكي الفارسية من ارض الابطال ( محافظة صلاح الدين ) ارض القائد صلاح الدين الايوبي الذي حرر القدس الشريف .. وارض القائد صدام حسين الذي ارعب الصهاينة بصواريخ الحسين والعباس ...ان ثأر وجثمان ورمزية القائد امانه في اعناقكم .... واعناق كل الشرفاء والمخلصين للعراق وتاريخ قادته العظام . المجد والخلود لشهداء العراق العظيم المجد والخلود للشهيد الرئيس صدام حسين ( رحمه الله ) .... ستبقى في قلوب الملايين ستبقى رمزا خالدا من رموز الانسانية جمعاء