( مقطاطة ) أقلام طلاب المدارس في أمريكا فاقت عدد الأسلحة التي باعتها أمريكا للدول الأخرى . وكذلك عدد الأسلحة التي استخدمتها في احتلال العراق . معامل انتاج هذه ( المقطاطة ) تعمل ليلاً ونهاراً ولا تسد حاجة الأعداد المطلوبة من قبل الطلاب ، وذلك لأنها تمثل صورة الرئيس الأمريكي السابق ( بوش ) ، المحبوب من قبل الطلاب كونه حقق لأمريكا ما لم يحققه غيره ، لذلك اضطرت تلك المعامل لمضاعفة انتاجها. في العراق لدينا من يسمى ( مقطاطة ) ، وهو ( مقتدى الصدر ) ، وكذلك لدينا زميل لبوش عندما ضرب ب ( القنادر) وهو ( نوري المالكي )، لذلك سوف يعمل كل منها على منافسة ولي نعمتهما في انتاج ( مقطاطات ) مشابهه لكي يثبتا أنهما ضد أمريكا ووجودها في العراق حيث ينافسان الرئيس الأمريكي في هذا المجال . سنشهد في مداخل قاعات ( مؤتمر القمة ) المنوي عقده في بغداد اعلانات مرفوعة على يافطات تروج لتلك ( المقطاطات ) لكي يثبت القائمين على المؤتمر للرؤساء والملوك أنهم ( دولة ذات سيادة ). وسوف يروج مقلدي التيار الصدري لهذه ( المقطاطة ) أنها حضيت بموافقة ( المرجعية الناطقة ) ، أما مرتزقة نوري المالكي فسوف يقومون بمنافسة ذلك بقولهم أنها تمثل ( دولة القانون ) ، عفواً ( دولة الفافون ) ، وسبب هذه المنافسة من قبل المالكي للصدر في مجال عالم ( المقطاطات ) كون الأخير وصفه بأنه ( دكتاتور الحكومة ) . ومن كل هذا يظهر أنه لم يبق لدى ( المرجعية والقانون ) سوى الترويج لمثل هذه ( المقطاطات ) ، التي هي ليست أصلية في مادة صنعها ، بل ( معادة) من ( نعل وقنادر) زوار المراقد في كربلاء والنجف الذين يتركونها كونها بالية .