الحياة لها اوصاف شتى منها مجموع السلوك الذي يتعرف به الانسان للمفاهيم بتبادله الاحتياجات والمعاملات وانعكاساتها,و تشكل السلوكيات وتترجم لاعمال وممارسات وتنتج عنها عادات ومفاهيم وبظمنها التعرف للمشاعر والاحاسيس لا تحصى وترتبط بالحاجة الخلاقة وتبعا للزمن والبيئة,ومن السلوكيات ما يرسخ ويشيع من ممارسة فردية لمجتمعية,ومنها ما ينحصر بفرد او افراد ومنها سرعان ما يبدأ ليختفي,وتلعب ثقافة البيئة,العمق الجغرافي والتاريخي والعقائدي,والامكانات الاقتصادية دورا كبيرا بنمو المعارف والسلوك وتطوره,واكثر المعارف والممارسات الانسانية تتاثر بتطور الادراك الانساني,والذكرى,مفهوم حسي لنتاج مادي لسلوك بشري,شاع مفهومها وتنوع كباقي المعارف,واكثر الذكريات رسوخا ذكرى الحدث السياسي خاصة العامة لشمولية تفاصيل احداثها الاكثر تاثيرا متى ما كان نتاجها ثر متميز نتاج سلوك انساني لشخصية سياسية عامة مؤثرة وما تمثله تركته نفعا وتتسع بتاثيرها حجما وعمقا لتصل بذكراه لمنازل الخالدين ولاهمية الذكرى وفعل التذكير ورد عنها لبلاغ بيانها بحياة الخلق كباقي المعاني والمفاهيم المعرفية التي وردت في الذكر الحكيم,وتاخذ الذكرى حجما ومساحة وتبني علاقتها وكيانها من ومع التاريخ,ترتبط وتعرض ونجدها بتراث البشر وموروثه على مر التاريخ بتعرفه اليها وتلمس ميزاتها رفعها ورفعته لتصل به للخلود,ويترقى الحدث والشخصية او مجموع اشخاص بالذكرى لتكون عظمتهما كالجبال الشماء الرواسخ على الارض,كما وتعرف الذكرى كخلق بارتباطها بحدث واحداث شخصية رائدو وقائدة لتغرز سماته حية بهذا العالم,وتعرف بالولادة الروحية والمعنوية بولادة القائد وتكبر بكبره وتعظم ان انتهت حياة القائد الصانع وحقبة تاريخه السوية بنهاية قدرية بقتله على ايدي اعدائه ومريديه ومريدي شعبه ومعظم حياة القادة العظام تنتهي بماساة على مر التاريخ,وعلم الذكرى الخالدة يظل غيبا تعرف بتميز تركته وتميز امكانات الشخصية التي تفوق قدرات الفرد العادي,وعظمة التركة بمثابة اطارجاهد القائد بحياته وحرص بمقوماته وقدراته وفطرته السليمة بصناعته حافظا به ذكراه الخلاقة وحافظ صور ابداعه وحجم عظمة تركته,وللاسف يحمل التاريخ الانساني بكل مراحله والعربي من بعد سقوط الخلافة العربية الاسلامية في الاندلس كثيرممن صاروا يتحكمون الرقاب يلبسون ما سرقوه من بزة قادة يتنكروا لصناعة اطر دورهم بحياتهم وحفظ ذكراهم وما ينسوه ساعة موتهم,يعيشون منساقين لشيطانه يحركهم نحو اتيان تركة عار فاسدة واتساخ فطرتهم مخالفين امر الله الذي خلق كافة عباده بفطرة سليمة,واؤلئك الشواذ كثروا بزماننا يتبوئون الرقاب يجتهدون بصناعة اطر ومخلفات تركتهم بشكل يتماشي واشكالهم وفضح قباحة صورهم,ما يجعلها تشتاط غيظا مقارنة بجمالية الصور واطر القادة المخلدون,وبين صناع الاحداث والاعمال من القادة وذكراهم خطوط وثوابت تتسع لمجتمعات بما تعرف بالذكرى