تطرقنا في حلقات سابقة عن زمر منحرفة من أصحاب العمائم المزورة من الكذابين والمنافقين والدجالين وكنا نعتقد بان بقية هذه الزمر سينتبهوا لأنفسهم ، وان يكونوا على قدر من المصداقية والموضوعية بعيدا عن النفاق والدجل والانتهازية وان يحترموا العمامة التي فوق رءوسهم الخاوية، واليوم نسلط الضوء على واحد من هؤلاء المنافقين الكذابين المنتفعين من الاحتلال وأذنابه ماديا ومعنويا اليوم نسلط الضوء على عميل آخر من عملاء السقوط و ومن حظيرة ممن لبسوا ثوب الدين والدين منهم براء من معممي الفتنة والرذيلة والقتل والفساد مزدوجي الولاء والهوية، جواسيس الأجنبي ممن يتحكم اليوم برقاب أبناء شعبنا الجريح تحت عباءة الدين والمذهب متنكرين للأخلاق والقيم وتعاليم دين الإسلام الحنيف هؤلاء المعممين الذين امتهنوا تجارة السياسة بدلا عن الدين امتهنوا تجارة القتل والخطف والتعذيب والمساومات مافيا الفساد بغطاء الدين ومن هذه الحظيرة هو " السيخ عبد المهدي الكر بلائي" ففي خطبة الجمعة يوم 16- آذار تحدث هذا السيخ في خطبته طالبا من القادة العرب إلى إنجاح القمة ودعم " الديمقراطية " في العراق وهنا اسأل هذا المنافق الدجال : أي ديمقراطية هذه التي تطالب القادة العرب دعمها هل هي ديمقراطية السجون السرية والاعتقالات العشوائية والقتل على الهوية؟، أم ديمقراطية عيش الفقراء في مقابر كربلاء والنجف والعيش على القمامة وأنت ومرجعك تعيشون في أفضل الأحوال وتبددون أموال الخمس على بناء المدارس والشقق السكنية لطلاب الحوزة في قم وطهران وتوزيع الرواتب على أكثر من 46 ألف طالب معمم في قم وحدها.!!؟ أي ديمقراطية هذه التي تريد من القادة العرب دعمها هل تعني قطع أرزاق مئات الآلاف من المواطنين موظفين وعسكريين لمجرد إنهم موظفي في النظام " السابق كما تسمونهم" أم ديمقراطية الإقصاء والتزوير والنهب والسلب والفساد المالي والإداري؟أي ديمقراطية المطلوب دعمها هل ديمقراطية قتل الناس الأبرياء بتهم جاهزة ومحاكم صورية وبواسطة الكواتم؟ أم ديمقراطية قتل الشباب في وضح النهار بزعم يمثلون " الايمو" بواسطة بلوكات كونكريتية من قبل ميليشيات إجرامية تخشون ذكر اسمها في بياناتكم وفتاواكم؟ تريد من القادة العرب أيها السيخ أن يدعموا الديمقراطية في العراق وشعب العراق يعيش منذ تسع سنوات في ظلام دامس وبلا ماء ولا دواء ولا حصة تموينية وبلا وقود في هذا الشتاء البارد، إذا كنت تؤمن بان ما يحصل في العراق اليوم هي " الديمقراطية" فتفا على هكذا ديمقراطية وعلى من يمجدها ويقتدي بها وألف لعنة على كل منافق ودجال إلى يوم الدين.