المالكي رئيس وزراء الحكومة العميلة في العراق والتي يسميها الأميركان بحكومة الدمى أعلن أن حزب البعث العربي الإشتراكي يخطط للقيام بعمليات إرهابية وإنتزاع السلطة السياسية تزامناً مع إنسحاب عدد كبير من القوات الأمريكية إلى قواعد في الكويت وعليه فقد شنت السلطات العميلة حملة جديدة واسعة من الإعتقالات وسط المدنيين والعسكريين، إدعى المالكي أن معظمهم تم إعتقالهم في المحافظات الجنوبية ( التي تصنف طائفياً بأنها تتبع للمذهب الشيعي الجعفري ) . تأتي هذه الحملة بعد ثمان سنوات من القانون الذي سنه بول بريمير الحاكم الأمريكي للعراق بعد الإحتلال وهو قانون إجتثاث البعث الذي أدى إلى إستشهاد قرابة الثلاثمائة ألف بعثي من خيرة أبناء العراق من الكوادر القيادية والعلماء والضباط وإلى أعتقال مئات الألاف في معتقلات الإحتلال والأحزاب الطائفية العميلة وبعد تهجير خمسة ملايين من أبناء شعب العراق داخل القطر وخارجه وإلى حرمان كل من له صلة بالبعث من حقوقه المدنية في التوظيف والتصرف في ممتلكات .. إلى آخر الإجراءات التي لم يشهد لها التاريخ مثيلاً في أي من بلدان العالم, إن إعلان السفاح المالكي العميل هو إقرار بفشل حملة إجتثاث البعث وإستعداده مناضليه لتقديم جسيم التضحيات في سبيل تحرير العراق وتحقيق آمال وتطلعات شعبيهم وأمتهم العربية وقدوتهم ومثالهم في ذلك هو القائد صدام حسين شهيد الحج الأكبر. كما ينفي العميل المالكي من حيث لا يريد إلصاق تهمة الطائفية بالبعث وتهميشه (للشيعة) عندما يعلن بأن أكثرية المعتقلين هم من المناطق الجنوبية (الشيعة) كما تستهدف هذه الحملة الخائبة إطفاء جذوة الإنتفاضة الشعبية المتصاعدة في العراق . لا سبيل أمام المالكي وزمرة العملاء إلا الخروج مع أسيادهم الأميركان تتبعهم ضربات المقاومة العراقية الباسلة ولعنات شعب العراق وأمة العرب وأحرار العالم.التحية لشعب العراق ومقاومته الجهادية والسياسية الباسلة وحزبه المقدام حزب البعث العربي الإشتراكي يقيادته الجسورة وعلى رأسها الرفيق المجاهد عزت إبراهيم الدوري.