هذه الرسائل أنقلها كما وردتني دون أن أتدخل في تغيير ما ورد فيها لكي تستوضح صورة الواقع العراقي في ظل الاحتلال الأمريكي الفارسي ، وتعرف حقيقة مرتزقة المحتل وعبيده من الخونة والمرتدين. نص الرسالة : حمودي جيب جايين وماي ( الشيخ المهاجر) واسمه الحقيقي حميد كزار ألبو حسان وهو من قرية من مدينة الرميثة في السماوة من مواليد عام 1948 وكان يعمل (صانع قهوجي) في الرميثة وحصل انه تجرأ في أحد الأيام وصعد على منبر رسول الله ( صلى الله عليه وعلى آله وسلم ) في نهاية الستينات مما اضطر نجل السيد محمود الشرع أحد سادة الرميثة وأعيانها الأجلاء إلى صفعه على خده وإنزاله من منبر جده وطرده خارج المدينة قائلا له : ( بعد أعلينه .... وصناع الكهاوي يحجولنه على الحسين ) . هذه الحادثة أخجلت الشاب حميد الذي كان يناديه أهالي الرميثة ب (حمودي جيب جايين وماي ) , فغادر مدينته إلى مدينة كربلاء ليعرب عن خدمته وطاعته المطلقة لسماحة (السيد الآية محمد الشيرازي) الذي كان في حينها يصارع كبار مراجع النجف ليكون مرجعا ورقما إلى جانبهم , والمشهور عن الشيرازي الراحل بأنه كان إمام المبتدعة ومروجي الخرافات وهو سارق معروف للكتب والمؤلفات ونسبتها إلى نفسه , كما كان ملاذا آمنا للهاربين والمطرودين والمنبوذين يؤويهم رحمه الله لحسابات أثبت الزمن صحتها ( حسب تخطيطه ) , حيث صار أتباعه من كبار التجار والمستثمرين خاصة في سوق الذهب في العراق وإيران ودول الخليج , فضلا عن أوربا وأميركا واستراليا لاحقا . أطلق حمودي على نفسه اسم المهاجر لهجرته من الرميثة إلى كربلاء في نهاية الستينات على غرار هجرة الرسول الكريم من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة قبل أكثر من ألف وأربعمائة سنة . وبعد أن درس الشيخ حمودي الخزعبلات والترهات على يد السيد الشيرازي ، وأعد إعداداً جيدا بعد حفظه لروايات المجلسي الكاذبة والساقطة وغير المعتبرة وغير المحترمة لدى مراجع الشيعة في بحار الأنوار , غادر سماحة الشيخ العراق ليشيع تفاهاته بالخارج , وقد لاقى استهجانا واستخفافا واحتقارا واعتراضا من قبل كثير من المتنورين والشباب الواعين الشيعة. وقد حصل أكثر من مرة أن أنزلوه من المنبر وانهالوا عليه صفعا بالنعال وبصقا على وجهه غير الشريف . وحصل مرة للأسف الشديد أن تجرأ أحد المتطاولين على العمامة وشخ ( وبال ) على رأس سماحة الشيخ في المجلس كون سماحته كفر في تلك الخطبة كل مراجع الشيعة المعاصرين . وقد طرد من جميع دول الخليج كالبحرين وقطر والكويت والإمارات وعمان ناهيك عن السعودية أصلا , مثلما طرد من الصحن الحسيني في كربلاء قبل سنتين , لهذا لم يبق أمامه مكانا يأكل منه لقمة إلا في حي الفقراء والمعدمين من أبناء حي الحسين القديم في مدينة العمارة . هذا هو ( حمودي جكليته ) كما هو معروف حاليا في العراق لأنه هو الذي أفتى كون ( جكليته واحدة تشفي مرض قبيلة كاملة) ، فهل مثل هذا يحق له أن يتحدث و يقيم الحسين وثورته ؟. ملاحظة : لمن يرغب بمعرفة قصة جكليتة حمودي فليكتب على الكوكل (شكلاتة عبد الحميد المهاجر ) ويسمع ما يقوله هذا المضلل والمتاجر بالدين.