من بين تقاليد المسلمين وعبر معتقداتهم الدينية التي يحترمونها ويلتزمون بها وما حددته لهم الشريعة والفقه الاسلامي نحر الخراف الاضاحي لوجه الله تعالى في مناسبة عيد الاضحى المبارك سنويا من كل عام وماهو معتمد في مناسك الحج وضمن سياقات هذه المناسبة التوجه لله سبحانه وتعالى بالتوبة والغفران عن كل ما اقترفه الانسان من ذنوب وخطايا وتنظيف الذات الانسانية من كل ماهو مرتبط بمعاصي الله عز وجل والتوجه الى مرحلة جديده في الحياة وصولا الى التوبة النصوحه وتعويض ما فاتنا من كثرة الذنوب بذكر الله والبكاء اليه موسلين المغفره عسى الله ان يقبلها ويرحمنا ويغفر لنا وهو ارحم الراحمين ... ولكن هناك مسلمين بالهوية ومشركين في القلوب والنوايا ومريضوا القلب والبصيره يروون تلك المعتقدات معكوسة بغلوهم ومعاصيهم فتكون اضحيتهم ... امتصاص الدماء وقتل الشرفاء الابرياء في اول يوم من ايام عيد الاضحى المبارك ضاربين مشاعر كل المسلمين وقيم الانسانية النبيلة بعرض الحائط وهذا ما نراه في سلوك حكومة العملاء التي يقودها المالكي ففي اضحى هذا العام كان الالاف المعتقلين من جميع محافظات القطر ... ونتج عن ذلك وفاة البعض منهم نتيجة التعذيب الجسدي .. ومنهم الشهيد الشيخ كاظم المنشد رحمه الله ... ونقول لهذه الحكومة الوسخه أن الله برئ من اعمالكم وويلكم من عذاب الله يا سارقي ابتسامة الاطفال والنساء في عيدهم حيث اعتقلتم اباهم واخوانهم بدون أي ذنب .. أنكم تلوثون القيم الدينة النبيله للاسلام فوالله عذاب الله القادر العظيم سياتيكم وتذكروا أن الله يمهل ولا يهمل وان لناظره لقريب .
