قد يكون العنوان لايحتمل مهما كتبت ولكن مايخالج نفسي يدفعني ان اضيف ولو على محطة من محطات الترقب على مايجري في وطننا العراق بسبب زمرة لاتمتلك ادنى انتماء لهذه الارض لامن بعيد ولا من قريب بل عصابة ارتضت ان يكون هذا الوطن لقمة لها ولأسيادها بفضل قوات غازية اتت بهم ووضعتهم على واجهات المسرح الذي بدأ يوم 9 نيسان الاسود ولايزال العرض جاري...! فئة ضالة لايهمها سوى لغة الثأر القديم القديم بعد ان خلصت سيوف العرب ارض فارس من عبادة النار ولكن الحقد والضغينة انتقل من جيل الى جيل لينتظر فرصة تأتيه يوما لينقض مدفوعا بحقد اعمى على كل ماهو عربي عراقي وتوالت الفرص عبر أزمان مضت وعبر قرون غابرة انتهت نشرت فيها تلك الزمر الغوغاء والدمار ولكن نهضة وارادة العرب وفي مقدمتهم العراق الجدار والسد المنيع أبى ان يستمروا في غوغائهم وتدميرهم وتلفيقهم وتزويرهم من منطلق حكاية المظلومية التي تتعانق مع فكرة اليهود فكلاهما يهدفان الى كسب العطف الانساني من خلال عرض معانات ليس لها وجود بل هم من صنعوا له تاريخ فكانت قصة المظلومية احدى مبررات بقائهم وهكذا كانت الفرصة قد بانت لهم بعد ماهيؤا لها مااستطاعوا من تقديم كل مايمكن لنجاح خطة التدمير للبناء العربي المتمثل بالعراق فجاءت عصابة هم اصلا احفاد عصابة الحقد الدفين الفارسي المجوسي وبنفس الطريقة تحت يافطة المظلومية وجميعهم غرباء غرباء عن كل شيء له صلة بهذا الوطن وهذه الارض الطيبة الثائرة الرافظة لهم فليس لهم بقاء عليها لانهم يعيشون فوبيا الغربة عن هذه الارض وما في حسبانهم سوى العبث في كل شيء عراقي عربي وتدمير وفوضى ونهب وسلب كل بنى العراق الحضارية والمدنية ولانهم متيقنون انهم غرباء فما لهم من طريق سوى السقوط الحتمي وانتصار الارداة العربية العراقية فمهما طالت الايام والسنون سيبقى العراق باأهله العرب وليس للغريب المتسلط بحراب المحتل مكان فيه بل الهزيمة واللعنة تلاحقهم كما لاحقت اسلافهم الحاقدين في التاريخ وسحقاًلحكاية المظلوميةالتي يتشدقون بها ويتباكون عليها فقد ولت هذه الاسطاوانة المشروغة وبانت حقيقتهم وما على اهل العراق الا الوقوف وقفة عز ورجل واحد لسحق احفاد ابو لؤلؤة المجوسي وافكارهم الهدامة التي هي الان على جسد بغداد الحبيبة ....