كثر الحديث منذ فترة طويلة عن قضية سكان أشرف ،انها قضية احرار مقاومون ايرانيون يناضلوا و يقاوموا حكومتهم المجرمة ،في ظروف دولية وعراقية معينة لجئوا هؤلاء المناضلون رجال ونساء شباب وشابات للعراق لمقاومة حكم الملالي الأيراني الصفوي المتخلف المجرم ، وقد تغير الوضع هذا تماما منذ احتلال العراق ، * حيث جائت حكومة ايرانية اداتها عملاء وصنيعة ايران ، ايضا معها حكومة صهيونية اسرائيلية اداتهما عصابات الخونة العملاء اللصوص جلال ومسعود ومعهم عملاء امريكا كثيرون هاهم يتحكمون في العراق المحتل ، وكما قلنا ان من يحكم العراق عن طريق عملاء مرتزقة وخونة لوطنهم طائفيون وعنصريون ولصوص متخلفون ، هم ملالي ايران من صنعوهم ودربوهم ومونوهم وهيئوهم لهكذا يوم كانوا يحلموا فيه ، انه يوم احتلال العراق وتدميره ونهبه وابادة شعبه ،* بعد ان تحالفوا كأمتداد للتاريخ مع امريكا والصهيونية العالمية واسرائيل والغرب الأستعماري عبر تاريخ طويل قديم جديد ، اشخاض ولدوا وتربوا في احضان ايران الملالي وخدموها ولايزالوا على حساب وطنهم واهلهم وعرضهم ، سبق وان كتبنا وكتب آخرون عن هذه المشكلة الأنسانية ،لاننكر ان هناك جهد دولي وجهد لعراقيون لايريدوا اذى ضيوفهم وكما يدركون ويعلمون ايضا ،* ان هذه القضية الأنسانية ، هاهي تستغل بشكل لا انساني حيث ايضا تستغل طائفيا ، وتستغل كخدمة من عملاء ايران من حكام العراق اليوم لملالي ايران ، ففي كل فترة واخرى نراهم يقتلون بعضا من هؤلاء الشباب والشابات المناضلون بشكل همجي بشع ، وصل الآن الى اكثر من 50 قتيل واكثر من 1000 جريح ولاننسى الأساليب القذرة الا انسانية التي يتعاملون بها وهي كثيرة في كل يوم ولحظة ، الحل في رأي كمواطن عراقي هو كما اراه التالي :(( ان يبقوا هؤلاء المناضلون في العراق في حالة عدم ترحيلهم الى مكان غير ايران وهة الحل الأمثل ، وهذا بحاجة الى قرار وتعاون هيئات دولية والمجتمع الدولي ،* ولو اني كعراقي حساس وغير موثق بهكذا مجتمع دولي ؟؟؟ مجتمع دولي ،، اذاقنا الدمار والنهب والقتل الملاييني لشعبنا بعد ان تم لهم وبأسم المجتمع الدولي (( احتلال بلادنا وابادة شعبنا نتيجة انتهازيتة ومشاركته وصمته وتبريره بل رضائه ومشاركته )) ؟؟؟الحل هو في : * (( بقائهم في العراق لحين ترحيلهم ،* ولكن يجب ويجب أن يبقون تحت حماية ومراقبة ووجود المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظملت الأنسانية ،* او ترحيلهم لبلدا ثالثا ، وكما ضرورة تحسين حالهم واحوالهم وحفظ كرامتهم وانسانيتهم ،* لأن بقائهم تحت حماية المجتمع الدولي ينقذهم من قرار اجرامي اتخذته وبدئته فعلا ايران وعملائها في حكومة العراق لتصفيتهم جسديا ،* فقرار بقائهم في مكان غير اشرف داخل العراق ليس كافيا ـ* فالحكمة هي * الحفاظ على حياة وكرامة وحقوق هؤلاء المناضلون الأنسانية في المقدمة )) نأمل ان تتجرء الجامعة العربية لحل قضية انسانية عادلة ، التي لابد ان تسئ للعرب وقد اسائت ،* من انهم قتلوا ضيوفهم ، القضية انسانية لقد طالت ونامل ان لاتبقى ضمن مساومات دول وعملاء وآتليتن أتلة كما يقولها اهلنا المصريون .