ذكرى قرار وزارة الداخلية العراقية وعلى امر وكيلها عدنان فليفل الاسدي ... تصرف اخر حدث قبل شهور حيث كنا نجلس في بغداد مع بعض الاصدقاء وحضر الى الجلسة احد المعممين ومن خلال حديثه معنا عرف ان بعض الجالسين من مدينة البصرة وبدأ يجر بحديثه الى الدين والسياسة ومن خلال حواره اتضح لنا مدى طائفيته وتشربه بالجهل والحقد ليس على العراق فقط وانما على تاريخه والتاريخ  العربي الاسلامي .. حيث وجه كلامة الى صاحبنا البصراوي مستفسرا .. خلصنة من طليحة ..؟؟   فرد عليه صديقنا ابو كرار من هوة طليحة ؟؟ فقال المعمم طلحة بن الزبير حيث تم تفجير مرقده و نبشه واجتثاثه في الزبير..؟ فرد عليه ابو كرار البصراوي يا رجل انه صحابي جليل لرسولنا الكريم محمد (ص) ... فكيف تنعته وتطلق عليه هذه الصفات وهؤلاء هم من حملوا رسالة الاسلام الى مشارق الارض و مغاربها واوصى بهم رسولنا العظيم ..وتبين ان هذا القزم المعمم هو من عناصر جيش المهدي    اذن لا تستغربوا من نبش قبر الشهيد صدام حسين واخوانة الشهداء واذا ما استمروا بهذة الثقافة والله سينبشون الجميع تنفيذا لارادة ولاية الفقيه الفارسي . سحقا لكم يا اقزام وادوات الاحتلال ولتفكيركم الرخيص وثقافتكم المنحرفة .. الفتنة نائمة لعن الله من ايقضها