ذكرت مصادر مطلعة في العاصمة السويدية ستوكهولم, بأن اللاجيء الفلسطيني "خالد محمود -39 عاماً-" لقي حتفه برصاصة في الظهر في درعا المحطة جنوب سوريا يوم أمس الأثنين الخامس من مارس اذار الجاري, بحسب المصادر. وأضافت المصادر بأن خالد محمود كانَ في شقة والدته "الأستاذة نادية" أثناء محاولته أغلاق نافذة الشقة ليصاب برصاصة في الظهر مِن قبل قناص ليفارق الحياة بعد ستة دقائق من الأصابة, بحسب المصادر. وأشارت المصادر بأن جثة الشاب بقيت في الشقة حتى فجر الثلاثاء نتيجة للقصف العشوائي للحي الحديث من قبل قوات النظام والذي دامَ سبع ساعات, بحسب المصادر. يُذكر بأن خالد محمود من مواليد بغداد سنة 1973 وينتمي الى "عائلة ابو خليفة" التي تنحدر أصولها الى قرية كفر لام جنوب حيفا المحتلة, وقد غادرت أسرته القرية المُدمرة برفقة الجيش العراقي سنة 1948, لتغادر الأسرة للمرة الثانية العاصمة العراقية المحتلة بأتجاه السعودية بعد الغزو الأمريكي البريطاني الأيراني لبغداد سنة 2003, وبعد وفاة والده في السعودية غادرَ الرياض بأتجاه سوريا وفي درعا حيث أقامته الأخيرة تزوج من فلسطينية تحمل وثيقة سفر سورية لينهي فصل شاق من حياته في التنقل وهو ملطخ الدماء بين أحضان والدته, بحسب المصادر.