العالمية,وتتسامى الذكرى كلما حملت وتنوعت بمعانيها الجميلة لتثبت باطراف الارض وتكتب في الكتب وتزين السطور وتصبح عبرة لاساطير تتداولها الاجيال تزكي اصحابها الذين ظُلِموا ممن شمل وعم نفعهم لتمتد ذكراهم لاتجاهات عدة وبين القادة العظماء الخوالد الرئيس القائد الشهيد صدام حسين وما حظي به بحياته بمنزلة خطها بيده حسدته عليها القادة اوصلتهم للتامر عليه والتخلص منه,كما حظي باستشهاده لشمولية ما تتصف ذكراه وتحمله من قيم ومعاني منحته الذكرى وسام الخلود,وبتوالي الاعوام تاتي ذكراه كسحابة مثقلة تمطر منتظريها والمحتفين بها لتجود باكثر مما يتمنوه,الذكريات كاشكال السحب وامطارها تختلف وتتنوع بين المفرح والمبكي وتتدرج بالوانها ,فان لبست الذكرى ثوب فرح القت بظلالها كسجادة سحابة ضخمة تفترش السماء تنزل مطرها لألئ الفرح والسعادة والبهجة تستدعي لاستقبالها بما يتناسب وعطائها,ويعبر محبيها لقدومها حتى موعد رحيلها بوسائل تعبيرية وتحضيرتليق للابتهاج بها,وحسب الظرف يتنوع استقبالها بين السر والعلن والامكانات متى ما حاربها حكام سراق قتلة وظلمة كما يفعلوا بذكرى تابين الشهيد صدام حسين ,وتتدرج الم الذكرى المحزنة بتحول مطرها لالئ دم بما تلقيه من حزن بالنفوس ,ويعرف المؤمنون ان للذكرى ريح خالدة الطيب منها والفاسد,ويشم طيب عطرها المحتفين بها فيصل احساسهم بها رحمات تطيب اراوح الشهداء ومن القادة,وريحها العفنة الفاسدة الخانق ان شمها مؤمن تزكمه يلعنها ذكرها فترد المفسدين الاشرار اصحابها ذما وعذاب ذكرى تابين الحاضر الغائب الشهيد القائد صدام حسين,تاريخية لعبرها التي لا حصر لها ومد تجتمع حولها الامة,وبكشف حقيقة الجريمة الكبرى بمرور اعوام احتلال العراق وقتل الشهيد صدام وابنائه ورفاقه القادة ومن ثم احتلال ليبيا وقتل القائد الشهيد معمر القذافي وابنائه وتوالي احداث فواجع الامة اخذت ذكراه تجتذب كل الجماهير المغررة والتي دفعت للوقوف ضده لتلتقي مع المؤمنين برمزه والجريمة التي ارتكبت بحقه وحق شعبه وامته للنيل والاطاحة بهم بعد الاطاحة به ,احياء ذكراه استذكار لمناقب شهيد الاضحى وانصافه بتخليده كقائد عظيم,يتصاعد الاحساس بقيمته وذكراه ولعدم القدرة على هضم حزن فقده لاستباحة الوطن واغتيال الشعب والامة من بعده واستلهام عبر تاريخه النضالي من ساعة فراقه وعودة لساعة قبل وبعد تسلمه السلطة وارتضائه الشهادة مصيرا لنفسه ولرفاقه ممن ازروه ليدق وتد الحق ومعنى التضحية كيف تكون قيمتها من بين اكبرهمه بساعة فراقه,ذكراه غرز لفهم التسليم للقدرايمان واختيار لغرز معاني ونعمة الثبات دعما للثوارالاحرار لاستكمال مسيرة النضال العربي قدرالامة الذي لا يتوقف لحملها امانة ابت ان تحملها الجبال وتختلف احتفائية ذكرى التابين للشهيد القائد تبعا لاستمرار المحاربة لرمزه حسب الامكنة ومساحة الحرية المتاحة للمحتفين من دولة لاخرى وعنه في العراق