إلى الرفيق القائد المجاهد عزة إبراهيم الدوري أمين عام البعث والقائد الأعلى للجهاد والتحرير والخلاص الوطني المحترمتهنئة بمناسبة ذكرى ثورة شباط المجيدة يشرفني سيدي القائد أن أتقدم كجندي من جنودكم حملة الرسالة العروبية الثائرة المؤمنة بأصدق التهاني والتبريكات في ذكرى عروس الثورات الخالدة والتي كانت بحق عروس الثورات وتاجها . سيدي القائد: إن لثورة شباط المجيدة نكهة عذبة خاصة في نفوس رجال العقيدة البعثية الثورية التحررية الاشتراكية لأنها انطلقت من رحم الإرادة الشعبية ولأنها كانت نموذجا للإقدام والبطولة النادرة ولأنها أيضا قد قدمت نموذجا متفردا في تعاون رفاقنا في الخطين المدني والعسكري لإنتاج نموذج ثوري يرتقي بروحه الثورية على مسمى الانقلاب كونه نابع من عقيدة التغيير الثوري الشامل والجذري والمتواصل الهادف إلى التأسيس للجغرافية العربية التي منها تنطلق مسيرة الوحدة القومية العربية حلم الإنسان العربي وإرادته التي لا بد لها أن تتحقق بعون الله طال الزمن أم قصر. عهدا سيدي القائد أن نبقى جنودا أمناء نعبئ و ننور ونحشد حتى يتحرر العراق من بقايا الاحتلال الأمريكي الغاشم وعصابات الإجرام الطائفي الممثلة للاحتلال الإيراني المحمي أمريكيا للعراق الحبيب وإنها لمقاومة مسلحة حتى التحرير الناجز بعون الله. أدامكم الله وحفظكم سيدي راية تحرير وسيف جهاد وقائدا للجمع المؤمن والله اكبر   عراق المطيري عن اسرة مركز القادسيتيين للدراسات والبحوث القوميه