أسماء كثيره ووجوه شاحبه ولئيمه مصفره مرت بنا في زمن الاحتلال وكان لها تأثيراواضحا في مساعدة الاحتلال وجهات اخرى من خلال التضليل لمعلومات كاذبه ومشوهه لغرض احتلال العراق وتدميره .. والمضحك أنها برزت بعد الاحتلال كرموز وطنيه وسياسية واعلامية تدعي العمل لتحقيق اهداف وامال العراقيين .. والتي منها التطور التكنلوجي والتقني وكبح البطالة والفقر وتحقيق الديمقراطية .. فصق لها من صق من رجال الاحلام المريضه .. وكانوا هؤلاء ابطال الدلالة في اعطاء المعلومات عن ما يسمى اسلحة الدمار الشامل وحضور مؤتمرات التامر والرذيلة في لندن وصلاح الدين وغيرها ... وقد قيضوا حفنة من الدولارات جراء ذلك .. وكانت اصواتهم تنعق بالخراب في اجتماعات ما يسمى بمجلس الحكم او برلمانهم المزيف .. وحكومات الاحتلالات التي مرت .. وهنا نسأل اين هؤلاء ... هل انتهت الى هنا مسرحية وجدودهم .. أم انكشف زيف عبائة الوطنية التي يتباهون بها .. وكأنهم يعتثدون أن الشعب العراقي غير بصير بافعالهم ولا يسمع اصواتهم النجسة .. وتناسوا مواقفه الوطنيه ضد كل الاحتلالالات التي نعرض لها منذ انبثاق البشريه ولحد الان .. أم ان حلفائهم ركنوهم او رموهم في مزابل الخيانة .. أكرر أين هم الان .. لكن الله سبحانه وتعالى يريد أن يخزيهم في الدنيا وفي الاخره .. وستبقى أسمائهم العفنه مثال سيئ في تاريخ العراق ... بينما ستبقى اسمائكم يا نشامى العراق المجاهدين المقاومين تسطع في سماء الانسانية ... وسيذكر الاحفاد القائد الشهيد البطل صدام حسين ورفاقة في القيادة الشهيده ... وسيذكر قيادية بطل الجهاد وشيخ المجاهدين البطل الرفيق عزة ابراهيم نصره الله ... والاسماء تمر منها ماهو باق ... لمعدن الذهب ... ويصدى كمعادن السراب .
