نعزي عوائل شهداء العراق الامهات والزوجات الثكالى والارامل من النساء والرجال والايتام بمصابهم ومصابنا,يا اهل العراق ان قدر شهدائكم لتعلموا اثبتتها نتائج هزيمة الاحلاف وامريكا وستلحقون بهم المجوس باذن الله,الحق ينطق يحدد القدر والحال والقتل تتصاعد مناسيبه بقدر اعداد القتلى واستمرارية مشاريع القتل حسب نوعية ومواصفات القتيل عند تجار القتل,كان السموم والتجويع والحرمان والاغتصاب الجماعي لا تكفي فيعود القتلة كلما لملم الشعب الماسوي العراق جراحه الى القتل المروع من جديد,بعد ان اطفأوا نور العراق بالاطاحة بنظامه الوطني الحر وبقتل قائده بطريقة كتبتها ووصفتها الاقلام وستظل عنها تكتب على ان القتل الجماعي هدف القتلة لانهم يروا بكل عراقي فوهة بندقية تصوب اليهم بليلهم ونهارهم ومن الواضح القتلة دئبوا اقامة حفل القتل الجماعي كلما ضاقت صدورهم رعبا,بقتل العراق ظنوا انه مشروع ناجح فاق التصور اول سنوات احتفالاتهم بالاحتلال وتنصيب العمالة,وبكل يوم يثبت العراقيون العكس والا فما حاجة مكرهيه ان يذهبوا لكشف قباحتهم اكثر فاكثر ويعلنوا صباح كل فجر عملية قتل جماعي ببغداد والعراق,قد يصغر اموات الحياة السبب رخص دم العراقي,قج تبدو الطريقة والعدد واللاتوقف من تقول ذلك,لكن مؤشرات ما وصلت الحيوانات الحاكمة في العراق تشير ان الخوف والرعب الذي يسكنهم من العراقي الاعزل يدفع بهم لكل هذه الجرائم,واستغرب من هذه المعادلة الغبية الا يعرف القتلة انهم بدم العراق النازف وتشظي لحمه بالافق انهم يعباون البنادق التي ستثور مجتمعة بساعة يوما بوجههم,وان كانت لم تقصر وما توقفت عن الرد تذيقهم سرا كل واشكال الرعب والارق,فلما لا تخشى ان لم تكن غبية وجبانة ما يتنظرها وكيف ستكون ساعة العلن بهذه الجرائم المتكررة وبنفس الاسلوب,في السر هزمت بنادق المقاومة العراقية العزلاء اعتى الجيوش امريكا بزمن خرافي,صبرا ال العراق لتحرروا انفسكم وال العرب قدركم,صبرا لان دمكم وثمنكم اغلى دم في الكون فدلائل الذبح الجماعي هستيرية القتل ما تعلن ذلك,ذنبكم كما قال احد الشباب امام الشاشات لم يخشى رصده من كواتم الصوت مما يقول وقف وكان بين من تناخوا لانقاذ واسعاف من راح ضحية التفجير ذاك كان يصرح باعلى صوته ويحترق دمه باحدى مشاريع التفجير يلملم لحما منثور لا يعرف هذه القطعة من اي جسد كان يصرخ ويقول ما يجري لنا لاننا عراقيون,نعم لانكم ابناء العراق الرافدين الذي جففوه وسمموه بعد ان كان وصفه دجلة والفرات العذب,كل مواليد العراق الشرفاء من شماله لجنوبه مشاريع قتل, ندعوا الله بهذا اليوم الكريم من يوم الجمعة والاليم بفجيعة العراق من يوم امس الخميس والذي راح ضحية المشروع اكثر من 300 شهيد فواجع تلحق بسابقة ولاحقة ندعوه الله ان ينتصر للعراق لتنتصر به الامة الذليلة والمتفرقة,نعم ذنب العراقي انه من المؤمنين الاوائل لن يتخلى عن ثوابته ويستسلم,للصهاينة والمجوس,اللهم اوجعهم كما اوجعوك بال بيت محمد وبنا وبفلسطينك الحبيبة,اللهم ارجع واغمد خناجر الحق بصدورهم ونحورهم وافقأ عيونهم قبل ان تاخذهم وصب عليهم نار غضبك وتفنن بتعذيبهم دنيا واخرة وارنا بهم يوما يا الله