في خمسينات القرن الماضي طرح بنغوريون مؤسس الكيان الصهيوني مشروع تقسيم الامه العربيه واهميه ذلك و وجوبيته لبقاء هذا الكيان وديمومه حياته وتوسعه لتحقيق مشروعه من الفرات الى النيلوقد تلى ذلك اهتمام مراكز البحوث والدراسات في امريكا واوربا وبأشراف شخصيات معروفه بحقدها على الامه امثال كيسنجر وبايدن ولم يكتفوا بالتركيز على هذا المشروع بل عملوا على ايجاد عملاء وشيوخ عوائل لاستخدامهم بتنفيذ هذا المخطط التقسيمي لكيان الامه ومن هؤلاء عائله بارزاني وال صباح في كويتنا العزيزه .. لقد عمل هؤلاء الاقزام طيله عشرات السنين لترسيخ مشروعهم الصهيوني المسخ في جسد الامه ..وبما للعراق من اهميه وقدره وتشخيص وردع من الناحيه السياسيه والعسكريه والتاريخيه وبناء الانسان العراقي المعاصر الرافض لمثل هكذا مخططات فقد تم التركيز عليه وقاموا بتدمير تجربته الحديثه والتي تميزت بالقدرات الرائعه ولكل مجالات الحياه السياسيه والاقتصاديه والعسكريه والاهم من كل ذالك بناء الانسان العراقي ليواكب بقدرته امكانات وقدرات الدول الاكثر تطورا في العالم .. لقد صخر اللوبي الصهيوني وقوى الشر المعاديه لثوره العراق الناهضه والمستوعبه لكل مرارات وانحرافات الكيان الرسمي العربي سخر كل عملائه سواء في شمال عراقنا الحبيب او صغاره في مشيخه الكويت للقيام بالدور القذر والفعل الاجرامي لكل منجزات العراق ... والان وبعد دورهم في احتلال العراق والمساهمه الفاعله في نهب كل ممتلكات واثار ووثائق الدوله العراقيه يقومون بالعمل لتقطيع نسيج العراق وتحويله الى ( اقاليم ) مثلما يسمونها هؤلاء ليصبح هذا العراق الكبير دويلات متناحره وعلى اسس طائفيه وعنصريه وتصبح ما يسمى بدوله الكويت وكردستان وثالثهم الكيان الصهيوني هم المتحكمين بمصير الامه العربيه بكاملها.. ولكن موتوا في حقدكم ايها الاقزام سيبقى العراق واحدا وسيعود عراقا معافى ويؤرق مضاجعكم واسيادكم بهمه الرجال الذين هزموا وابطلوا مشروعكم الخائب رغم كل ترسانتهم العسكريه وترليونات الدولار ... العراق لاهله وليس لما يسمى بحكومه المنطقه السوداء وان غدأ لناظره لقريب