المحتل موطن واصل ومثوى المسجى ابا الذكريات تختلف عنها بدول المهجر,وحسب الامكانات المالية المتوفرة بين يدي محبيه ومن خلفوه مجاهدين مُحاربين ومُلاحقين لا يامنوا على ارواحهم وعوائلهم,محاربين بلقمة عيشهم وامانهم,وتختلف تبعا لدور التعتيم الاعلامي القسري باخفاء اي اثر لمناقبه المشرفة اهمها بفقدانه ضاعت وفرط عقد الامة التي كان يعلم شدة اهتراء خيطها ويسعى لادامته,كما وتختلف بدول عربية وجدت ممن سمحت باقامة الاحتفائية تنفيس للضغط والقهر والاحباط الذي يلم الشعب وباقي الشعوب العربية وتجنب المواجهة بالاصرارعلى اقامتها احساس الانتماء للشرف العربي العظيم,وفاء وتخفيف الشعور باليأس من حكومات لا تستطيع حتى الاعتذار لشعوبها تراجعا عن اتفاقها والمحتلين بجريمة الاحتلال وقتل القائد خشية فقدان الرضى ,وغظ الطرف حكومة عربية عرفت بتواطئها دعوة تفائل وكشف لخيبة التحالف مع امريكا مساهمة لتنفيذ مخطط زعزعة انظمة خونة واسقاطها كنظام مبارك مصر وبن علي وليبيا والخليج الذي تتضاربه امواج الضرب والطرق حتى الاطاحة والتي لا يريد حكام الخليج تصديق دورهم القادم وانما راحوا لمضاعفة التنازل والانحناء حتى الانطواء حتى يداسوا بجزم المحتلين,التاريخ يعيد نفسه والعميل نهايته واحدة التصفية على يد من استعملهم ممسحة,والقادم نظام سوريا والذي لا زال مخدوعا ويرى بالمحتلة ايران حليف وهي تلعب به وبالعرب جقة وشبر ولعبة النرد التي تجيد ولعبة الزورخانة تراث رياضة المجوس لعبة تعتمد على التظاهر بالقوة عبر الاداة الثقيلة التي يحملها المتصارعين والتاني نمطها الحركي للتحين بالخصم,وسوريا منفعة الصفويين حاضرا ومستقبلا بالعلويين والاخونجيين ولانها عربية,والملالي بامر راس الهرم حققوا ما فاق امنيات المحتلين بتسريع عملية سحق العرب وسارعوا بالمخطط بخدمات مكشوفة,وواقع الحالة السورية يظهر على ان شلة ملالي طهران تمد هذا وذاك بطرق غير مباشرة وحتى مباشرة,لان الاغبياء لا يحبون غير دس الرؤوس كالنعام لا يروا الحقيقة التي فضحها منظار ملقى في الشوارع ومن على الشاشات وامام اعينهم العوراء منظار شديد الحساسية ينقل الصورة موضحا ماذا يجري ويعد للعرب نواة الامة الاسلامية ويخيب شهيد الاضحى اعدائه بذكراه التابينية من عام لاخر وكانه ولادة جديدة والامل لنهضة العراق من جديد,ودعم القدرة بمواجهة الصراع ضد المحتلين,ويقف الشهيد لدى المحتفين بروحه حاظرا يحي معهم ذكراه بفرحة المؤمنين ويحي روح التواصل والاصرار والعزيمة بنظرته بشعبه وامته ما خابت ولا يقينه ضعف بالنصر قادم مع كل تحديات كبوات الامة المستمرة والقاسية ومهما علت وبلغت التضحيات,ذكراه بكل عام اتقاد لنور العروبة,وسواد عيش القتلة والحرامية والساقطين وطمس لعور خستهم ,وذكراه وذكرى رفاقه المناضلين شموع وضائة لبعث الامة المتجدد,ذكراه الحقيقة الاوحد الناصعة الحق والتي بقيت لتاريخ العرب المعاصر