بالأمس سمعت المهرج فتاح الشيخ وهو ينسحب من القائمة العراقية بادعاء أن القائمة العراقية يهيمن عليها القرار ( ألبعثي ألصدامي ) بعد أن فشل هذا الأجرب من الفوز في هذه القائمة بمنصب ( نائبا فيها). ãä åæ ÝÊÇÍ ÇáÔíÎ ÃæáÇ¿ åá ÓãÚÊã ÈåÐÇ ÇáÇÓã ÞÈá ÇáÇÍÊáÇá ÇáÃãÑíßí –ÃáÕÝæí – ÇáÅÓÑÇÆíáí ááÚÑÇÞ ÚÇã 2003¿! ãä Ãíä ÌÇÁ ÝÊÇÍ ãÍááÇ æßÇÊÈÇ æÑÆíÓ ÊÍÑíÑ áÌÑíÏÉ ãÇ íÓãì ÈÇÔÑÇ ÞÇÊ ÇáÕÏÑ æ ÚÖæ ÇáÌãÚíÉ ÇáæØäíÉ ÇáÓÇÈÞÉ , ؟ فاسمه فتح الله غازي إسماعيل ألساعدي , كان نصير متقدم في صفوف حزب البعث العربي الاشتراكي ضمن فرقة حمو رابي في شعبة القدس من سكنة قطاع 19 مدينة الثورة و كان يعمل في جهاز المخابرات ومنسب لوزارة الإعلام ومسؤول عن متابعة طبع وتوزيع مجلة كربلاء التي كان يشرف عليها المرحوم الشهيد عدي صدام حسين وان والده عضو قيادة فرقة و شقيقه صلاح عضو في حزب البعث..!؟. وفيما كان الشيخ محسوباً على الصدريين وأنه من النواب الممثلين لهم, وانه يرأس تحرير جريدة ناطقة باسم قسم التوجيه الثقافي لأمريه "جيش المهدي" فأن المنتديات والمواقع الصدرية لا تكف عن مهاجمته , وقد زادت اللغة ضده حدة عندما نقل عن مقتدى تحذيره الصدريين من فتاح الشيخ وانه اعتبره مثل" الكلب الأجرب ينبغي على الصحيح تجنبه !". وبسبب رئاسته لأشرا قات الصدر وكتابته في بعض المواقع في أحيان قليلة , مقالات في مهاجمة القوى المعارضة للصدر من حزب الدعوة والمجلس الأعلى والفضيلة فأنه جوبه بهجوم مضاد لعله الأقوى قياساً إلى كل ما صدر ضد القيادات والنواب الصدريين الآخرين. وفتاح الشيخ فيما يكتب لا يتردد في توجيه أقسى العبارات إلى المراجع وبالأخص السيستاني الذي شكك فتاح الشيخ في دعمه للانتخابات عام 2005 , وقال إن هناك مراجع أعلم من السيستاني , كما كتب أيضا يصف مرجعية السستاني بأنها " ورقة بيد القوات الأجنبية في العراق " وبعد أن طرد وفسق من قبل مايسمى بالتيار الصدري فقد فجّر مفاجأة جديدة بإعلانه الانضمام إلى القائمة العراقية التي يقودها أياد علاوي وصالح المطلك , وكان الشيخ قد سجل كيانه السياسي باسم ( الكوادر والنخب الوطنية المستقلة ) وقد قال عن أسباب هذا التحول العجيب : ( لا توجد على الساحة العراقية الآن , أية جهة قادرة على إيصال العراق إلى بر الأمان إلا منهج وبرنامج القائمة العراقية برئاسة الدكتور أياد علاوي ) ولكنه لم يحصل في الانتخابات إلا على 197 صوتا فقط و قبل ذلك كان الشيخ أعلن عن انضمامه لقائمة" التيار الوطني" الذي يقوده رئيس مجلس النواب السابق محمود المشهداني و سعى فتاح الشيح إلى الحصول على منصب رئيس نقابة الصحفيين سعياً حثيثاً حتى أتهم بأنه كان وراء اغتيال النقيب السابق شهاب التميمي وكان من المشرفين على زرع العبوات الناسفة وله صلة وثيقة بفرق تعذيب واختطاف لتجار وإطلاق سراحهم لقاء مبالغ كبيرة من الدولارات وان قسم كبير من ضحاياه تم تصفيتهم، أن فتاح الشيخ يعبد الكرسي والواجهة ويحب الظهور من على الفضائيات بثرثرة فارغة ولو كان هناك حزب يهودي يجعل من فتاح عضو برلمان أو يحصل على منصب لنضم أليه بدون تردد. . تصوروا مواقف هذا الكلب الأجرب الذي يذم البعث اليوم وكان احد منتسبيه هو وأفراد عائلته بالأمس..!؟ أليس هذه الانتهازية بعينها.!؟ ويذكر أن الردود على فتاح الشيخ تجاوزت أسلوب السجالات العقائدية والسياسية إلى الطعن في أسرته ومما يوجه إليه من اتهامات أيضاً أنه يتقاضى راتباً ثابتاً من السفارة الأمريكية هو وحازم الأعرجي وضياء الأعرجي , وحسن سالم أليس هؤلاء الزعاطيط هم سياسيوا العراق( الجديد) اليوم؟ المهم، أن الظرف المناسب لغضب العراقيين سيأتي غداً، وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون، وسيعلم الجميع غداً من هو سيد المقاومة الحقيقة وقائدها، وغداً أيضاً ستنكشف وثائق ووثائق تبين كم دماً عراقياً بريئاً في رقبة هذا الأجرب وأمثاله سيحاسبه عليها الشعب قبل أن يحاسبه الله .. وإن غداً لناظره قريب.
