أكدت مصادر في مقر جامعة الدول العربية ان عدد من مسؤوليها الكبار تلقوا رشاوى من الحكومة العراقية بلغت ملايين الدولارات ، الهدف منها قيام هؤلاء المسؤولين بترويج تقارير عن العراق قبل عقد القمة العربية ببغداد وبعدها ، تشير الى عدم وجود مشاكل في العراق وان العراق يعيش حالة استقرار دائم ، لجذب الوفود العربية الى بغداد . وقالت المصادر ان المسؤولين الذين تلقوا الاموال تم الطلب منهم الترويج من ان العراق لايعاني أي ازمة طائفية ، او أي صراعات سياسية ، او اضطراب امني ، او فساد كبير ، وقد قام عدد من الاشخاص في مكتب رئيس الوزراء نوري المالكي بتحويل الاموال الى المسؤولين في جامعة الدول العربية عبر بنوك في عدة دول عربية واجنبية منها بنوك الامارات وبريطانيا وامريكا وسويسرا . وتوقعت المصادر انه بعد هذه الصفقة سيخرج عدد من المسؤولين في جامعة الدول العربية للحديث عن نجاح القمة العربية والاجواء المناسبة التي جرت فيها ببغداد ، واستقرار الاوضاع في العراق ، لاستباق أي جهد سياسي عراقي يمكن ان يكشف حقيقية الازمات والواقع العراقي المتدهور بسبب سياسة الانفراد الحكومية والفشل المتراكم .