وستزيح بقوتها عصور الظلام وموجات الاجتياح وتنير نفق الامة المظلم,ذكراه ملك للتاريخ باعتراف الخونة قبل الشرفاء انه القائد العربي الذي كان وسيظل برمزه حامي ودرع العرب,وهاهي الامة تنكب من بعده بهول الوقائع من تقسيم السودان,لليمن المستباحة لتقسيم وسرقة وحرق ليبيا وقتل قائدها ورئيسها معمر القذافي لسوريا على طريق مشاريع التقسيم ماضية,وبفاجعته بدء عصر سحق العرب بسحق قادتهم لتتخلص اسرائيل من وجع راسها ممن يعمل لتحريرفلسطين,للتوجه لدعم مشاريع التغرير لتفريغ الامة وتقسيم صغار بيوتاتها, ذكرى التابين ملاذ للتخفيف ودرء الياس واحتفاء بمعانى تاريخ القيم الاصيلة,وبما اقترفوه صعب على مريديه انتزاعه من الصدور والعقول ,الاحتفائية تجمع للحمة واللقاء بين المهجرين والمراد بهم للشرذمة والتقطيع,فطالما حرص الشهيد على توعية الجماهير لقيمة الوحدة التي افتداها,ولم يكن لاحد علما ما بجوف الجريمة تكمن استفاقة المارد العربي بنهوض المقاومة وافشال المخططات والله وحده يعلم كيف احاق الماكرين بمكرهم بضربهم بتخليده,وجعله احياء لارواح وشرف ما قدمه جميع القادة العرب من بطولات وعضدتها وقفة القائد الشهيد معمر القذافي بوجه الطغاة والكفرة المحتالين ,وشهدت الجماهير العربية بتضحيتهم اعظم ملاحم البطولة العربية المعاصرة,لتمتد بعمق التاريخ ريادة تجربة البعث الخلاقة واكبر من يمتاز من الشهيد صدام حسين ويحنق ويحقد عليه وحقده في تصاعد المملوكي ويستطيع لمسها حقيقة كل من يدقق في حالة مرضية اصابته عقدة صدام وتفسرها اوامر المداهمات للامنين والمساكين والشرفاء والرافضين للظلم والقهر والعملية السياسية الرخيصة,يرسل مليشياته بملاحقة وسجن كل محتف بذكراه وطوال العام يقتفي اثرمن يتجرا ويدعو لاقامة المناسبة او يذكر اسم صدام بخير,وفضيحة حقده نسف الديمخراطية التي جائوا بها وبيع العراق قطعة قطعة وتاجروا بالتطبيل باسمها,ويحرم النوم رئيس دولة المماليك المعاصرة لمعاناته من عقدته اوصلته لاصدار اوامر منع حرية التعبير فاضحا ضعفه ووقاحته وافتقاره لسمة حميدة واحدة مقوماته التي نصبه لاجلها المحتلين رئيسا لدولة اللاقانون يحكم بقانون الحرامية والقتلة والشواذ والكفرة المحتلين والفاسدين ,واوصله حقده بمنع محبي الشهيد صدام حسين من زيارة قبره,والمحتفين بذكراه بالعراق مع معاناة الضغط والارهاب يقيمون الاحتفائية بالمنازل متحدين قمع العملاء ووساختهم,والوفاء باحيائها حفاظا على التمسك بالحياة بتخليد احتفائية الفخر والقهر, والاعتبار بقصة قائد عربي تكالب بعهده الاعداء والظروف لتحرمهم اياه وسعوا لكل ما يخدمهم بتشويهه ذكراه,مهما فعلوا لا يستطيعوا تغطية الحقيقة,صدام لمكرهيه كمحبيه حقيقة,سيعيشوه شعور ضعف وخزي يلاحقهم لقبورهم,والتخلص من تاثير شخصه وحضور روحه رمزا تعلنها ذكرى احتفائية التابين كابسط رداعلى خلوده وخلود جريمة قتله وقتل العراق باحتلاله .