وفقا لمفاهيم من جاءوا غفلة إلى سدة الحكم في المنطقة الخضراء فان جميع أبناء العراق متهمون بالمادة " الرابعة إرهاب"، لأنهم أي الخيرون والشرفاء من أبناء العراق العظيم المناهضين للاحتلال ومطاياه حكام المنطقة الخضراء متهمون بهذه المادة التي فصلها الائتلاف اللاوطني من خلال إمعاته الذين يشكلون أغلبية مع عدد من الخائرين المتلونين أصحاب المصالح الشخصية الضيقة في مجلس الإمعات متناسين أن هذه المادة سيأتي اليوم الذي تطبق عليهم وان هذا اليوم ليس ببعيد، فمن تابع الإجراءات التي اتخذت وفقا لهذه المادة من خلال تهم كيدية ومفبركة كثيرة جدا ولأشخاص مشتركين بالعملية السياسية الهزيلة أي فصلت للشركاء بالعملية السياسية أصلا وأولا ومن ثم للخيرين المناهضين والمقاومين للاحتلال وأذنابه..!!. منذ أكثر من ست سنوات والجزار" الكذاب " نوري المالكي يلوح باستخدام تهمة الإرهاب لأشخاص ودول وأحزاب وكتل، لأنه يفتقر لأي دليل على خصومه غير المادة " 4" التي بدائها بالنائب محمد الدايني ولن ينهيها بما يسمى نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي، بعد أن استخدمت هذه المادة ضد المئات من الأبرياء بتهم مفبركة ومزيفة من خلال اعترافات كاذبة وبالإكراه من على وسائل الإعلام الحكومية التابعة لما يسمى برئيس الوزراء ومنها الفضائية " اللا عراقية " حيث يتذكر أبناء العراق الغيارى كم شخصا ظهر من على هذه الفضائية الإرهابية وهو يعترف بقتل العشرات وتفخيخ السيارات ونهب وسلب وبالتالي يطلق سراحه من الاعتقال بعد وهلة من الزمن لأنه برئي وان الاعترافات انتزعت منه بالإكراه..!!؟ وهذا ما حصل لأشخاص من أبناء نينوى وديالى وبغداد وباقي المحافظات. نحتفظ بأسمائهم وعناوينهم، كما إن هذه المادة استخدمت بتصفية المتظاهرين الرافضين للعملية السياسية سواء بالتصفية الفورية بكواتم الصوت كما حصل للإعلامي الشهيد هادي المهدي وقبله نقيب الصحفيين المرحوم شهاب التميمي أو ما حصل للمرحوم فراس الجبوري وجماعته بإظهار اعترافاتهم من على وسائل إعلام المالكي وهم يعترفون بجريمة سميت " بعرس الدجيل" والتي اتضح فيما بعد بانه لاوجود أصلا لمثل هذا العرس وهذه الجريمة المفبركة.!؟ ولكن عدالة " قضاء مدحت المحمود التابع لدولة القانون" نفذ الحكم بهؤلاء الأبرياء لكونهم يمتلكون وثائق وحقائق دامغة تدين القضاء والمالكي بانتهاكات حقوق الإنسان. ألا يخسا الفاجر ون القتلة مطايا الاحتلالين الأمريكي والإيراني وجواسيسه. وهاهم العراقيون يسطرون اليوم أروع الملاحم البطولية بهزيمة الغزاة البغاة من ارض العراق ارض المقدسات وسيلتحق بهم مطاياهم عاجلا وليس أجلا بعون الله ناصر المؤمنين وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون والعاقبة للمتقين..