ان استمرار تشبث الزمرة الصفوية والالحاح على عقد القمة العربية في بغداد هوضرب من ضروب استمراراستمرار التامر على العراق وشعبه العظيم ومحاولة محمومة لشق وحدة الصف العربي التي يمارسه الصفويين وبالتعاون مع الكفرة المجرمين والصايينة الزنادقة واسغلال بعد الحكام ممن يتمسك بالكراسي. متجاهلين دعاء الفاروق عمر بن الخطاب (رض) حينما ليت بيننا وبين فارس جبل من نار. ولقد سبق لبعض الحكام العرب وخاصة الخليجيين منهم ان تامر على العراق ( عراق الحضارة والعلم ) وبالتعاون مع المحتل الامريكي الفاجر المجرم حيث افلحوا في احتلال العراق وتدميره وتدمير بناه التحتية وتراثه الوفير وسرقة معظمه حيث سهل بعض الحكام العرب هذه المهمة وعلى راس هؤلاء الحاكم المقبور جابر اننا في هذه المرحلة الحرجة من التاريخ العربي التي تكالب خلالها حكام العراق المجرمين الذين نصبهم ( بريمر المجرم ) حيث عندما استلموا مقاليد الحكم التي نصبهم عليها المحتل الامريكي تكلبوا على سرقة اموال الشعب وباعوا النفط بسعر بخس حيث حولوا شعب العراق الى ادنى المراتب في تصنيف الشعوب الفقيرة وحولوا هذه الثروات الى ممتلكات وعقارات وابراج وحسابات بنكية في البنوك العالمية باسمائهم واسماء ذويهم واخص من هؤلاء اقطاب العملية السياسية من اشباه الرجال الذين لاذمة لهم ولا ضمير ومنهم من يدعي الوطنية زورا وبهتانا وعلى الشعب العراقي ان يجمع صفوفه ويشكل منظمات تدافع عن حقوق الشعب العراقي ومن خلال هذه المنطمات المطالبة بمحاسبة المحتلين واعوان بتعويض كل ما اصاب العراق وشعبه من حيف وظلم وكذلك محاسبة كل من انظوى تحت ظل العملية السياسية المقيته التي كل رموزها من العملاء الجواسيس المجرمين .. وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون .
