هذه الرسائل أنقلها كما وردتني دون أن أتدخل في تغيير ما ورد فيها لكي تستوضح صورة الواقع العراقي في ظل الاحتلال الأمريكي الفارسي ، وتعرف حقيقة مرتزقة المحتل وعبيده من الخونة والمرتدين . نص الرسالة : الموساد في مؤتمر ( القمامة ) بالتنسيق مع جلال الطلباني صحفي عراقي كردي خلال لقائي في مدينة السليمانية بمصدر حكومي مسؤول مطلع على الاستحضارات التي سبقت عقد مؤتمر ( القمامة ) ، أخبرني الآتي : "لقد ترددت خلال الأيام الماضية أحاديث ومعلومات يتم تداولها همسآ داخل بعض أروقة مكاتب الامانة العامة لمجلس الوزراء اضافة الى مكتب ( نوري المالكي ) تفيد عن وصول صحفيين وإعلاميين اسرائيليين الى محافظة السليمانية شمال العراق وذلك لغرض قيامهم بتغطية ومتابعة أخبار وأحداث القمة العربية مباشرة من بغداد بعد أن ضمن لهم جلال الطلباني الوصول لها ضمن موكبه عند التوجه لبغداد وتحت رعاية حمايته الخاصة !!!". وأكد المصدر :" المعلومات التي توفرت لدينا لغاية الان تفيد بأن هؤلاء الصحفيين الاسرائيليين سوف يتم دخولهم الى بغداد تحت حماية وحراسة مشددة من قبل الحرس الخاص ل (جلال الطالباني)، وسوف يتنقلون مجتمعين مع صحفيين أكراد تابعين لحزب الاتحاد الوطني الكردستاني ( حزب جلال ) يشاركون بتغطية اعمال القمة ، وسوف ينجولون بهويات صحفية رسمية صادرة من قبل نقابة صحفيين ما يسمى بإقليم (كردستان) وهم يتحدثون اللغة العربية بطلاقة وسيركز نشاطهم على اعداد تقارير صحفية مباشرة حول ما يتم اتخاذه من قرارات حول الوضع في سوريا وكذلك إعداد دراسة خاصة حول رؤيتهم لوفود الدول العربية المشاركة بالقمة ومدى تقبلهم للوضع في العراق والتدخل الإيراني فيه من خلال محاولة منهم لإجراء لقاءات جانبية معأعضاء الوفود المشاركة ". وعلق المصدر الحكومي المسؤول :" لقد تحدثت مع أحد السادة الضباط في وزارة الدفاع حول الموضوع رغبة مني في معرفة معلومات وتفاصيل أكثر إذا كانت توفرت لديه كونه في منصب مهم وحساس بالوزارة . فلم يستبعد ذلك حيث ذكر بأنه قد يكون هؤلاء من ضباط الموساد الإسرائيلي يتخفون تحت ستار الصحافة والإعلام وهم في مهمة محددة خاصة لهم . وأضاف :" وعلى الرغم من أن جهاز الموساد حاضر بقوة في العراق منذ عام 2003 وهو يسرح ويمرح في العراق من أقصى مدينة في الشمال "زاخو" ولغاية أقصى مدينة في الجنوب "الفاو" . وقد استفسرت منه حول دور جهاز المخابرات (العراقي) في التصدي لمثل هذا الاختراق كونه من أساسيات واجباته وإلتزاماته ؟! فأجابني الضابط المسؤول :"بأن جهاز المخابرات (العراقي) أصلآ مخترق بصورة واسعة بواسطة موظفين وعملاء يعملون داخل الجهاز ؟!! وحتى هناك مكاتب كاملة تعمل لصالح أجهزة المخابرات الدولية ومنها " أمريكا وبريطانيا وفرنسا وإسرائيل وإيران " وتصلهم المعلومات والتقارير والاجتماعات أول بأول !! وحتى هناك صراعات داخل الجهاز يغلب عليها الطابع المذهبي والطائفي العنصري التي تحرك خيوطها السرية الأحزاب المشاركة بالحكم وصلت لحد القتل والتصفية الجسدية فيما بينها لضباط وموظفين داخل الجهاز ". هذا الحدث سوف يعتبر أول مرة يحدث في تاريخ العراق مع وجود مثل تلك الحكومة الضعيفة والهزيلة بقيادة ( نوري المالكي ) وأحزاب الإسلام السياسي الطائفية والشوفينية المشاركة معه بالحكم ... حيث لا يستطيع (المالكي) الاعتراض على وجود هؤلاء الصحفيين الإسرائيليين بسبب الوجود الإسرائيلي المسبق في بغداد وعن طريق السفارة الامريكية بالمنطقة الخضراء منذ الغزو والاحتلال . هذا هو المكشوف ، وماذا عن غير المكشوف .