الكثير ذاقوا مرارة الإطالة حلو بقاء نظام الملالي وأنا واحد من ملايين البشر الذين يتمنون نهاية هذا النظام المتخلف الدموي على يد الشعوب الإيرانية قبل غيرها واعتقد يشاركني ملايين بل عشرات الملايين من الناس هذه الأمنية التي لوتحققت فيكون الإنسان بأمان بل الإسلام سيكون بأمان بعد أن انتشرت مخلفات وفتاوى هذه العصابة في كل تفاصيل الحياة للإنسان سواء رجلا أم شيخا أم طفلة أم امرأة فقد تدخل في كل شيء وهذا الذي يجعل العالم الحر وأولهم شعوب إيران أن تتمنى اليوم قبل غدا أن يسحق هذا النظام الدموي والذي جاء أصلا بدموية بدأها الخميني عندما قام بتصفية دموية لأقرب الناس إليه خذ مثلا آية الله كاظم شريعة مداري الخاص بالاذريين وكيف أقام عليه الإقامة الجبرية وغيره العشرات الذين اختفوا سواء من مسرح الحياة للأبد أم من مسرح السياسة لينفرد ويكون هو الأوحد فالدموية كانت قد بدأت من ذلك الزمن الرديء الذي ظهر فيه هؤلاء الرعاع المتخلفين الذين دمروا مدنية كانت تزخر بها دولة إيران متقدمة على دول المنطقة في الانفتاح في كل شيء وكانت محطة مفتوحة للعالم وباتت اليوم معزولة غامضة متخلفة الأفكار تعيش في أروقة نظام متخلف بالي لايصلح حتى في القرون الوسطى التي كانت تفوق عليه في كافة المجالات فمتى تنتهي دموية هذا النظام المجرم ....؟ سؤال يتداوله الجميع واعتقد حتى ملائكة السماء الان تتداول بعد أن ضاقت بهذا النظام وخلق لها إرباكا تصوروا حتى ملائكة السموات تتمنى نهاية هذه العصابة المجرمة وأكيد تدعو الله تعالى أن يكون اليوم نهايتهم ليتخلص العالم بل النبات والحيوان من هؤلاء الذين أضفوا على الحياة عبر 4 عقود سوداء اللون الأسود على كل شيء فبات المجتمع ينظر اليهم بهذه الصورة فكل شيء متخلف دموي بدعة إشاعة كذب تزوير .... الخ يقترن بنظام الملالي ففي هذا الوصف كيف لايتمنى المرء أن تكون نهايتهم الان ...؟ وتشير الأحداث اليوم ومن خلال استقراء الوضع الدولي أن نهاية هذه الطغمة ستكون قريبة وهم يصنعون نهايتهم بأفعالهم المشينة بل هذا قدرهم ويومهم الذي سيكون اسودا وتاريخا اسودا عند نهاية دمويتهم التي ألحقت شرخا في الجسد الاسلامي والشعب الإيراني المقهور عبر سنوات الظلام فلن تكون إيران والإسلام قد مرت بهكذا فترة كالتي تر بها الان من انهيار في القيم والفتن والانشقاقات ...... ولكن دموية هذا النظام لن تدوم فالإعصار قادم لامحالة....