هزم الفرس في ثلاث معارك ضد العرب في العصر الحديث وكانوا هم من بدأ الحرب في ثلاث قادسيات وهذه يدل على حقدهم وكرهم للعرب وخاصة عرب العراق وإصرارهم على الإنتقام لكل هزيمة بحرب جديدة وآخرها تعاونهم مع المحتل الأمريكي الصهيوني لإحتلال وتدمير العراق ثم بقية أقطار العرب ، فمنذ نزول قول الله تعالى في سورة الروم : ( غُلِبَتِ الرُّومُ (2) فِي أَدْنَى الأَرْضِ وَهُم مِّن بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ (3) فِي بِضْعِ سِنِينَ لِلَّهِ الأَمْرُ مِن قَبْلُ وَمِن بَعْدُ وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ (4) بِنَصْرِ اللَّهِ يَنصُرُ مَن يَشَاء وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ (5) ) وهم لايخفون كرههم وحقدهم على الإسلام وعلى العرب الذين خيروهم بين الموت والإسلام فإختاروا الإسلام عن كره وليس عن إيمان ، ولهذا يعتقدون أن (الله تعالى) والإسلام كان ضدهم منذ البداية ونصر الروم عليهم ويستدلون بالآية السابق ذكرها ، ولذلك تحالفوا مع اليهود والصليبين الذين لديهم نفس الكره والعداء للإسلام والعرب ونفذوا مؤامرات عديدة ضد العرب والمسلمين على مر التاريخ الإسلامي والتاريخ الحديث وحتى الآن ، وقاموا أخيرا بتأليف إسلام جديد يكون حليفا ونصير لهم و ضد العرب والإسلام (هو مايعرف بالتشيع الصوفي) الذي يحاولون نشره بين المسلمين في جميع البلدان خاصة العربية وبمساعدة صهيونية وأقرب دليل على ذلك إنشاء (حزب الله) في لبنان بواسطة الكيان الصهيوني وبتمويل إيراني فارسي ليكون ذراع تابع لإيران والكيان الصهيوني وليس لتحرير الأرض والمقاومة كما يدعون وهذا هو النموذج الذي يريدونه في كل أقطارنا العربية خاصة في السعودية وفلسطين ومصر والعراق ... ونقول لهم : هُزمت روم اليوم (أمريكا وحلفاءها) ... وهُزم الفرس ومشروعهم الصفوي الصهيوني في العراق و المنطقة... (في عشرة سنين) فليفرح المناضلون الصداميون وكل عربي أصيل ... ألخ فلنميط اللثام عن الخونة و العملاء و كُشفت عوراتهم و زيفهم ودجلهم...عاش العراق حرا مستقل ، حرا موحد .لا للتبعية و لا للطائفية.... النصر للبعث والأمة العربية...