أقام العراقيون وذوي الفقيد المناضل عبد الجبار الكبيسي مساء يوم الجمعة المصادف 16 كانون الاول 2011 مجلس عزاء وحفل تأبيني لروح الفقيد حضرته اعداد كبيرة من النخب العراقية والاردنية والفلسطينية وبعد قراءة سور من القران الكريم للقارئ الشيخ سهيل نجم العكيلي القى بعد التلاوة الاستاذ الشاعر اديب ناصر كلمة له ونيابة عن الاستاذ ناصيف عواد عن زمالته ومعرفته بالفقيد واخلاقه وسلوكه ونشاطه خلال فترة الدراسة في الجامعة الامريكية بعدها القى فضيلة الشيخ الدكتور عبد الرزاق السعدي كلمة تكلم فيها عن الفقيد وشجاعته ومواقفه وتصديه ثم تطرق الى قضية الاغتراب ومحنتها بعد الاحتلال والوضع العراقي وتصرفات السلطة وعملاء الاحتلال وتكلم عن حقيقة الانسحاب وحجم السفارة الامريكية وتعداد منتسبيها واشار الى حرمة المتاجرة بمخلفات الامريكان شراء او بيعا واعتبرها ممتلكات عراقية بحكم واقعها او باعتبارها غنائم حرب. ثم القى المهندس الاستاذ ليث شبيلات كلمة تطرق فيها عن مبدئية الفقيد عبد الجبار سليمان في مواقفه مع الانظمة ومع القوات الغازية وما تعرض له بسبب مواقفه الوطنية وتحدث عن النظام العربي ومواقفه من قضية العراق منبها الى اهمية العراق وخطورة احداثه على المنطقة . ثم القى الدكتور محمد بشار الفيضي كلمة أشاد فيها بموقف الفقيد من الاحتلال عند وصوله بغداد مستشهدا بتفاصيل لقاء حدث معه شخصيا واثنى على مواقفه الوطنية . تلى ذلك كلمة عائلة الفقيد القاها رفيقه الدكتور رافع سحاب الكبيسي تحدث فيها عن سيرته الشخصية ومواقفه من الانظمة الحاكمة العربية ومعاناته في الغربة وعن طموح الفقيد بتحقيق مشروع سياسي نهضوي عربي حضاري وتجدون في المرفق نص الكلمة . ختم مجلس العزاء الدكتور عمر الكبيسي بكلمة عهد و وفاء للفقيد الراحل وقراءة قصيدة شعرية مهداة اليه تجدون نصها مرفقا.