هذه الرسائل أنقلها كما وردتني دون أن أتدخل في تغيير ما ورد فيها لكي تستوضح صورة الواقع العراقي في ظل الاحتلال الأمريكي الفارسي ، وتعرف حقيقة مرتزقة المحتل وعبيده من الخونة والمرتدين. نص الرسالة : مسرحية أسد الغابة لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ... كنا نشاهد الخيول في ما يقوم به بعض الصفويين من تمثيل لواقعة استشهاد سيدنا الحسين عليه السلام والتي يطلق عليها ب ( التشابيه ) ، أي إعادة تمثيل الواقعة . واليوم في ظل احتلال العراق من قبل إيران تطور الموضوع ليحل الأسد بدلاً من الخيول !!!!. الرواية الخرافية أن هناك أسداً بكى على الحسين و.. و.. وتقول.... ما أطيل عليكم أترككم مع الرواية كما شاهدتها .. جرى في مدينة كربلاء تمثيل واقعة السبع كواحدة من صور العزاء الحسيني المتوارثة، واصطف الناس لمشاهدة الأسد وهو يقوم ببعض الحركات التي تثير في النفوس مشاعر الأسى والتفجع لما حل بالإمام الحسين وأنصاره يوم عاشوراء من شهر محرم الحرام سنة 61 هجرية. وتفيد الرواية التاريخية بأن أحد الأسود الضارية اعترض الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام لدى عودته من حرب صفين، مارا بكربلاء إلى الكوفة، فسأله الإمام: أأنت في هذه الأرض؟ قال : بلى فقال له الإمام: إذا وقعت حادثة كربلاء عليك أن تحفظ ولدي الحسين لكي لا تطأه الخيول. فلما صار يوم عاشوراء ونزل الحسين بكربلاء وبعد قتله أمر ابن سعد أن يوطأ صدر الحسين وظهره، فلما سمعت النساء ما أراده ابن سعد جعلن يبكين، وكانت هناك غابة من قصب، خرج الأسد منها مسرعا وهز برأسه، فلما جاءوا إلى جسد الحسين ليطئوه ربض عن جثته، فأحجمت الخيل أن تدوس صدره. قصة مؤثرة !!! أترككم مع الصور : أليس هذا السلوك هو تشويه لحقيقة الموقف الجهادي لسيدنا الحسين عليه السلام ؟. أليس هذا التصرف هو الضحك على عقول البسطاء من قبل مراجع الحوزة والمعممين الذين يشجعون مثل هذه الخرافات ؟. أليس هذا المنهج هو ما روجه إسماعيل الصفوي من أجل تشويه صورة الإسلام وأئمته العظام عليهم السلام ؟. هل سيدنا الحسين وهو سيد شباب أهل الجنة يقبل لمثل هذا التشويه؟ ، وهل إنه يحتاج لمثل هذه الخرافات ؟. هذا ما حصل عليه العراق من جراء احتلاله من قبل إيران بمساعدة أمريكا . إنا لله وإنا إليه راجعون .